بارك الله في أختنا الكريمة على الموضوع و الإلزام
ملاحظة دقيقة أخي المركزي فعندما تنقلب الموازين و ينتكس كل منطق يكون الحال هكذا فالأصل ليس اتخاذ الشرع منهجا و اساسا للافعال بل التعصب المذموم للموروث مهما أدى إلى الطعن في الدين أو الدفاع عن أعداء الله و الدين. فالانتصار للخميني أولى و أعظم منه للنبي أو حتى آل بيته على نبينا و عليهم السلام بل الانتصار لأنفسهم أكبر و أولى و أعظم منه لله أو لرسوله أو آل بيته فتراهم يتساهلون في عرض نبينا فيكون لا حدث بينما ترى دفاعهم عن الخبيث وكيل سيستانيهم رغم الحجج الدامغات بل حاولوا رد كل الحقائق التي ثبتت عن جرمه بينما بدون أدنى حجة يتهمون خير الخلق و أزواجه بكل خبث فيا ليتهم يعقلون أو يعلمون إن لم يكونوا بذلك عالمين
و لكن إذا عرفت هدف القوم و مبانيه ظهر لكل صاحب عقل هل يخدم الدين أم يهدمه بل حين تجد النصارى و اليهود الحاقدين يعتمدون على أقوالهم و كتبهم للطعن في الدين عرفت يا شيعي ما ذا يراد بك إن لم تكن تعلمه فاعلمه لتتخذ ما يجب إن كنت تريد النجاة يوم القيامة أو انزع عنك التقية و صرح بأن هدفك ليس الدفاع عن الدين بل هدمه و الطعن فيه