عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-08, 04:32 PM   رقم المشاركة : 30
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


كرامات ابي بكر رضي الله عنه

اقتباس:

1 - إخبار أبي بكر بالغيب ، روى مالك في موطّئه ( 2 : 75 ) ، عن عائشة زوجة النبيّ (ص) أنّها قالت : ( إنّ أبا بكر الصدّيق كان نحلها جاد عشرين وسقاً من ماله بالغابة ، فلمّا حضرته الوفاة ، قال : والله يا بنيّة ما من الناس أحد أحبّ إلي غنى بعدي منك ، ولا أعزّ علي فقراً بعدي منك ، وإنّي كنت نحلتك جاد عشرين وسقاً ، فلو كنت جددته وأجزتيه كان لك ، وإنّما هو اليوم مال وارث ، وإنّما هما أخواك وأختاك فاقتسموه على كتاب الله ، قالت عائشة : فقلت : يا أبت والله لو كان كذا أوكذا لتركته ، وإنّما هي أسماء فمن الأخرى؟ ، فقال أبو بكر : ذو بطن بنت خارجة أراها جارية ) ، قال العلاّمة السبكي في طبقات الشافعيّة ( 2 : 322 ) : ( قلت : فيه كرامتان لأبي بكر : إحداهما : إخباره بأنّه يموت في ذلك المرض ، حيث قال : وإنّما هو اليوم مال وارث ، والثانية : إخباره بمولود يولد له ، وهو جارية ).

القول
إحداهما إخباره بأنه يموت فى ذلك المرض حيث قال وإنما هو اليوم مال وارث
والثانية إخباره بمولود يولد له وهي جارية
من طبيعة الاباء ان يستطيبوا خاطر ابنائهم اذا اوصوا بتركة لأحدهم قد تثير تساؤل للابناء الاخرين لماذا اعطي اخي او اختي فلان زيادة مثلا اذا الغرض هو إظهار استطابة قلب عائشة رضى الله عنها فى استرجاع ما وهبه لها ولم تقبضه وإعلامها بمقدار ما يخصها لتكون على ثقة منه فأخبرها بأنه مال وارث وأن معها أخوين وأختين لهذا ويدل على أنه قصد استطابة قلبها ما مهده أولا من أنه لا أحد أحب إليه غنى بعده منها وقوله إنما هما أخواك وأختاك أى ليس ثم غريب ولا ذو قرابة نائية وفى هذا من الترفق ما ليس يخفى فرضى الله عنه وأرضاه
اما قوله انها و بطن بنت خارجة أراها جارية توقع وقد قد اباء لابنائهم ان يرزقوا بنت او ولد مثلا فيتوقع ذلك و ليس به باس وفي اقصى حالة فلتكن كرامة
=====

لكن ماذا عن علم الغيب عند شيخكم الرافضي

في كتب الشيعة

المكاشفة السابعة عشرة

نظرة الي عالم الذر

كان اخي الاكبر مني سنا هو و امي يبحثان عن زوجة لي مدة سنتين حتى قسم الله لي في مدينة الكاظميين عليهم السلام زوجة هي بنت احد التجار المعروفين في بغداد و مدينة الكاظميين و بعد ان تزوجت في مدينة الكاظميين جئت بها الي النجف الاشرف و قضيت مع زوجتي خمسا و عشرين سنة من العمر ولدت لي في اثنائها ثلاثة ذكور و انثى واحدة اما الذكور فهم علي و جعفر و زهير و لما حملت الحمل الرابع وانقضى شهر واحد من حملها سألتني عن حملها ما يكون ذكر ام انثى فقلت لها آتيني بقرطاس و قلم لأرسم لك صورة هذا المولود الذي سيولد بعد ثمانية اشهر و بعد ان جائتني بالقلم و القرطاس رسمت لها صورة انثى رفيعة الوجه ضعيفة البنية صغيرة الانف ذات عينين تشبه اللوزتين و كتبت تحت هذا الرسم هذا المولود انثى و سيولد بعد ثمانية اشهر و كتبت اسمها واعطيت الورقة لزوجتي و قلت لها احفظيها حتى الولادة كي نطبق هذه الصورة على هذا المولود و بعد ثمانية اشهر وضعت هذه الطفلة وطلبت منها الورقة واريتها الاوصاف التي في الورقة فكانت صورة طبق الاصل عن المولود فتعجبت كثيرا وسالتني كيف رسمت هذه الصورة على الورقة قبل ان تصور هذه الطقلة ؟ فاجبتها ان الصورة موجودة في عالم الذر قبل ان تنزل الي الرحم و قبل ان تنصب المادة عليها و انا نظرت الي عالم الذر و رايت نفسها المجردة في عالم الذر
كتاب المكاشفات
محمد حسين التبريزي النجفي الناشر دار المحجة البيضاء / تقدم وتحقيق محمد رضا حدرج

===========


اقتباس:
2 - وفي نزهة المجالس ( 2 : 184 ) : ( ذكر النسفي أنّ رجلاً مات بالمدينة فأراد النبيّ (ص) أن يصلّي عليه ، فنزل جبرائيل وقال : يا محمّد ، لا تصلَّ عليه ، فامتنع ، فجاء أبو بكر فقال : يا نبيّ الله صلّ عليه فما علمت منه إلاّ خيراً ، فنزل جبرئيل وقال : يا محمّد ، صلَّ عليه ، فإنّ شهادة أبي بكر مقدّمة على شهادتي ).

اولا هذه رواية غير مسندة و بالتالي لا يعتد بها اضافة يمكن تاويل ماورد فيها بشكل عام ان الله سبحانه كرم آدم واسجد الملائكة له ولم يجعل آدم يسجد للملائكة اضافة ان الانسان عنده اختيار عمل الخير و الشر اما الملائكة فليس عندهم اختيار لانهم مجبرون على العمل الذي كلفهم الله به فلانسان متفوق على الملائكة بانه رغم ان لديه القدرة على عمل الشر الا انه اختار ان يكون من عباد الله الصالحين وهذا تفوق للانسان

اقتباس:
3 - وفي مصباح الظلام للجرداني : ( 25 ) : ( روي أنّ النبيّ (ص) دفع خاتمه إلى أبي بكر وقال : إكتب عليه : لا إله إلا الله ، فدفعه أبو بكر إلى النقاش وقال : إكتب عليه : لا إله إلا الله محمّد رسول الله ، فلمّا جاء به أبو بكر إلى النبيّ (ص) وجد عليه : لا إله إلاّ الله ، محمّد
رسول الله ، أبو بكر الصدّيق ، فقال : ما هذه الزيادة يا أبا بكر؟ ، فقال : ما رضيت أن أفرّق اسمك عن إسم الله ، وأمّا الباقي فما قلته ، فنزل جبرئيل وقال : إنّ الله سبحانه وتعالى يقول : إنّي كتبت إسم أبي بكر ، لأنّه ما رضي أن يفرّق إسمك عن إسمي ، فأنا ما رضيت أن أفرّقه عن إسمك ).

رواية غير مسندة و بالتالي لا يعتد بها


اقتباس:
4 - وفي نزهة المجالس ( 2 : 184 ) : ( عن أنس بن مالك قال : جاءت امرأة من الأنصار فقالت : يا رسول الله ، رأيت في المنام كأنّ النخلة التي في داري وقعت وزوجي في السفر؟ ، فقال : يجب عليك الصبر فلن تجتمعي به أبداً ، فخرجت المرأة باكية فرأت أبا بكر فأخبرته بمنامها ولم تذكر لـه قول النبيّ (ص) ، فقال : إذهبي فإنّك تجتمعين به في هذه الليلة , فدخلت إلى منزلها وهي متفكّرة في قول النبيّ (ص) وقول أبي بكر ، فلمّا كان الليل وإذا بزوجها قد أتى ، فذهبت إلى النبيّ (ص) وأخبرته بزوجها ، فنظر إليها طويلاً فجاءه جبرائيل وقال : يا محمّد ، الذي قلته هو الحق , ولكن لمّا قال الصديق : إنّك تجتمعين به في هذه الليلة إستحيا الله منه أن يجري على لسانه الكذب ، لأنّه صدّيق , فأحياه كرامة له ).


رواية غير مسندة و بالتالي لا يعتد بها

ماذا عن الشيعة

ملف ربوية علي والمهدي و غلو الشيعة في أئمة آل البيت

المرجع الشيعي الوحيد الخراساني الامام المهدي صار ربا شريك الله / الأستاذ أحمد الكاتب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61744

الإمامة أعظم من النبوة ... هذا إخراج للنبي صلى الله عليه وسلم من الفضل والعظمة ....
وهو تصريح جلي وواضح أن الإمام أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم ..
يقول الخميني » إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون… وينبغي العلم أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل« (الحكومة الإسلامية ص 52).

تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم: "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار" (ص59)
وأن علياً كما يفترون عليه قال: أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره المجلد (2/353) لقول الله تعالى: {وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا} [الكهف:110]، قال العياشي ما نصه: "يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك ولا هو من أهله" انتهى كلامه.

للمزيد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63113


اقتباس:
كرامات عمررضي الله عنه

1 - إنّه كان محدث : أخرج مسلم في صحيحه ( 7 : 116 ) ، عن عائشة : ( عن النبيّ (ص) إنّه كان يقول : قد كان يكون في الأُمم قبلكم محدّثون فإن يكن في أمّتي منهم أحد ، فإنّ عمر بن الخطّاب منهم ) ، وقال إبن حجر في فتح الباري ( 7 : 41 ) ، شارحاً للحديث : ( وقوله : ( وإن يك في أمّتي ) قيل : لم يورد هذا القول مورد الترديد فإنّ أمّته أفضل الأُمم ، وإذا ثبت أنّ ذلك في غيرهم فإمكان وجوده فيهم أولى ، وإنّما أورده مورد التأكيد ، كما يقول الرجل : إن يكن لي صديق فإنّه فلان ، يريد إختصاصه بكمال الصداقة ).

المحدثون يجري الصواب على ألسنتهم , وفيه إثبات كرامات الأولياء . ‏

اقتباس:
2 - في مسند أحمد ( 4 : 154 ) ، عن عقبة بن عامر يقول : ( سمعت رسول الله (ص) يقول : لوكان بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطّاب ).
وقال إبن حجر في فتح الباري ( 7 : 42 ) : ( حديث لوكان بعدي نبيّ لكان عمر .. والحديث المشار إليه ، أخرجه أحمد والترمذي وحسّنه ، وإبن حبّان والحاكم .. وأخرجه الطبراني ).

تبيين لمنزلة عمر وهو الفاروق


اقتباس:
3 - وفي مجمع الزوائد ( 9 : 69 ) ، ( عن أبي وائل ، قال : قال أبو عبد الله : لو أنّ علم عمر وضع في كفّة الميزان ، ووضع علم أهل الأرض في كفّة لرجح علمه بعلمهم ، قال وكيع : قال الأعمش : فأنكرت ذلك فأتيت إبراهيم فذكرته له! ، فقال : وما أنكرت من ذلك ، فوالله لقد قال عبد الله أفضل من ذلك ، قال : إنّي لأحسب تسعة أعشار العلم ذهب يوم ذهب عمر ) ، رواه الطبراني بأسانيد ورجال هذا رجال الصحيح غير أسد بن موسى وهو ثقة ).

مثال آخر

سخر نفر من الناس من نحالة ساقي عبد الله بن مسعود عند صعوده إلى إحدى النخلات قال المصطفى-صلى الله عليه وسلم-: عن أم موسى قالت سمعت عليا رضي الله عنه يقول أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد على شجرة أمره أن يأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة فضحكوا من حموشة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تضحكون لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد " (أخرجه أحمد) حموشة : أي دقة أقدامه وصغرها

اقتباس:
4 - وفي مجمع الزوائد ( 9 : 69 ) ، ( وعن إبن عمر أنّ رسول الله (ص) قال : رأيت في النوم أنّي أعطيت عساً مملوءاً لبناً فشربت حتّى تملأت ، حتّى رأيته يجري في عروقي بين الجلد واللحم ، ففضلت منه فضلة فأعطيتها عمر بن الخطّاب فأولوها ، قالوا : يا نبيّ الله ، هذا علم أعطاكه الله فملأت منه ففضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطّاب ، فقال : أصبتم ) ، قلت : هو في الصحيح بغير سياقه ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ).

لا باس الاشارة الي علم عمر

لكن ماذا عن قول الشيعة ان سليمان الفارسي ( كان يعلم الغيب والمنايا ) المصدر مفاتيح الجنان / المطلب الرابع في زيارة سلمان رضي الله عنه

اقتباس:
5 - وفي البداية والنهاية لإبن كثير ( 1 : 28 ) : ( لمّا فتح عمرو بن العاص مصر أتى أهلها إليه حين شهر بؤنة من أشهر العجم ( القبطية ) فقالوا : أيّها الأمير إنّ لنيلنا هذا سنة لا يجري إلاّ بها ، فقال لهم : وما ذاك؟ قالوا : كان لإثنتي عشرة ليلة خلت من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها ، وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ، ثمّ ألقيناها في هذا النيل ، فقال لهم عمرو : إنّ هذا لا يكون في الإسلام ، وإنّ الإسلام يهدم ما قبله ، فأقاموا بؤنة والنيل لا يجري إلاّ قليلاً ولا كثيراً ... فكتب عمرو إلى عمر بن الخطّاب بذلك ، فكتب إليه عمر : إنّك قد أصبت بالذي فعلت ، وإنّي قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي هذا فألقها في النيل ، فلمّا قدم كتابه أخذ عمرو البطاقة ففتحها فإذا فيها : من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر أمّا بعد ، فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله الواحد القهّار هو الذي يجريك ، فنسأل الله أن يجريك ، فألقى عمرو البطاقة في النيل ، فأصبح يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستّة عشر ذراعاً في ليلة واحدة ، وقطع الله السنّة عن أهل مصر إلى اليوم ).

تصرف في محله حيث توقف تقديم القرابين البشرية الي النيل وهذا فضل من الله سبحانه ان هدى سيدنا عمر الي هذا الفعل الجليل

كرامات عمربن الخطاب

1 - لما فتح عمر مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص فقالوا له: أيها الأميران لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها. فقال لهم: وما ذاك؟
فقالوا له: إنا إذا كانت ثلاث عشرة ليلة نحوا من‏هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أباها وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون‏ثم ألقيناها في النيل، فقال لهم عمرو: إن هذا شي‏ء لا يكون في الإسلام وان الإسلام يهدم ما كان قبله،فأقاموا ثلاثة أشهر لا يجري قليلا ولا كثيرا، فكتب إلى عمر بن الخطاب (رضي اللّه عنه)،فكتب إليه عمر: انك قد أصبت بالذي فعلت، إن الإسلام يهدم ماقبله، وكتب إلى عمرو إني قد بعثت إليك ‏بطاقة داخل كتابي هذا إليك فالقها في النيل إذا وصل كتابي إليك، فلما قدم كتاب عمر (رضي اللّه عنه) إلى‏عمرو بن العاص فإذا فيها مكتوب: من عبد اللّه عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر: إما بعد: فان كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر، وان كان اللّه الواحد القهار هو مجريك فنسال اللّه الواحد القهار إن يجريك. فالقي البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بشهر فقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج فانه لا تقوم مصلحتهم ‏فيها إلا بالنيل، فلما القي البطاقة أصبحوا وقد أجراه اللّه تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة،فقطع اللّه تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم.

اقتباس:
6 - في الإصابة ( 3 : 5 ) : ( وجّه عمر جيشاً ورأّس عليهم رجلاً يدعى سارية ، فبينما عمر يخطب جعل ينادي : يا سارية الجبل ثلاثاً ، ثمّ قدم رسول الجيش ، فسأله عمر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا صوتاً ينادي : يا سارية الجبل ثلاثاً ، فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله تعالى ، قال : قيل لعمر : إنّك كنت تصيح بذلك ) ، وهكذا ذكره حرملة في جمعه لحديث إبن وهب , وهو إسناد حسن.

الشيعة ينسبونها الي علي

كتاب صحيفة الأبرار للعلامة الميرزا حجة الإسلام محمد تقي (2_78):
[عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: (كنا بين يدي أمير المؤمنين في مسجد رسول الله ص إذ دخل عمر بن الخطاب، فلما جلس قال للجماعة: إن لنا سرا فخففوا رحمكم الله، فاشمأزت وجوهنا وقلنا له: هكذا كان يفعل بنا رسول الله ص، ولقد كان يأتمننا على سره، فما بالك أنت لما وليت أمور المسلمين تستريب بثقات رسول الله ص، فقال لنا: أسرار لا يمكن إعلانها بين الناس، فقمنا مغضبين وخلا بأمير المؤمنين مليا، ثم قاما من مجلسهما حتى رقيا منبر رسول الله ص جميعا، فقلنا: الله أكبر أترى ابن حنتمة رجع عن غيه وطغيانه ورقى المنبر مع أمير المؤمنين ليخلع نفسه ويثبته له، فرأينا أمير المؤمنين وقد مسح بيده على وجهه، ورأينا عمر يرتعد ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم صاح ملء صوته: يا سارية الجبل الجبل، ثم لم يلبث أن قبل صدر أمير المؤمنين ونزلا وهو ضاحك، وأمير المؤمنين يقول له: يا عمر افعل ما زعمت أنك فاعله، وإن كان لا عهد لك ولا وفاء، فقال له: أمهلني يا أبا الحسن حتى أنظر ما يرد من خبر سارية، وهذا الذي رأيته صحيح أم لا، فقال له أمير المؤمنين : ويحك إذا صح ووردت أخباره عليك بتصديق ما عاينت ورأيت، وأنهم قد سمعوا صوتك ولجأوا إلى الجبل كما رأيت هل أنت مسلم ما ضمنت، قال: لا يا أبا الحسن ولكني أضيف هذا إلى ما رأيت منك ومن رسول الله، والله يفعل ما يشاء ويختار، فقال أمير المؤمنين : يا عمر إن الذي تقول أنت وحزبك الضالون أنه سحر وكهانة ليس منهما، فقال له عمر: يا أبا الحسن ذلك قول من مضى والأمر فينا في هذا الوقت ونحن أولى بتصديقكم في أفعالكم، وما نراه من عجائبكم إلا أن الملك عقيم، فخر لله أمير المؤمنين ،فلقيناه فقلنا له: يا أمير المؤمنين ما هذه الآية العظيمة؟ وهذا الخطاب الذي سمعناه؟ فقال: قد علمهم أولهم، فقلنا: ما علمناه يا أمير المؤمنين ولا نعلمه إلا منك، قال عليه السلام: إن هذا ابن الخطاب، قال لي أنه حزين القلب باكي العين على جيوشه التي في فيح الجبل في نواحي نهاوند، فإنه يحب أن يعلم صحة أخبارهم وكيف هم مع ما رفعوا إليه من كثرة جيوش الجبل، وأن عمرو بن معدي كرب قتل ودفن بنهاوند، وقد ضعف جيشه واختل بقتل عمرو فقلت له: ويحك يا عمر أتزعم أنك الخليفة في الأرض والقائم مقام رسول الله ص وأنت لا تعلم وراء أذنك وتحت قدمك والإمام يعلم الأرض وما فيها ولا يخفى عليه من أعمالهم شيء، فقال: يا أبا الحسن فأنت بهذه الصورة فأي شيء خبر سارية الساعة، وأين هو؟ ومن معه؟ وكيف صورتهم؟ فقلت له: يا ابن الخطاب إن قلت لك لم تصدقني، ولكني أريك جيشك وأصحابك وساريتك، وقد كمن لهم جيش الجبل في واد قفر بعيد الأقطار كثير الأشجار، فإن سار إليهم جيشك يسيرا أحاطوا به فيقتل أول جيشك وآخره، فقال لي: يا أبا الحسن ما لهم من ملجأ ولا مخرج من ذلك الوادي، فقلت: بلى لو لحقوا إلى الجبل الذي إلى الوادي يسلموا وأهلكوا جيش الجبل، فقلق وأخذ بيدي وقال: الله الله يا أبا الحسن في جيوش المسلمين، إما أن ترينهم كما ذكرت أو تحذرهم إن قدرت ولك ما تشاء ولو خلع نفسي من هذا الأمر ورده إليك، فأخذت عليه عهد الله وميثاقه إن رقيت به المنبر، وكشفت له عن بصره، وأريته جيشه في الوادي وأنهم يصيح بهم فيسمعون منه ويلجأون إلى الجبل، فيسلمون ويظفرون أن يخلع نفسه من الخلافة، ويسلم حقي إلي، فقلت له: قم يا شقي فوالله لا وفيت بهذا العهد والميثاق كما لم تف لله ولرسوله ولي بما أخذناه عليك من الميثاق والبينة في جميع المواطن، فقال لي: بلى والله، فقلت له: ستعلم أنك من الكاذبين، ورقيت المنبر، ودعوت بدعوات، وسألت الله أن يريه ما قلت له، ومسحت يدي على عينيه، وقلت له: أنظر وكشفت عنه غطاءه ونظر إلى سارية وساير الجيش وجيش الجبل وما بقي إلا الهزيمة لجيشه، وقلت له: صح يا عمر إن شئت، فقال: وأسمع، قلت له: وتسمع ويتأدى صوتك إليهم فصاح الصيحة التي سمعتموها: يا سارية الجبل الجبل، وسمعوا صوته ولجأوا إلى الجبل، فسلموا وظفروا، ونزل ضاحكا كما رأيتموه، وخاطبته وخاطبني بما قد سمعتم، قال جابر: فآمنا وصدقنا، وشك آخرون إلى أن ورد البريد بحكاية ما حكاه أمير المؤمنين ورآه عمر ونادى بأعلى صوته، فكان أكثر العوام المتردين لابن الخطاب جعلوا هذا الحديث له منقبة، والله ما كان إلا مثلنا. ]


اقتباس:
7 - وفي التفسير الكبير ( 21 : 88 ) : ( وقعت الزلزلة بالمدينة فضرب عمر الدرة على الأرض ، وقال : إسكتي بإذن الله فسكتت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك ).

وقعت الزلزلة في المدينة فضرب عمر الدرة على الأرض وقال: اسكني بإذن‏اللّه. فضرب أمير المؤمنين (رضي اللّه عنه) برمحه قائلا: يا ارض اسكني، الم اعدل عليك؟فسكنت .

تصرف عفوي ودعاء الي الله سبحانه ونذكر قصة الثلاثة الذين اغلقت عليهم الصخرة فدعوا الله بخير اعمالهم فانفتحت الصخرة عليهم


اقتباس:
8 - وفي صحيح البخاري ( 1 : 105 ) ، عن أنس ، قال : ( قال عمر : وافقت ربّي في ثلاث : قلت : يا رسول الله ، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلّى ، فنزلت : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) ، وآية الحجاب ، قلت : يا رسول الله ، لو أمرت نساءك أن يحتجبن ، فإنّه يكلّمهن البّر والفاجر ، فنزلت آية الحجاب، وإجتمع نساء النبيّ (ص) في الغيرة عليه فقلت لهن : عسى ربّه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ، فنزلت هذه الآية ).

دلالة الموافقات على النبوة

ومما يجب التنبيه إليه والتأكيد عليه أن لهذه الموافقات مدخلاً في إثبات النبوة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وذلك من وجوه:
أولاً: إن ادعاء النبوة لا يتناسب مع إعلاء شأن إنسان آخر غير صاحب الادعاء.. ولا يعقل أن يجعل لغيره ميزة أو فضلاً، بل يحرص دائماً على أن يكون هو صاحب اللذات التي لا تمس، وصاحب الرأي الذي لا يخالف، وصاحب الاتجاه الذي لا يعارض، وصاحب الكلمة التي لا ترد.
لكن مع صدق النبوة والتبليغ عن الله يكون الحكم لله وحده، وما يتنزل شيء إلا بأمره، ولا يزاد في الوحي ولا ينقص منه إلا بعلمه.
فهل من الميسور عقلاً أن يتقبل موقف في أسرى بدر أو مع المنافقين، ويسجل ذلك في وثيقة النبوة، إلا إذا سلم بمبدأ الوحي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتحمله لأمانة التبليغ عن ربه؟!
"قل هل كنت إلا بشراً رسولاً"
(سورة الإسراء الآية 93).
ثانياً: هل من اليسير على مدعي النبوة أن يتدخل إنسان مهما كان في شئونه الخاصة، ويبدي له ملاحظات، وظل يحرص على تنفيذها ثم بعد ذلك يسجلها في وثيقة النبوة وينشرها على العالمين؟!
إن عمر بن الخطاب ظل يردد على أسماع النبي صلى الله عليه وسلم: "إن نساءك يدخل عليهم البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن؟ ولا تدعه نفسه حتى يقول لإحدى نساء النبي أثناء خروجها لقضاء حاجتها وينادي عليها بصوته المرتفع: قد عرفناك يا سودة!!
وتارة يقول: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين؟
ومع ذلك يتنزل الوحي بآية الحجاب موافقاً لرأي عمر.
ألا يعقل ذلك إلا إذا كان التنزل بأمر ربك؟!
ثالثاً: إن ادعاء النبوة يكون مصحوباً بكبرياء العظمة وغرور التفكير بحيث يظل صاحبه مخدوعاً بأنه فوق كل ذي علم ولا تخفى عليه خافية، ولكن ما بالنا نجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تأتيه المرأة في شأن زوجها الذي ظاهر منها ويقول لها: ما أراك إلا قد حرمت عليه.ز!!
ويأتيه الرجل في شأن خيانة زوجه فيقول له: البينة أو حد في ظهرك..!!
ثم ينجلي الموقف ويتنزل الوحي بحكم جديد هو الظهار في الحال الأولى، واللعان في الحال الثانية.
أليس ذلك دليلاً آخر من دلائل النبوة؟!
ولعل قوله تعالى في آيات الظهار: "ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله"
(سورة المجادلة آية 4).
.. إشارة إلى هذا الاتجاه في الاستدلال على الوحي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم !!
رابعاً: لو كانت النبوة بالادعاء، ولو كان الوحي بالتقول، لجاز أن يدعيها أصحاب هذه الموافقات، ويزعموا أن لهم اتصالاً بالملأ الأعلى، وعلاقة بالوحي الإلهي، ويقولوا نحن أيضاً أنبياء يوحى إلينا.
لكن الثابت والواقع والذي لا يقبل الشك هو أن هؤلاء الصحابة احبوا الله ورسوله حباً جماً، وبذلوا النفس والنفيس دفاعاً عن الوحي المحمدي، وجاهدوا في الله حق جهاده.
بل كان عمر رضي الله عنه مع غيرته الشديدة على دين الله يرجع إلى نفسه ويقول: فعجبت من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
كما في موقفه من الصلاة على ابن أبيّ.
وما زادتهم هذه الموافقات إلا إيماناً على إيمانهم، وعدوها لوناً من تكريم الله لهم، وصدق ولائهم لله ورسوله.. حتى لقد قال عمر: وقلما تكلمت (وأحمد الله) بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي. فنزلت هذه الآية:
عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن.." الآية . رواه مسلم.
(هذه الدلالات على النبوة لا أعلم أحداً سبقني بها، والحمد لله.