عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-12, 09:32 PM   رقم المشاركة : 6
ابو تراب الموسوي
اثنا عشري






ابو تراب الموسوي غير متصل

ابو تراب الموسوي is on a distinguished road


الزميلة البغدادية السلام عليكم
قولك
عليكم السلام زميلنا
الآن أنا زميلتك في المنتدى الحواري هذا لا أخت ولا يفضل قول العزيزة أو العزيز .
أتمنى أن أكون أخت وتكون أخ لي بعد أن تترك عقائد التشيع فنحن شيعة علي ولله الحمد .
اقول
كلنا اخوة ان شاء الله تحت خيمة الاسلام العظيم الذي يوحدنا والذي تذوب فيه كل الاختلافات وارجوا ان لا يكون الانتماء المذهبي والخلاف العقدي حاجبا للأنسان عن الاعتقادباخوته مع باقي المسلمين
انا اعتبرك اخت مسلمة واما الاعتبار الذي ترينه لي فمتروك اليك
قولك
نظرة القرآن الكريم لمعنى الإمام :

ذكر كلمة الإمام في القرآن الكريم بمعنى ( الكتاب) كما في الآيات المباركة التالية :
{أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ } هود17
{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12
{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }الإسراء71

واتفق إجماع المفسرين على أن الإمام هو كتاب أعمال العبد وقال أبن كثير في تفسيره هذا القول هو الأرجح؛ لقوله تعالى:وَكُلَّ شىْءٍ أَحْصَيْنَـٰهُ فِىۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ

والآية {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجاثية28
المفهوم منها أن القرآن الكريم هو كتاب الأمة
فقد قال أبن كثير رحمه الله عن الآية الكريمة في تفسيره :( وهذا لا ينافي أن يجاء بالنبي إذا حكم الله بين أمته ؛ فإنه لا بد أن يكون شاهداً على أمته بأعمالها )

أما آية إمامة إبراهيم عليه السلام التي تعتبروها دليل على إمامة علي رضي الله عنه، فليست محكمة لعلي فلا تصح .

{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي
قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124
اقول
كلامنا ان شاء الله في امامة الاشخاص وليس في امامة الكتاب الشريف فانا لا انكر ان القران استخدم لفظ الامام للكتب السماوية المنزلة ولكتاب الاعمال كما استخدمه للأمامة الشرعية التي هي محور البحث .
اما ورد في الرابط الذي ارشدتني اليه فليس في محور البحث ابدا وما استغربتيه من ايمان الشيعة باثني عشرا اماما واللوزام الباطلة التي رتبتيها على ذلك فهي محصورة في حال فرض امامة هولاء الاثنا عشرا في زمان ومكان واحد وليس في ازمنة متفرقة
قولك
وَٱلَّذِينَ ٱسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) الشورى 38

هذه آية محكمة بلزوم الشورى بين المسلمين لأمورهم في الدنيا
والآية التالية تبين أن معنى الأمر هو تولي أمور الدولة

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي ٱلأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ ) آل عمران 158

ومن حيث التطبيق فقد شاور النبي الصحابة أبي بكر وعمر وعلي في أمر الأسرى وشاور الصحابة في أمر التدبير للحرب في غزوة بدر
وشاورهم في قضية أسرى بدر

لما كان يوم بدر ، نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف ، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا . فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة . ثم مد يديه فجعل يهتف بربه ( اللهم ! أنجز لي ما وعدتني . اللهم ! آت ما وعدتني . اللهم ! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) فما زال يهتف بربه ، مادا يديه ، مستقبل القبلة ، حتى سقط رداؤه عن منكبيه . فأتاه أبو بكر . فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه . ثم التزمه من ورائه . وقال : يا نبي الله ! كذاك مناشدتك ربك . فإنه سينجز لك ما وعدك . فأنزل الله عز وجل : { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } [ 8 / الأنفال / 9 ] فأمده الله بالملائكة . قال أبو زميل : فحدثني ابن عباس قال : بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه . إذ سمع ضربه بالسوط فوقه . وصوت الفارس يقول : اقدم حيزوم . فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا . فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه ، وشق وجهه كضربة السوط . فاخضر ذلك أجمع . فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( صدقت . ذلك مدد السماء الثالثة ) فقتلوا يومئذ سبعين . وأسروا سبعين . قال أبو زميل : قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ( ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ ) فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة . أرى أن تأخذ منهم فدية . فتكون لنا قوة على الكفار . فعسى الله أن يهديهم للإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما ترى ؟ يا ابن الخطاب ؟ ) قلت : لا . والله ! ما أرى الذي رأى أبو بكر . ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم . فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه . وتمكني من فلان ( نسيبا لعمر ) فأضرب عنقه . فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها . فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر . ولم يهو ما قلت . فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان . قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك . فإن وجدت بكاء بكيت . وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبكي للذي عرض على أصحابك من أخذهم الفداء . لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة ) ( شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم ) وأنزل الله عز وجل : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض . إلى قوله : فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا } [ 8 / الأنفال / 67 - 69 ] فأحل الله الغنيمة لهم .
الراوي:عبدالله بن عباس و عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1763

وشاور النبي الصحابة في قضية الإفك وعندكم في كتبكم ما أشار به علي رضي الله عنه وعن أم المؤمنين عائشة
(لما ذكر من شأني الذي ذكر ، وما علمت به ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا ، فتشهد ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : ( أما بعد : أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ، وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء ، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ، ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ، ولا غبت في سفر إلا غاب معي ) .
اقول
سبحان الله انتم دائما تتندرون على الشيعة بان الامامة ماذكرت في اية محكمة صريحة الدلالة وان الشيعة يجتزئون مقاطع من الايات الشريفة ويبنون عليها عقيدتهم
ونفس الامر الذي انكرتموه وقعتم فيه
هل يمكن بناء عقيدة الشورى في الامامة على (( وامرهم شورى بينهم )) و (( شاورهم في الامر ))
فالاية اولى جاءت ضمن استعراض لصفات الجماعة المؤمنة وذكرت من تلك الصفات تشاورهم في امورهم الخاصة وليس امر الامامة
والاية الثانية جاءت كنصيحة الهية للرسول في ان يشاور اصحابة في امور الدولة وتركت الخيار له في ان يعمل بمشورتهم او لا (( فأذا عزمت فتوكل على الله )))ولا يمكن لاحد ان يقول ان نتائج الشورى ملزمة للنبي فعندها سيكون النبي محكوما وليس حاكما
ومشاورة النبي اصحابه في قضية الافك كانت مشاورة في امر شخصي وليس في امر من امور الدولة
وكل ما في الايتين الحث على التشاور والمشاورة وليس فيها اشارة الى كون الخلافة من بعد الرسول شورى بين الصحابة
ولو كان الامر كذلك لوجب على الرسول ان يحدد اليات تلك الشورى وبماذا تنعقد لا ان يترك الامر هكذا بدون تحديد
قولك
رأيي نحن نتحاور في مسائل الاختلاف بين أهل السنة والشيعة لهذا آتي إليك من مصادر لا من رأيي خاصة والأمر يتعلق بالسياسة فيطول الحوار فيه . ولو أن موضوع الخلافة عندكم جوهري فلا مانع من التطرق لبعض الأمور .

مسألة صفة الجور تتعلق بتطبيق أحكام الشريعة فإذا غلبت صفة الخروج عليها يعتبر حاكم جائر، أما إن كان هناك عدم تطبيق لحكم شرعي بعذر تقتضيه المصلحة العامة فلا يعتبر جائر .
وهذه مسألة هامة أقصد علاقة الدين بالسياسة وأتمنى لو أن هناك من يحاورها وفق مجريات التاريخ بشكل واضح ومن مصادر معتبرة لا من مزاجيات .
اقول
انا قصدت في سؤالي المار تحديد شروط صارمة بحيث يخرج من لا تتوفر فيه من مصطلح الامامة الشرعية ويدخل في خانة ائمة الجور
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله علينا متشابه