أقرب الألقاب إلى نفسي: خادم الدعوة في إفريقيا.
الغرب ظلم إفريقيا باستعمارها وظلمها العرب بنسيانها.
زكاة الأسهم في السوق السعودي تكفي -وحدها- لإغناء فقراء العالم!
جمعية «العون المباشر» أخذت بنظم الإدارة الغربية ولذا كان تأثرنا بأحداث 11 سبتمبر محدودًا.
❊ «رئيس جمعية العون المباشر» و«خادم فقراء إفريقيا» و«سفير القارة الإفريقية» مناصب متعددة لمهام متشابهة!
ـ أفخر بأن أكون خادمًا للدعوة في إفريقيا وهو أقرب الألقاب إلى نفسي.
❊ «أنا شاكر جدًا للروتين والبيروقراطية في مستشفياتنا، فلولا الله ثم هذا الروتين لما اتجهت نحو العمل الخيري في إفريقيا» د. عبدالرحمن السميط.
ـ لولا الملل والبيروقراطية التي واجهتها في عملي الطبي لما سنحت لي الفرصة لخدمة الفقراء والمحتاجين في إفريقيا ولربما كنت على رأس عملي المستشفى أو العيادة. وأذكر على سبيل المثال أن هناك أسبابًا كثيرة لتركي مهنة الطب لكن السبب الرئيسي طلبي لميكرسكوب في الجناح للتأكد من بعض الفحوصات وبعد أشهر و94 توقيعًا بالموافقة تم رفض الطلب...!
❊ إفريقيا القارة السوداء (أو السمراء) التي ظلمها العالم.
ـ إفريقيا التي قدمت العشرات من الصحابة رضوان الله عليهم ظلمت من الغرب باستعمارها وسلب مواردها واستعباد أبنائها وظلمت من العرب والمسلمين بنسيانها.
❊ «البطن الخاوي لا سمع له» مثل إفريقي.
ـ هذا الكلام موجه للإخوة الذين يريدون استغلال الحاجة والمجاعة لنشر مبادئهم وعقائدهم. والعاملون في مجال الدعوة والإغاثة بحاجة إلى فقه الأولويات وفقه الواقع قبل أن يبدؤوا عملهم.
❊ إفريقيا قارة الجفاف والإيدز والمجاعات والحروب والماس والذهب والنفط والمحاصيل الزراعية الوفيرة!
ـ قارة إفريقيا فيها خير كثير وفيها كذلك مشاكل وشرور وعلينا أن نكون متفائلين دائمًا.
❊ «الجهل في إفريقيا يمثل مشكلة سيدفع العالم ثمنها باهظًا إذا لم يتم تصحيحها». بيل كيلنتون - الرئيس الأمريكي السابق.
ـ هذه حقيقة صادقة ولابد من تدارك أخطاء الدول التي استعمرت إفريقيا وتركتها خرابًا.
❊ «عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس الابتدائية في قارة إفريقيا عام 2004م لم يتجاوز زهاء 65٪ ممن هم في سن الدراسة» معهد الإحصاءات التابع لمنظمة اليونسكو.
ـ معلوماتي الشخصية تقول إن المناطق الإسلامية لم تصل نسبة الطلبة في بعضها في المرحلة الابتدائية حتى 45٪.
❊«من كل مئة دولار يتبرع بها المواطن الأمريكي لغرض إغاثة إفريقيا تصل منها ثلاثة دولارات فقط» إدارة الضرائب الأمريكية.
ـ هذا الكلام غير صحيح على إطلاقه ولكن ينطبق على بعض المؤسسات التنصيرية الأمريكية مثل منظمة المنصر بيللي غراهام.
❊ زكاة أموال العرب تكفي لسد حاجة أكثر من 250 مليون مسلم في العالم.
ـ قلت هذا قبل سنوات واليوم غيرت رأيي وأقول إن زكاة الأسهم في سوق الأسهم السعودية وحدها لو أخرجت وأحسنا إنفاقها تكفي لإغناء كل فقراء العالم وسد حاجتهم فكيف لو أضفنا الثروات الأخرى.
❊ ثلث التبرعات التي حصلت عليها «جمعية العون المباشر» كانت من داخل إفريقيا ومن المنظمات الدولية والغربية.
ـ نعم هناك أفارقة كثيرون يتبرعون لصالحنا وهذا دليل ثقة الناس بنا هناك. والتبرعات من الحكومات والمنظمات الغربية والدولية قلّت بعد 11 سبتمبر رغم إيمانهم بأننا بعيدون عن الإرهاب.
❊«جمعية العون المباشر» أخذت بمقاييس الإدارة الغربية لذلك لم تتأثر كثيرًا بأحداث 11 سبتمبر.
ـ كل المؤسسات الإسلامية تأثرت ولكن الذين أخذوا بنظم الإدارة الغربية كان تأثرهم أقل.
❊ «أظهرت نتائج دراسة أجريت في عام 2005م حول مصداقية الإعلام الأمريكي أن 44٪ فقط من الشعب الأمريكي يثق في وسائل الإعلام الأمريكي بوجه عام، وأن هذه النسبة انخفضت (بشكل حاد) إلى 28٪ فيما يتعلق بالثقة في الصحف وقنوات الأخبار التلفزيونية» «عن مؤسسة «جالوب» المتخصصة في أبحاث الرأي العام والدراسات الإحصائية».
ــ رأيت بعيني مدى مصداقية الإعلام الأمريكي في أكثر من مكان في إفريقيا، حيث الكذب وتغيير الحقائق ورسم قصص خيالية.
❊(جمعية أصدقاء المؤسسات الخيرية ) المسجلة رسميًا في الكونجرس الأمريكي سوف تتحمل مسؤولية جسيمة تجاه العمل الإسلامي الخيري على مستوى العالم أجمع.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
❊ أنشطة الكنيسة والتبشير مادة رئيسية لموضوعات مجلة «الكوثر» التي تصدر عن «جمعية العون المباشر».
ـ إذا لم نتعلم من نجاحات وأخطاء الطرف الثاني فلا خير فينا، يجب أن نطور أنفسنا باستمرار ونستفيد من تجارب المنافسين.
❊ عشرة أعوام في الزمن الفاصل بين فوز الدكتور عبدالرحمن السميط بجائزة الملك فيصل العالمية عن خدمة الإسلام (عام 1996م)، وفوزه بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية العالمية (عام 2006م).
ــ لم أعمل لكي أكسب جوائز في الدنيا ولكن هذا يعكس ثقة القائمين على هذه الجوائز وظنهم خيرًا بالعبد الفقير رغم تقصيري.
❊ «أجمل صوت في الوجود هو صوت الثناء».
ــ لا وألف لا بالنسبة لي ونعم لمن يعمل معي. أنا لا أريد إلا الدعاء.
❊ «... رأيت بعض العاملين في مؤسسات خيرية يوزعون النقود في الشوارع، وأغلب المستفيدين منها يشترون بها السجائر والخمور، ورأيت بعيني أحدهم يوزع على بعض الطلبة المسلمين نقودًا خرجوا بها جميعًا يتمتعون مع نساء الشوارع». د. عبدالرحمن السميط.
ــ هذا حدث في بعض الدول الإفريقية مع الأسف، ولابد أن يقتنع المسلمون أن توزيع النقود ليس حلاً لمشكلات المسلمين وأن تعليمهم أولى وأهم.
❊«الكوادر التي تقود المؤسسات الخيرية والإغاثية الإسلامية لديها المفهوم الحضاري في التعامل مع الأديان والثقافات والشعوب». هاني البنا - مدير الإغاثة الإسلامية في بريطانيا.
ــ أؤيد الأخ هاني البنا تمامًا فيما ذهب إليه.
❊حتى اليوم لا يوجد في جامعات العالم العربي كليات أو أقسام متخصصة تمنح شهادات علمية في العمل الطوعي!
ــ هذا من المآسي بكل أسف، لذا لا تتوقع تطورًا كبيرًا في إدارة العمل الخيري.
❊تدريب الشباب والأسر على العمل التطوعي لا يدخل ضمن برامج أو اهتمامات المؤسسات الخيرية في العالم والإسلامي.
ــ مع الأسف ما ذكر هو انعكاس حقيقي لما يحدث في مجتمعاتنا ومازلنا نظن أن الأعمال الخيرية لا تحتاج إلى التزام ودوام.
❊ نحن نستورد من العالم كل شيء تقريبًا ولا نصدر لهم سوى البترول والتبرعات!
ــ لدى العرب والمسلمين القدرة على أن يغيروا العالم ولكنهم متقاعسون.
❊«مئات الآلاف من الأطفال على قيد الحياة اليوم بفضل مشاهير هوليود». منظمة «أنقذوا الأطفال» الحقوقية البريطانية.
ــ هذه حقيقة والسؤال: ماذا فعل ممثلونا وراقصاتنا ومغنونا غير تدمير القيم الأخلاقية.
❊قائمة أكثر عشرين متبرعًا في العالم لا تضم أي اسم عربي.
ــ أمر مؤلم مع الأسف رغم وجود ركن الزكاة والحث على الصدقات في ديننا.
❊شهادات التاريخ تثبت أن المرأة أكثر بذلاً للمال من الرجل.
ــ هذا أمر واقع يشهده كل من عمل في مجال الخير.
❊بفضل المؤسسات الخيرية الإسلامية في إفريقيا سوف تحل «العربفونية» بدلاً من «الفرنكفونية».
ــ نحن لا نريد معاداة أحد ولا مهاجمة أحد ونترك الأمر للأفارقة يقررون ماذا يريدون.