عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-11, 07:49 PM   رقم المشاركة : 2
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


3- قال تعالى (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)

يقول محمد الحسيني في تفسيره : { وإذا سألتموهن } أي نساء النبي - { متاعاً } حاجة { فاسألوهن } المتاع { من وراء حجاب } يحجب نظركم إلى وجوههن وأيديهن، وقد كانت نساء الجاهلية تحجب غير وجهها ويدها فلما نزلت آية الحجاب حجبت المسلمات وجوههن كما يدل على ذلك قصة الإفك وغيرها { ذلكم } أي السؤال من وراء الحجاب { أطهر لقلوبكم وقلوبهن } من خواطر الريبة ووسوسة الشيطان. (تبيين القرآن_ ج3_ص32)


ويقول مكارم الشيرازي في تفسيره : (إلاّ أنّ نساء النّبي قد أمرن بهذا الأمر الخاص بسبب وجود أعداء كثيرين، ومتتبعين للعيوب والمغرضين، وكان من الممكن أن يصبحن عرضة للتهم، وحربة تقع بيد الإنتهازيين.) (التفسير الأمثل _ ج13_ص330)

أقول: ان كان هنالك أعداء كثيرين للبيت النبوي يتتبعون العيوب والنقائص فلماذا يتعجب القوم حين يخبرنا الله عز وجل أنه يريد أن يذهب عنهن الرجس ويطهرهن منه .
وتخبرنا الآية أن الله عز وجل أراد لهن طهارة بواطنهن من حديث النفس ووسوسة الشيطان فارادة طهارتهن مما هو أشد وهو الرجس أولى وأحرى فالرجس المذكور في الايه اشنع من حديث النفس فان كان هذا شأنه تعالى مع باطنهن فكيف الظاهر!
فتمت لهن الطهارة التامة الكامله فذلك قوله تعالى (ويطهركم تطهيرا).




4- قال تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا )
سبب نزول هذه الايه هي ان احد الصحابة أراد أن يتزوج احد أمهات المؤمنين بعد وفاة النبي فتأذى النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك , فان كان النبي قد تأذى من ذكر التزويج باحدى نساءه بعد موته وهو في الاصل حلال قبل تحريمه
فكيف بمن يزعم ان الله لم يرد أن يذهب عنهن الرجس ولم يرد تطهيرهن وغيرة رسول الله عليهن معلومه واذهاب الرجس عنهن وتطهيرهن تسعد رسول الله وترضيه (ولسوف يعطيك ربك فترضى) .


وما تطهر متطهر ممن حوله الا ببركته و عظيم منزلته عند ربه فكيف باهل بيته موضع شرفه وعزته ؟ والرسول يحب ان يذهب الله عنهم الشين والعيب فوجب أن يكن اولى نساء العالمين بطهارة الباطن والظاهر ونفي الرجس عنهن لعظيم مكانتهن من الطاهر حبيبهن محمد صلوات ربي وسلامه عليه


ولو يتأمل أصحاب القلوب المريضة هذه الآية لكفتهم لشل ألسنتهم القبيحة عن امهات المؤمنين وخصوصا قوله تعالى (ان ذلكم كان عند الله عظيما).

يــتــبع..







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ المهتدي حسين المؤيد ينسف احتجاج الشيعة بحديث الغدير
»» فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاطرحوه معضلة
»» الكلب العاوي والجاهل الغاوي كمال حيدري يكشف عن ضعفه اللغوي وجهله العلمي
»» الزميل مسافر : جوابا على سؤالك : ما معنى الثقلين ؟
»» شيعي حقاني / تفضل وأثبت لنا وجود أصل الامامه التي تعتقدون بها في كتاب الله