السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة
( يا عليّ ! أنتَ وأصحَابُك في الجنة ، أنت وشِيعَتُك في الجنة ، إلا أنه ممَّنْ يزعمُ أنه يُحِبُكَ أقوام يُضْفَزُون الإسلام ثم يَلْفِظُونَهُ ، يقرأون القرآنَ لا يجاوزُ تراقِيَهُمْ ، لهم نَبَزٌ, يقال لهم : الرافضة ، فإن أَدْرَكْتَهُم فجاهِدْهُمْ ، فإنهم مشركون .
فقلتُ : يا رسولَ الله ! ما العلامةُ فيهم ؟ قال : لا يشهدونَ جُمُعَةً ولا جماعةً ، ويَطْعَنونَ على السَّلَفِ الأول )
موضوع
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 112 / 2 / 6749 ) ، والخطيب في " التاريخ " ( 12 / 358 ) من طريق الفضل بن غانم : حدثنا سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت :
كانت ليلتي ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندي ، فأتته فاطمة ، فسبقها علي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : . . . . فذكره ، وقال الطبراني :
" لم يروه عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة إلا سوار بن مصعب "
قلت : وهو متهم ، قال البخاري :
" منكر الحديث " . وقال النسائي وغيره :
" متروك " . وقال ابن حبان ( 1 / 356 ) :
" كان ممن يأتي بالمناكير عن المشتهير ، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها " . بل قال الحاكم :
" روى عن الأعمش وابن خالد المناكير ، وعن عطية الموضوعات "
..
جزا الله من نبهني جنة عرضها السماوات والأرض .