وللإنصاف، أئمة الزيدية الذين كفرهم الإمامية -حسب علمي- كالإمام ذي النفس الزكية وأخيه ذي النفس الرضية والحسين بن علي بن الحسن المثلث الفخي وإدريس الأكبر والليث مانكديم -عليهم وعلى آبائهم السلام- أشجع من أئمة الرافضة -عليهم السلام- عدا الإمام علي والسبطين -عليهم السلام-.
فإن هؤلاء خرجوا شاهرين سيوفهم في وجوه الظلمة، آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر، أما أئمة الرافضة فقد اختاروا القعود وتستروا بالتقية -كما يقولون وأنا أنزههم عن ذلك-..
والمراد من كلامي هذا، أن على الرافضة أن يحتفظوا بحجارتهم، لأن بيوتهم من زجاج..