عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-13, 09:58 AM   رقم المشاركة : 6
ابو تمار
موقوف







ابو تمار غير متصل

ابو تمار is on a distinguished road


[SIZE="5"]يبدو ان بعض ( السنة ) بفهمون خلافة النبي صلى الله عليه واله وسلم هي خلافة امارة وحكم وليس هي خلافة في بيان الدين و بيان التشريعات وخصوصا ان المسلمين مازالوا الى اليوم مختلفين منذ وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم الى يومنا هذا ولو قبلوا بالخليفة الشرعي للنبي صلى الله عليه واله وسلم لما وجدنا هذا الاختلاف ويدل على كلامي هذا هو ما صححه اهل السنة عن ابن عباس :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَجَعُهُ قَالَ :« ائْتُونِى بِكِتَابٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَاباً لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ » . قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ . قَالَ :« قُومُوا عَنِّى ، وَلاَ يَنْبَغِى عِنْدِى التَّنَازُعُ » . فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ كِتَابِهِ . .
ويكفينها هذا الفرق بين الاعتقادين لمعرفة من هو يتبع النبي صلى الله عليه واله وسلم وخلفائه الشرعيين وبين من يتبع الحكام والملوك على مر التاريخ.[
قال تعالى :هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)- الجمعة./size]