[ALIGN=CENTER]سماحة العلامة المهري: فتاوى مراجع الشيعة المؤيدة صدام ليست إلا تقية وخوفا وحفاظا على الحياة[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]جدد سماحة العلامة السيد محمد باقر الموسوي المهري التأكيد على إن الفتاوى التي تصدر عن مراجع الشيعة في العراق والتي تطالب بوجوب الجهاد ضد القوات الأجنبية التي تنوي ضرب العراق فتاوى غير ذات حجية، وهي ليست إلا تقية وخوفا وحفاظا على الحياة لأنها تحت الإجبار والإكراه.
جاء ذلك في بيان صدر عن سماحته قال فيه: لقد علمنا من مصادرنا الخاصة إن (صدام المجرم يريد مرة أخرى إجبار وإكراه مراجع الشيعة وعلماء الإسلام في العراق سنة وشيعة وخصوصا المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف لإصدار فتاوى مؤيدة له ومعارضة للمعارضة العراقية وداعية إلى الجهاد ضد القوات الأجنبية وبيان من يقتل في هذه المعركة يعتبر شهيدا.
وقد علمنا إن هذه الفتاوى التي تصدر تقية وخوفا وحفاظا على الحياة والحوزة العلمية في النجف الأشرف تنشر وتذاع من خلال قنوات فضائية عربية لا من خلال القناة العراقية وان موعد قراءة هذه البيانات والفتاوى الجهادية سيكون حينما تقوم القوات الأميركية بأول قصف جوي للعراق، ونحن قبل قراءة هذه الفتاوى التي تصدر بقوة الحديد والسلاح نقول للمعارضة العراقية أولا وللعالمين الإسلامي والعربي ثانيا أن لا داعي للقلق والتشويش والتشكيك والاضطراب فإنها صادرة بالقوة والقهر والغلبة فاستمروا في جهادكم ضد الطاغية حتى تحرير العراق الكامل من أيدي العفالقة المتعطشين لدماء الشعوب ودافعوا عن أرض العراق الجريح حتى يتحقق النصر بأيديكم (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وقد أفتى الإمام الراحل محسن الحكيم والإمام المرجع الديني الشهيد محمد باقر الصدر وآية الله العظمى الشهيد محمد صادق الصدر بوجوب الجهاد ضد النظام البعثي الكافر وان أبواب الجنة فتحت لتستقبل قوافل الشهداء الأبرار.
نحن نطالب المعارضة العراقية بتوضيح الأمر للمجاهدين وكشف الستار عما يجري في العراق وعن عدم توافق هذه الفتاوى مع الموازين الشرعية ومع تاريخ مراجعنا الجهادي ضد نظام بغداد.
وذكر المهري إن صدام الكافر في سنة 1991 اقتاد الإمام الخوئي رحمة الله عليه وكان عمره أكثر من تسعين عاما إلى بغداد مع نجله الشهيد محمد تقي الخوئي لملاقاته ولإجباره على شجب أعمال المعارضة وخصوصا الانتفاضة والقول بعدم شرعية هذه الانتفاضة المباركة التي انتفض أكثر الشعب العراقي فيها ضد صدام وخصوصا الحوزة العلمية في النجف الأشرف وكان على رأس هؤلاء علماء مراجع النجف وكانت قيادة الانتفاضة بيد جماعة الإمام الخوئي رحمة الله عليه وبعد التهديد بقتل ابنه اضطر هذا الإمام العظيم إلى أن يصدر فتاوى تحرم أعمال الانتفاضة بل تحدث مكرها للتلفزيون العراقي واصفا العمليات البطولية بالأعمال اللاشرعية والمحرمة خوفا من بطش صدام وبعد هذا قام النظام العراقي باغتيال الشهيد العلامة محمد تقي الخوئي نجل الخوئي واعتقال العلماء المرتبطين بالإمام الخوئي أمثال.
1 - آية الله السيد مرتضى الخلخالي الذي كان مجتهدا فقيهاً ورئيس هيئة استفتاءات الإمام الخوئي وعمره كان آنذاك أكثر من 80 عاما.
2 - آية الله الشيخ علي أصغر الاحمدي عضو لجنة استفتاءات السيد الخوئي.
3 - آية الله الشيخ محمد تقي الجواهري أحد كبار أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
4 - آية الله رضا الخلخالي أحد المقربين للسيد الخوئي.
5 - آية الله الشيخ محمد علي إخوان أنصاري.
وغيرهم من العلماء والمجتهدين والذين لا يعلم أحد عن مصيرهم.
هذا وقد رفض صدام الكشف عن مصيرهم حينما سأله وزير الخارجية الإيراني السابق الدكتور علي اكبر ولايتي قائلا له اسألني عن كل شيء إلا عن هؤلاء العلماء.
ويعرف المتباكون على صدام والمخالفون للضربة الأميركية للنظام البعثي الكافر كحزب الإخوان المسلمين وجمعية الثقافة (الائتلاف الوطني الإسلامي) والحركة السلفية، بأن صدام المجرم كافر ملحد هدم الحوزات العلمية والمساجد وكتب القرآن الكريم بعرقه النجس القذر وقتل علماء الإسلام.
وليعلم العالم إن النظام العراقي قطع أشواطا بعيدة المدى في مجال تطوير الأسلحة النووية فمن المعروف انه في سنة 1989 كان قد توصل إلى إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة 9,3 الذي يمكن استخدامه في إنتاج قنابل نووية وقد انشأ النظام البعثي مؤسسات ومعامل كبيرة بتكنولوجيا متطورة ومعقدة بلغت كلفتها المليارات خاصة في مجال أجهزة الطرد اللامركزي لتخصيب اليورانيوم.
فنحن لا نشك بامتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الفتاكة، ونؤيد الضربة المتوقعة للنظام العراقي لخلاص الشعب المضطهد ودول المنطقة والعالم العربي والإسلامي بل العالم أجمع من هذا الوحش الكاسر المجرم وندعو جميع المخالفين للضربة إلى التعقل والحكمة والتفكير بالمصلحة العامة لا المصالح الشخصية أو الحزبية أو السياسية أو لإظهار أنهم ضد أميركا الكافرة .[/ALIGN]
http://www.ebaa.net/khaber/2002/09/28/khaber04.htm