عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-08, 01:02 AM   رقم المشاركة : 10
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


اقتباس:
شبهة أغار على بني المصطلق وباغتهم بدون انذار

صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الثالث >> 32 - كتاب الجهاد والسير >> 1 - باب جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام، من غير تقدم الإعلام بالإغارة
1 - (1730) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. حدثنا سليم بن أخضر عن ابن عون. قال: كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال؟ قال: فكتب إلي:
إنما كان ذلك في أول الإسلام. قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون. وأنعامهم تسقى على الماء. فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ. (قال يحيى: أحسبه قال) جويرية. (أو قال البتة) ابنة الحارث.

الجواب

حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون: وهذا الحديث ثابت في الصحيحين ،لكن الشيخ الغزالي رد هذا الحديث بدعوى أنه يشعر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم باغت القوم على غرة وهذا أمر مستنكر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واطمأن الكاتب إلى رواية ابن جرير على ضعفها لأنها تـتـفق مع قواعد الإسلام أنه لا عدوان إلا على الظالمين ، وأول حديث الصحيحين على أنه مرحلة ثانية من مر احل الإسلام .واعتراض الشيخ لا يسلم له، ذلك أن كتب الحديث بحكم عدم تخصصها لا تورد تفاصيل المغازي وأحداث السيرة ، بل تقتصر على بعض ذلك، مما ينضوي تحت شرط المؤلف أو وقعت له روايته، ومن ثم فإنها لا تعطي صورة كاملة لما حدث وينبغي إكمال الصورة من كتب السيرة المختصة .وكتب السيرة توضح أنه أنذر بني المصطلق ، فلو اقتصرنا على رواية الصحيحين دون أن نتبين حكم الإسلام في إنذار العدو لوقعنا في خطأ ولبس .والشيخ الغزالي نفسه يقول : (إن الحكم الديني لا يؤخذ من حديث واحد مفصول عن غيره وإنما يضم الحديث إلى الحديث ثم نقارن الأحاديث بما دل عليه القرآن الكريم) .فكيف فاته ذلك هاهنا ؟ ورواية مسلم تدل على أن الغارة على بني المصطلق وقعت دون إنذار لأنهم ممن بلغتهم دعوة الإسلام، وقد كانوا يعتبرون في حرب مع المسلمين منذ اشتراكهم مع قريش في غزوة أحد، كما كانوا يجمعون الجموع لحرب المسلمين ، فقد أخرج في صحيحه من حديث ابن عون قال: : (كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال- أي دعوة الناس إلى الإسلام- قال: فكتب إلي إنما كان ذلك في أول الإسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون ،وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ -قال يحيى- أحسبه قال جويرية) . ويوضح ابن إسحاق سبب الغزوة فيقول رواية عن شيوخه: (بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن أبي ضرار أبو جويرية بنت الحارث زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ،خرج إليهم حتى لقيهم على ماء لهم يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل، فتزاحف الناس واقتتلوا فهزم الله بني المصطلق وقتل من قتل منهم ،ونفل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءهم ونساءهم وأموالهم فأفاءهم عليه) . وذكر ابن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه ذلك (بعث بريدة بن الحصيب الأسلمي يعلم علم ذلك ، فاستأذنه أن يقول فأذن له ،فأتاهم ولقي الحارث بن أبي ضرار وكلمه ، فوجدهم قد جمعوا الجموع ، قالوا من الرجل؟ قال : منكم ، قد بلغني من جمعكم لهذا الرجل فأسير في قومي ومن أطاعني فنكون يدا واحدة حتى نستأصله، قال الحارث: فنحن على ذلك فعجل علينا ، فقال بريدة: أركب الآن وآتيكم بجمع كثير من قومي ، فسروا بذلك ،ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرهم فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وخرج مسرعا) .
وتؤكد هاتان الروايتان ما سبق ، من أن بني المصطلق قد بيتوا العدوان على النبي صلى الله عليه وسلم ،فكانت المباغتة ردا للعدوان.ومثلهم في ذلك مثل الأحزاب الذين قصدوا القضاء عليه، والفرق أن النبي صلى الله عليه وسلم استطاع أخذ زمام المبادرة قبل وصول بني المصطلق إلى المدينة، فهل كان يوم الأحزاب بحاجة إلى دعوة القوم وقد جاءوا للقضاء عليه؟! .

=============


اقتباس:
هل يمكن عد هذه الأحاديث من رسول الله؟

هل الرسول يشك في زوجته و يأمر بالقتل بلا بينة؟
176026 - أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي " اذهب فأضرب عنقه " فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها . فقال له علي : اخرج . فناوله يده فأخرجه . فإذا هو مجبوب ليس له ذكر . فكف علي عنه . ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إنه لمجبوب . ماله ذكر .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2771

الجواب

.. العلماء تكلموا في هذا الحديث سلفا وخلفا ...
وأرى أن الحديث الأول يشرح من ثلاث أوجه :

أولا : لعله كان منافقا ومستحقا للقتل بطريق آخر وجعل هذا محركا لقتله بنفاقه وغيره لا بالزنى وكف عنه علي رضي الله عنه عنه اعتمادا على أن القتل بالزنى وقد عُلم انتفاء الزنى .

ثانيا : قد يكون المذكور من أهل العهد ، وفي عهده أن لا يدخل على مارية ،ودخل عليها ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله لنقض عهده .

ثالثا: قال محمد بن حزم في ( الايصال الى فهم كتاب الخصال ) ، فانه قال : من ظن أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتله حقيقة بغير بينة ولا اقرار فقد جهل ، وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه برئ مما نسب إليه ورمي به ، وان الذي ينسب إليه كذب ، فأراد صلى الله عليه وسلم اظهار الناس على براءته يوقفهم على ذلك مشاهدة ، فبعث عليا ومن معه فشاهدوه مجبوبا - أي مقطوع الذكر - فلم يمكنه قتله لبراءته مما نسب إليه ، وجعل هذا نظير قصة سليمان في حكمه بين المرأتين المختلفتين في الولد ، فطلب السكين ليشقه نصفين الهاما ، ولظهور الحق.



اقتباس:
و هل الشيطان هو الذي علم ابو هريرة فضل أية الكرسي؟



صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 45 - كتاب الوكالة >> 10 - باب: إذا وكل رجلا، فترك الوكيل شيئا فأجازه الموكل فهو جائز، وإن أقرضه إلى أجل مسمى جاز.

2187 - وقال عثمان بن الهيثم أبو عمرو: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة). قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة، وعيالا فرحمته فخليت سبيله، قال: (أما إنه قد كذبك، وسيعود). فعرفت أنه سيعود، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه سيعود). فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال، لا أعود، فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أباهريرة ما فعل أسيرك). قلت: يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا، فرحمته فخليت سبيله، قال: (أما إنه كذبك، وسيعود). فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود، ثم تعود، قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما فعل أسيرك البارحة). قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: (ما هي). قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة). قال: لا، قال: (ذاك شيطان).


الجواب

سهل وبسيط ذاك أصبح تشريعا ليس لأنها وصية الشيطان بل لأن النبي أقر ذلك، وإلا فالشيطان لا سمع له ولا طاعة، فلم يصبح تشريعاً بكلام الشيطان بل صار تشريعاً لما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( صدقك ).
ولحِكم خفيت عليك رددت الحديث الصحيح ،، ويجب أن تعلم بأن العقل لا يقرر شيئا في مسألة رد الحديث ،، فلو كان العقل يتحكم لضاع الدين بين العقول ،، ما رفضه عقلي يقبله عقلك وما قبله عقلي يرفضه الآخر .... ويمكن أن نستفيد عدة فوائد من القصة
أولا: أن الشيطان قد يعلم ما ينتفع به المؤمن. ثانياً: أن الحكمة قد يعلمها الفاجر ولكنه لا ينتفع بها؛ لأنه لا يعمل بها، وربما تأخذ علماً من رجل فاجر، والعلم هذا نافع؛ ولكن الفاجر لا ينتفع به لفجوره. ثالثاً: أن الشخص قد يعلم الشيء ولا يعمل به، وهذا كثير حاصل، وكثيرٌ من الناس عندهم معلومات كثيرة لكن لا يعملون بها، لو كانوا يعملون بالمعلومات التي عندهم لتغيرت أحوالهم؛ لكنها معلومات بدون عمل، ومعلومات بدون عمل لا تنفع، ولو كنا نعمل بعشر ما نعلم لتغيرت أحوالنا كثيراً. رابعاً: أن الشيطان قد يَصْدُق أو يُصَدِّق ببعض ما يصدق به المؤمن، ومع ذلك لا يكون مؤمناً، هذا الشيطان يقول: إن هذه الآيات تحفظك من الشياطين، هو صدق بهذا لكن هذا التصديق لا يعني أنه مؤمن. خامساً: أن الكذاب قد يصدق، فبعض الكذابين يمكن أن يَصدقوا في بعض الأحيان مع أنهم كذابون، وهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال في الشيطان: (صدقك وهو كذوب). سادساً: أن العادة والغالب على الشيطان الكذب، وأنه نادراً ما يصدق. وهو كذوب).

إذن فالشيطان لا يصدق إلا نادرا ،، ومن هذا النادر حادثة أبي هريرة






التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على ما هي السنة حفظ السنة من المنافقين التواتر والقطعي والظني حجية الآحاد
»» خارطة طريق عجلة التنمية في الكويت
»» القرضاوى يدين الغزو الشيعي لبلاد السنة
»» حملات التضامن مع القرضاوي تتصاعد في أنحاء العالم الإسلامي
»» هؤلاء سلفنا و هذه عقيدة سلف الأمة في الأسماء والصفات