عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-10, 12:27 AM   رقم المشاركة : 26
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
   أخي الكريم

حبذا لواطلعت على وثيقة عمان
التي وقع عليها الحلبي
لتعرف نتيجة مذهب الإرجاء الذي وقع فيه .




لا أعرف
ما علاقة الإرجاء
بهذا الموضوع !



و مع ذلك



هذه الأسماء
- رسمياً -
للموقعين من الأردن

- و ليس فيهم الشيخ الحلبي




  1. المملكة الأردنية الهاشمية
  2. جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
  3. الدكتور هايل عبد الحفيظ
  4. الشيخ عبد الكريم العكور
  5. السيد هيثم العمايرة
  6. الدكتور محمد الخطيب
  7. السيد حاتم المناصير
  8. الدكتور مالك المومني
  9. الدكتور محمد القضاة
  10. الدكتور فايز الربيع





و أرجو تبيان الإرجاء

في عقيدة الحلبي
التي لخصها في مقاله هذا
و يتبرأ مما سواها


هنا

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=14707





(مسائل الإيمان والإرجاء)

-مِن جديد !-
(جواباً) و(تجاوُباً)!!



وردنِي سؤالٌ ليلةَ أمسِ -الأربعاء: 2-ربيع أول-1431هـ- وذلك بعدَ انتهائي مِن شَرْحِ درسِ الفقهِ مِن كتاب
«منهج السالكِين وتوضيحِ الفِقهِ في الدِّين» -للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي-رحمهُ اللهُ-؛ حيثُ سألَ بعضُ الطلبةِ -زادَهُمُ اللهُ توفيقاً- عن مسألةِ:
الإيمانِ والإرجاءِ، وما رُمِيتُ به بسبَبِهِما!


فعجبتُ أنْ لا يزالَ بعضُ الناسِ (يَدُوكُونَ!)
في هذه المسألةِ!
بَعْدَ كُلِّ هذه السنواتِ والسنوات!!
وإثرَ جَميعِ تِلكُمُ الرُّدودُ والتعقُّبات!
وعَقِبَ كثيرٍ ممَّا كتبتُهُ مِن رسائلَ ومُؤلَّفات -وبخاصَّةٍ كِتابَيَّ:
«الردّ البُرهاني..»
،و«التنبيهات المتوائمة..»-!!


ثُمَّ:
قد اتَّصَلَ بي -بعدَ أقلِ مِن (24) ساعة!
-ضُحَى هذا اليوم: الخميس: 3-ربيع الأول- سنةَ 1431هـ- فاضلٌ حبيب، وعالمٌ أريب-من (رياض) بلاد الحرمين الشريفين-
: يطلبُ مِنِّي-بارك الله في عِلمه وعَمله- أنْ أكتُبَ ورقاتٍ يسيرةً في اعتقادِي الصَّريح في (مسائلِ الإيمانِ)
-بدونِ تطويل، ومِن غيرِ تَفريع-
ردًّا على بعضِ المُشَغِّبِين عندَه!
-؛ ففرحتُ له، وبهِ -جزاهُ اللهُ خيرَ الجزاء-.


فأقولُ
-واللهُ المستعان، وعليه التُّكْلان-
مُجيباً للأوَّل،
ومُتجاوِباً مع الثاني
-وفَّقَهُما اللهُ لهُداه-:
إنِّي أعتقدُ حَقًّا يَقيناً
-عن علمٍ ودراسةٍ، وبحثٍ ومُراجعة-
أنَّ:

1- الإيمان قولٌ وعملٌ واعتقادٌ.
وأنَّ (العملَ) أساسٌ في الإيمانِ.

2- وأنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقُصُ.

3- وأنَّهُ-حكماً- درجاتٌ؛
فمنهُ: الرُّكْنُ، ومنهُ الواجبُ، ومنهُ المستحبُّ.

4- ولا أستعملُ لفظَ: (الشَّرطِ) -لا (كمالاً)، ولا (صِحَّةً)!-، ولا: (الجِنس) ،ولا(الأصل),و(الفرع)- ونحوها مِن حادثِ الألفاظِ،ومُحْدَث المُصطلحات: التي أوقَعَتِ الفُرقةَ والامتحانَ بينَ أهل السُّنَّةِ،وأفرحت أهلَ الأهواء من الخوارجِ وأذنابِهم-؛ مُتجاوِباً في هذا التقريرِ مع ذاك التوجيهِ العلمي العالي الغالي الذي وجّه به فضيلةِ أُستاذِنا الشيخ محمد بن صالح العُثيمين -رحمهُ اللهُ-، كما أثبتُّهُ -منذُ سنواتٍ عِدَّةٍ- في كتابي «الردّ البُرهانِي في الانتصارِ للإمامِ الألبانيِّ» -وذلك قَبْلَ أكثرِ مِن ثمانِي سنواتٍ -والحمدُ لله-، مُكتفِياً بنُصوصِ أئمَّةِ السَّلَفِ الصالح، وتقريرهِم الجليّ الواضح، في أنَّ: (الإيمان قولٌ، وعملٌ، واعتقادٌ) -رحمهُم اللهُ -أجمعين-.
والكافر: مَن كفّره اللهُ ورسولُه...

وأُكَرِّرُ مع شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- قولَهُ -في هذا الباب-:
«الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ».

5- أما القولُ بتكفيرِ تاركِ الصَّلاةِ -أو عدمِهِ-: فكُلُّ ذلك مِن مسائلِ الاجتهادِ السُّنِّيِّ المُعْتَبَرِ ضِمْنَ أقوالِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ.


وكِلاهُما منقولٌ عن الإمامِ المُبَجَّلِ أحمدَ بنِ حَنْبَل-إمام أهل السُّنَّة-رحمهُ اللهُ-.


بل إنَّ الإمامَ ابنَ قُدامةَ المقدسي -شيخ الحنابلة في زمانِهِ- انتصَرَ -في كتابِه «المُغنِي» للقولِ المنقولِ عن الإمامِ أحمدَ بعدمِ التكفيرِ.


مع التوكيدِ -مِن قَبْلُ ومِن بَعدُ- على عَظَمَةِ الصَّلاةِ، ومكانتِها، وأهميَّتِها، وأنَّ التاركَ لها تحتَ الوعيدِ بالنَّارِ -وبِئسَ القرار-...


فلا ضَيْرَ -ألْبتَّةَ- على مَن رجَّحَ ترجيحاً علميًّا -بحسب ما ظهرَ له مِن الحُجَّةِ والدليلِ- أيًّا مِن القولَيْنِ؛ولو خالف مَن خالف...
واللهُ حَسيبُه.


6- ويجوزُ الاستثناءُ في الإيمانِ -على المعنَى السلفيِّ الحقِّ-؛ دَفعاً لِتزكِيَةِ النفسِ مِن دَعْوَى استكمالِ الإيمانِ؛ لا شكًّا بالإيمانِ -أو تشكيكاً-.

7- الكُفرُ يَقَعُ باللِّسانِ، ويقعُ بالقلبِ، ويقعُ بالجوارحِ.

8- ولا أحصُرُ الكُفْرَ بنوعٍ منهُ، بل منهُ ما هو جحودٌ، ومنهُ ما هو عنادٌ، ومنهُ ما هو نِفاقٌ، ومنهُ ما هو إعراضٌ، ومنهُ ما هو شكٌّ -على ما ذَكَرَ الإمامُ ابنُ القيِّمِ في كتابِهِ «مدارِجِ السَّالِكِين»، ونَقَلْتُهُ عنهُ في كتابي «صيحة نذير» -قبلَ نحوِ خمسَ عشرةََ سنةً-...


وما وَرَدَ على لِسانِ بعضِ أهلِ العِلْمِ -قديماً وحديثاً- مِن قولِهِم: لا يُكَفَّرُ مَن وَقَعَ بـ(الكُفرِ العمليِّ)؛ فمُرادُهُ: الكُفر الأصغر.


وليس مُرادُهُ: أنَّ العملَ لا يكونُ منهُ كُفْرٌ، أو: لا يَقَعُ به كُفرٌ! -كما فهِمَهُ(وانتقده) البعضُ-!


وضَبْط المُصطلحات -لا شكَّ- هو الأصلُ


9- وأعتقدُ أنَّ كثيراً ممَّا وَرَدَ التحذيرُ منهُ -في الشرعِ؛ كتاباً وسُنَّةً- بلفظ: «كَفَرَ»، أو«أشرك»-: داخلٌ في كونِهِ كُفراً أصغر، وشِرْكاً أصغر.
وهو غيرُ مُخرج عن الملّة.


وما قد يكونُ (كُفراً أكبرَ) -مِن ذلك-؛ فيرجعُ الحُكْمُ به إلى القرائنِ القطعيَّة، وما حَكَمَ به -في ذلك- عُلماءُ أهل السُّنَّةِ النبويَّة.


10- أحتاطُ لِدِينِي واعتقادِي؛ في الحرصِ، والتخوُّفِ مِن الخوضِ والولوج في قضايا التكفيرِ وتبِعاتِها؛ فإنَّ «التكفير لا يكونُ بأمْرٍ مُحتَمَلٍ» -كما قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمةُ الله عليه-.

بل الأصلُ في هذه المسائل -وأمثالِها- أنْ «لا يتكلّم فيها إلا العُلماءُ مِن ذَوِي الألباب، ومَن رُزِقَ الفهمَ عن الله، وأُوتِيَ الحِكمةَ وفصلَ الخِطاب» -كما قال الشيخُ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ -رحمهُ الله-.


11- مَن قامَ به عملٌ كُفريٌّ، أو قولٌ كُفريٌّ -وتلبَّسَ به-: فإنِّي لا أحكُمُ على شخصِهِ وذاتِهِ إلا بتحقُّقِ الشُّروطِ وانتفاءِ الموانِعِ.

وهذا لا يمنعُنِي مِن أنْ أحكُمَ على فِعلِهِ -أو قولِه- بالكُفْرِ.


12- وترجيحي في مسألةِ (العُذْرِ بالجَهْلِ) -بحسَبِ ما ظَهَرَ لي مِن الأدلَّةِ- هو-نفسُه-ما خَتَمَ به سماحةُ أُستاذِنا الشيخَ ابنُ عُثيمين -رحمةُ الله عليه- بعضَ فتاوِيه، بقولِهِ:
«والحاصلُ: أنَّ الجاهلَ معذورٌ بما يقولُهُ أو يفعلُهُ ممّا يكونُ كُفراً... وذلك بالأدلَّةِ مِن الكتابِ، والسُّنَّةِ، والاعتبارِ، وأقوالِ أهلِ العِلم».
وقد استثنى بعضُ أهل العلم من ذلك:ما كان (معلوماً من الدين بالضرورة)؛فقالوا:هذا لا يُعذر به مُخالفُهُ..
ولئن كان هذا-مِن حيثُ أصلُهُ-مقبولاً؛إلا أن تنزيلَه-واقعاً-عسِرًٌ قد لا ينضبط؛ ذلكم بسبب اختلاف الزمان والمكان والأعيان؛فبعضُ ما هو في طنطا المصرية قُربى إلى الله خالصةٌ:هو في (نجد)بلاد الحرمين شركٌ محضٌ..
بل ما كان في(نجد)-قُبيل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-ليس هو كحاله بعد ظهوره وانتشار دعوته التجديدية-رحمه الله-..
فرجع الأمر إلى التأصيل الأول ،وهو أضبط وأورع....


13- وأُرَجِّحُ مع إمامِ دعوةِ التوحيدِ العلامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -تغمَّدَهُ اللهُ برحمتِهِ- قولَه:
«لا نُكَفِّرُ مَن عَبَدَ الصَّنَمَ الذي على (عبد القادر)، والصَّنَمَ الذي على قبرِ (أحمد البدوي) -وأمثالهما-؛ لأجلِ جهلِهِم، وعدمِ مَن يُنَبِّهُهُم».

وهذا لا يُعارِضُ الحُكْمَ بأنَّ فِعْلَهُم، وعمَلَهُم: كُفرٌ؛ ولكنْ -كما هو مُقَرَّرٌ-: فليسَ كُلُّ مَن وَقَعَ بالكُفْرِ وَقَعَ الكُفْرُ عليه.


14- سَبُّ الله -تعالى-، ورسولِهِ : كُفرٌ أكبر، يُضادُّ الإيمانَ مِن كُلِّ وجهٍ.
وهو مُخرِجٌ للمتلبِّسِ به مِن دائرةِ الإسلامِ -إذا وُجِدَ الشرطُ المُعتبَرُ لذلك-.

والزَّعْمُ بأنَّ هذا النوعَ مِن الكُفْرِ يحتاجُ إلى (استحلال): هو «زَلَّة مُنكَرة، وهفوة عظيمة» -كما عَبَّرَ شيخُ الإسلام-.


15- لا أُكَفِّرُ مَن حَكَمَ بغيرِ ما أنزلَ اللهُ-من حاكم أو محكوم- بمجرَّدِ التَّرْكِ، وإنَّما تكفيرُ مَن هذا حالُهُ راجعٌ إلى استحلالِهِ واعتقادِهِ -كما قرَّرَهُ أئمَّةُ زمانِنا الثَّلاثةُ: ابنُ باز، والألباني، وابنُ عُثيمين- رحمهُمُ اللهُ -أجمعين-.

ولا يلزمُ مِن عدمِ التكفيرِ -هذا -ألْبَتَّةَ- التهوينُ مِن خطرِ فِعْلِهِ، ولا التهاوُنُ في حكمِهِ؛ كيف وهو ذنبٌ عظيمٌ، وجُرْمٌ خطير؟!


كما لم يلزمُ -أيضاً- ذاك الذي لا يكفِّرُ تاركَ الزَّكاةِ، أو الحجّ، أو الصيام، أنْ يُقالَ له: أنتَ تُهَوِّنُ مِن حُكْمِ تَرْكِ الزَّكاة، أو الحجّ، أو الصِّيام!
... هذا ما أَدينُ اللهَ -تعالى- به، ظاهراً أو باطناً.


وهو ما ظَهَرَ لي بالدليلِ والبُرهانِ، والحُجَّةِ والبيان..


وهذا -نفسُهُ- هو اعتقادُ أئمَّتِنا الماضين، وسلفِنا الصالحين.


وما كان في هذه المسائلِ مِن خلافٍ علميٍّ -بينهُم-؛ فمرجعُهُ إلى قولِ الله -تعالى-: {... فردُّوُهُ إلى الله والرَّسُول}، وقوله -جلّ وعلا-: {قل هاتُوا بُرهانَكُم إنْ كُنْتُم صادقِين}، وقوله -عزَّ وجَلَّ-: {وتواصَوْا بالحَقّ وتواصَوْا بالصبر}، وقوله -سبحانه-: {وتواصَوْا بالصبرِ وتواصَوْا بالمرحمةِ}..


وكُلُّ ما نُسِبَ إليَّ، أو نُقِلَ عنِّي، أو فُهِمَ مِنِّي- خِلافُ هذا التأصيل-: فأنا منهُ بريءٌ، ولا أُسامحُ -ألْبَتَّةَ- مَن نَسَبَنِي إلى غيرِ هذا الحق الصُّراح الذي أعتقدُهُ-لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ-.
وما كان من سياقات كلامي -السابق- يحتاجُ إلى ضبط حرفٍٍ،أو تعديل لفظٍ؛ فهذا حالُ البشر،وشأنُ البشر؛ وواللهِ الذي لا يُحلف إلا بجلاله:لا نتعمّدُ مخالفة الحق،ولا نحرصُ-في ذلك-على استرضاء الخلق..
وأما المتربّص والمتصيّد؛ فليس له شفاءٌ إلا بالله-جلّ في عُلاه-القائلإن ربَّك لبالمِرصاد)..

والمؤمنون عذّارون والمنافقون عثّارون.....


....واللهُ على ما أقولُ شهيدٌ، وهو -سبحانَهُ- حسبي ونِعْم الوكيل، وبكُلِّ جميلٍ كفيل.


واللهُ الموفِّقُ.






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الشيعي هل أنت واثق من عقيدتك ولا تريد إلا الحق ؟
»» بغض الأم والأب أحب إلى السني من بغض علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
»» أصول أه السنة و الجماعة لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
»» حقيقة الجهاد في فلسطين مقال خطير للشيخ الحصين
»» الحوثي اسم آخر الشوارع في طهران للنكاية بأهل السنة