عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-11, 10:01 AM   رقم المشاركة : 10
محمد الهداية
عضو






محمد الهداية غير متصل

محمد الهداية is on a distinguished road


[quote=رافضي حتى النخاع2011;1174866]
"كان حذيفة عليلاً بالكوفة في سنة ست وثلاثين، فبلغه قتل عثمان وبيعة الناس لعلي، فقال: أخرجوني وادعوا الصلاة جامعةً، فوُضع على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وصلّى على النبي وعلى آله، ثم قَال: أيها الناس! إنَّ الناس قد بايعوا عليّاً فعليكم بتقوى الله وانصروا عليّاً ووازروه؛ فوالله إنه لعلى الحق آخِراً وأوَّلاً، وإنه لخير مَن مضى بعد نبيِّكم ومَن بقي إلى يوم القيامة، ثم أطبق يمينه على يساره، ثم قال: اللهم اشهد أني قد بايعت عليّاً، وقال: الحمد لله الذي أبقاني إلى هذا اليوم، وقال لابنَيْهِ صفوان وسعد: احملاني وكونا معه، فستكون له حروب كثيرة، فيهلك فيها خلق من الناس، فاجتهدا أن تستشهدا معه، فإنه والله عَلَى الحق، ومن خالفه عَلَى البَاطل، ومَات حذيفة بعد هذا اليوم بسبعة أيام".

انتهى بنصه من: مروج الذهب للمسعودي 2 : 23 المطبعة البهية – مصر.

فالصحابي الجليل حذيفة بن اليمان بايع الإمام عليًّا عليه السلام من غير حضور الإمام عنده، فقد كان الإمام في المدينة، وكان حذيفة في الكوفة، فوضع حذيفة يمناه على يُسراه وأشهد الله على البيعة..

وبعد أن اتضح المثال، نقول: وكذا يبايع شيعة أهل البيت إمام زمانهم المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه، حيث إن للغيبة حكماً غير حكم الحضور.. ولو افترضنا أن الإمام موجود، ربما لا يكون متيسراً مبايعته للجميع، كما أن الإمام عليًّا عليه السلام لم يكن غائباً، ولكنه بالنسبة لحذيفة كان غائباً..

ومن أوضح صور البيعة التي يمارسها الشيعة مراراً وتكراراً: ما يتلونه في دعاء العهد، حيث يقولون:

"اللهم إني أُجدِّد في صبيحة يومي هذا وما عشت فيه من أيام حياتي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي، لا أحول عنها ولا أزول أبداً"..

فسلام الله على إمام زماننا المهدي المنتظر، وسلام الله على الصابرين الصامدين في انتظار فرجه الشريف..

والحمد لله رب العالمين.
[/quote

يارافضي بغض النظر عن صحة الرواية فوالله لو كنا مكان حذيفة لفعلنا ذلك لان سيدنا علي هو الاحق بالخلافة بعد سيدنا عثمان وما على المؤمنين الا مبايعة امير المؤمنين
ولكن سيدنا حذيفة كان يعلم بان سيدنا علي موجود ويحكم البلاد وكان من السهل ان يسافر ليراه ولكن الان اين مهديكم لنبايعه
هل المهدي وهم ام حقيقة ام كذب ودجل ما هو الاثر الذي تركه المهدي لنعرف بوجوده وكيف يحاسبي الله على مبايعة امام وهمي غير موجود
يارافضي بالعقل اننا لا نرى الله ولكن ملايين الايات تدلنا على وجوده ولكن ماذا ترك مهديكم لنعرفه به ولماذا لا يخرج لا عجل الله فرجه لكي يخلصنا من الظلم
واقول لماذا لم يخرج في ظل الدولة البويهية او الفاطمية او في ظل الدولة الايرانية فهي تحميه

والله لا يسعني الا ان اقول المثل الشعبي (الدين المخبأ ثمنه صرماية فعلا)