عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-19, 05:23 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road




كان الهجوم على دار النائب (أحمد العلواني) المنادي بالفدرالية والرافض للتدخل الإيراني، وبقوة مسلحة بحجة شقيقه المطلوب قضائياً، والمحصلة قتل شقيقه في الحال مع أربعة من حراسه، ثم اعتقاله وتهمته جنائية، والهجوم كذلك على المعتصمين في الفلوجة المجاهدة، أنهت الاعتصامات . لتبدأ بعدها تكملة الحملة لإبادة منظمة لسنة العراق وتدمير شامل لمدنهم، هذا مع أزمات قاتلة تمثلت بأزمة النازحين جراء القصف بمعونة دول التحالف، وأولهم اشتراك الحرس الثوري، وقيادة المعارك بقيادة قاسم سليماني المطلوب دولياً .

وإلى اليوم لا يُسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم بعد التحرير المزعوم ، ولا ترتيبات منظمة للحياة في المخيمات تحفظ كرامة الإنسان .

لم تتوانى الحكومة الصفوية عن أفعال دولة محتلة إتجاه المكون السني منذ 2003 ، وليس دولة شعب موحد، وبمطية التشيع الكاذب . ما أكثر أعداءكم يا أهل السنة إن لم تعوا وتتوحدوا .



ما رأي حكومة المليشيات إن طالبت المحافظات الشيعية بالأقليم ؟




قلة من أهل السنة من يعلم بطلب مجلس محافظة البصرة بإقليم فدرالي حينما كانت الاعتصامات تغلي في المحافظات السنية، ليس هذا فحسب، بل بالتهديد بمقاضاة نوري المالكي عند الرفض ، وقد نادى به نائب البصرة عبد اللطيف الوائلي منذ 2004 وفق الدستور وتم تأجيله كما عام 2013 .

هذا المطلب مع مناداة بعض المحافظات الأخرى لأقليمهم كان ليبلور حافزاً كبيراً للمعتصمين وحرجاً للحكومة .

أما فض الاعتصامات بالقوة كضرب عصفورين بحجر ، لأن الأقليم يمهد لترميم ما خربه الغزو في المحافظات السنية، والأخطر عودة القوة السنية التي يخشى منها استعادة الحكم ، فكانت المهمة بأوامر عمائم قم هو تصفية الأجواء للموالين .

حقيقة كتبت عنها عام 2015، والرابط أدناه .



الطائفية بعينها أن يقدم أئتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي ( مشروع إقليم البصرة)، بتظاهرات واسعة ، وصرح أئتلافه بأنه مطلب جماهيري ليس من حق أحد الاعتراض عليه، وأنه أسوة بكردستان !

نعم هو بعينه القائل للمعتصمين: فقاعة (أنتهوا قبل أن تنهوا)

كما خرجت حشود أخرى تطالب بالأقليم ، ولم تخلوا من مظاهر العنف والشتائم ، ولكن الحكومة الأبوية لم تستعمل العنف في فض الاعتصامات بل خراطيم المياه ، وأما إصابة عدة متظاهرين فقد قامت قيامة الأحزاب الشيعية وضج الإعلام ضد الحكومة عام 2018 ضد المسيئين من قوات الأمن .

طالبنا بالأقليم أسوة بأقليم كردستان فما الفرق ؟

ويقولون لا تقولوا طائفية إنها دولة انتخابات ديمقراطية .




تكررت مطالب محافظة البصرة وكانت التأجيل بمحاولات إصلاحات وزارية وسط أزمات حكومية أثناء محاربة داعش وما تلاه من تصادم مع كردستان حول المناطق المتنازع عليها أما في عام 2018 بعد إنتهاء عمليات التحرير جاء الرد الحكومي وعلى لسان المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي كان الترحيب بالأقليم الفدرالي لمحافظة البصرة علناً ، مع تعثر التطبيق لأضطراب الوضع بين الأحزاب الشيعية .

الصورة موثقة لطلب إنشاء إقليم البصرة سيخضع للتصويت داخل مجلس الوزراء .

هذا هو الموقف المتزن إزاء مطالب الشعب (الشيعي)

أما الشعب (السني) فلا حقوق أو استجابة ورد المظالم .

ويقولون لا توجد طائفية وكيل بمكيالين !


هل هناك مزيد ؟







عام 2019 تظاهر شيعي بحماية أمنية مطالبة بالأقليم الفدرالي في البصرة وتهديد بمواصلة التظاهرات .

ليس هذا فحسب ، بل بعلم إداري ولافتة تمثل الحدود الإدارية للأقليم، وهذا ما اجتمع عليه أعضاء مجلس المحافظة في البصرة ودخل حيز التنفيذ دون الانتظار لاجتماع مجلس النواب أو تقديم طلب لهيئة الانتخابات، أو عمل إستفتاء، فالغاية هو حصة البصرة من أموال البترول .

أما النقاش الدائر في أروقة المنطقة الخضراء حول سلبيات تخصيص أقليم البصرة بموارد يُخشى احتكارها بقوة مسلحة متواجدة حالياً بمسميات متعددة وبموافقة الحكومة تؤدي لضرر في الخزينة المركزية ، فالحل هو الأقليم الجنوبي الشيعي الفدرالي .

لا تقولوا هناك طائفية في التعامل الحكومي ، فالحكومة ديمقراطية ! .


الآسئلة الملحة الآن




إن كانت الأقاليم مشروعة منصوصة في الدستور لا تعني التقسيم ولا خروج عن شرع الله .

لماذا حاربت الحكومة أقليم الأنبار ، بل رفضت الأقليم السني جملةً وتفصيلا ؟

الجواب :

خشية عودة القوة السنية وظهور دولة حضارية قائمة على الشرع ، وحريصة على التقدم العلمي والإعمار وقيام مشاريع زراعية وصناعية بمورد هائل من النفط والغاز الذي تملكه كركوك والأنبار وباقي المحافظات السنية أسوة بكردستان .

الأهم خشية الإفلات من القبضة الإيرانية ووقف مشروع التشييع وإبادة أهل السنة مع استقلال عسكري وطني من شأنه الحفاظ على دول الجوار العربية كحصن متين .

هل عرف أهل السنة ما هي المشكلة وما الحل ؟




هل عرفتم يا سنة العراق لماذا لم تخرج ذات الأصوات منددة بأن أقليم البصرةغير شرعي وتقسيم ؟
هل عرفتم يا سنة العراق المغررين بالوطنية والعراق الجامع والأخوة السنية الشيعية فداحة ما خسروتم باتباع شيوخ الغفلة ؟
هل عرفتم عِظم ما دفعتوه ثمن للا شيء من دماءكم ومساكنكم ومستقبل أولادكم بعد معارك التحرير المزعومة ؟
ماذا سيكون موقف أهل السنة في العراق إن تعاقبت ترتيبات الأقليم الشيعي الجنوبي ؟
أما آن الأوان أن تصححوا مساركم وتطالبوا بالأقليم السني ؟



عندما تُحارب إيها السني بطائفية، فما عليك سوى أن تجيب بطائفية لا بتمييع الهوية، فهذا ما يريده الشيعة منك لتكون ظلاً ذليلاً لهم بدعوى الوطنية .
عندما يكون لأهل السنة حكم شرعي سني لا تحتاج بعده لسلاح طائفيتك .
اللهم عليك توكلنا وإليك المصير .



الروابط


* خوفاً من دولة السنة / الشيعة تطالب بتطبيق بنود الفدرالية






من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة أضاحي إيران في مشعر منى وجسر الأئمة في العراق
»» هلاك الإرهابي أحمد الجلبي عراب الاحتلال إلى جهنم وبئس المآل
»» كذب المفيد على الشيعة في رسالته حول خبر مارية
»» حكومتهم مليشيات ومليشياتنا حكومة
»» بسّام جرّار- تفسير " وأمرهم شورى بينهم" - الخليفة