حياك الله اخي الفاضل المعتصم بحبل الله هزيمة الأمريكان في هذه الهجمة الشاملة على الإسلام والمسلمين أمرًا حتميًا. ولكن أمريكا برغم ذلك كانت مصرة على الهجوم وذلك لسببين رئيسين:
الأول: إثبات قدرتها للعالم على تدمير ومحو من يعاديها.
الثاني:جعل العالم تحت قيادتها وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
أما التوقعات بهزيمة الأمريكان فهذا أمر أكيد بإذن الله تعالى ، وهذا ما أثبتته التجارب التاريخية في أفغانستان ، حيث أن كل الغزاة والمعتدين الذين أقدموا على غزو أفغانستان بنية القضاء عليها رجعت النتيجة عليهم ، وخرجوا و هم يجرون أذيال الهزيمة ، كما أنهم فقدوا سيطرتهم وهيمنتهم على العالم وتفككت إمبراطورياتهم . وخير شاهد على ذلك تفكك قوة بريطانيا العظمى والاتحاد السوفيتي السابق بعد غزوهم لأفغانستان في فترة التسعينات في القرن السابق الميلادي وتسعينات القرن العشرين .
ونحن هنا وفي هذه الأسطر نشير ملخصا إلى هزيمة أمريكا المحققة بإذن الله تعالى ، وفقدان هيمنتها في أفغانستان والعراق أولا ثم في العالم كله إن شاء الله تعالى وهذا في مختلف مجالات الحياة ، والذي يتمثل في فشل الحكومتين الأفغانية والعراقيه العميلة المعينة من قبل الأمريكان في إدارة البلاد وعدم استطاعتها السيطرة على مقاليد الحكم في بلدانهم وهذا خيردليل شاهد على الفشل الذريع مابني على باطل فهو باطل لاشك :
شرفني مرورك الطيب وتسلم