الزميلة نصيرة الصحابة المذهب الاسماعيلي يدعو الى التسامح والى التعايش مع كافة المذاهب الأخرى فلا يوجد لدى معتنقي هذا المذهب حقد على أحد فتجدين أبنائهم وبناتهم في المدارس والكليات والجامعات دون خشية عليهم من الاحتكاك بأبناء المذهب الوهابي من معلمين وطلبة بالاضافة الى من أجبرته الظروف المعيشية الى السفر في مناطق هذا الوطن الحبيب من أجل طلب الرزق ولقمة العيش فالثقة التي أنتي مندهشة منها تجسدت في الايمان بالله عز وجل قبل كل شي وفي اتباع أئمة أهل البيت عليهم السلام فلا يوجد تناقض في الأصول وفي الفروع وفي الأحكام الفقهية فتجدينهم يعبدون الله حق عباده يتطهرون و يصلون ويصومون ويحجون ويزكون ويقومون الليل ويختمون القرآن ويساعدون المحتاج والمرأه الأرملة واليتيم ولا ينظرون الى خلق الله بعين مغضوبة ولا يكفرون أحد مخلصين لهذا البلد بالمال والولد رجال أشاوس درع حصين لهذا الوطن كما قالها الملك عبدالله حفظه الله ورعاه فلا تستغربي.. الأمر الذي يدعو للاستغراب هي الحملة على هذا المذهب من شيوخ التكفير بين الحينة والأخرى يكفرون أهل نجران والمصحف الشريف يحرق في أفغانستان يكفرون أهل نجران والمسجد الأقصى يستباح من الاسرائليين يكفرون اهل نجران والمسلمين يقتلون بدم بارد تحت ما يسمى با" الربيع العربي" يكفرون أهل نجران والمظاهرات تظهر من وقت الى آخر في أرجاء البلاد ابتداء من الرياض الى أن وصلت جدة ومن ثم أبها ومن ثم اشتعلت في الأحساء والقطيف الى أن استمرت في العوامية بينما نجران وأهلها يرفعون راية الولاء والطاعة لحكام هذه البلاد أصلحوا أموركم يا أختاه فالالحاد ظهر من عندكم والعلمانية ظهرت من عندكم والسجود لغير الخالق ظهرت من عندكم واباحة الغناء ظهرت من عندكم وزواج المسيار وما أدراك ما زواج المسيار وإرضاع الكبير ظهر من عندكم ودعاة الارهاب ظهر من عندكم لا نتشفى منكم بل هو تذكير بحجم الكوارث المتواجدة لديكم ومع ذلك لم تتركون الخلق للخالق وكأنكم شعب الله المختار وغيركم كافر زنديق وجب قتله حتى الدكتور عدنان ابراهيم فهو منكم ويريد أن يصحح معتقدكم الجديد كفرتموه ياللعجب اقترح عليكم انشاء منطقة معزولة لكم عن المسلمين واتركوا المخالفين لكم ... أتمنى لا يحذف ردي ولا يوقف معرفي كما حصل مع غيري من أبناء جلدتي وفي النهاية أتمنى لي ولكم الهداية وان يحفظ الله هذا الوطن من كل شر آمين يارب العالمين"