عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-10, 07:57 AM   رقم المشاركة : 2
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Lightbulb

الحديث الثالث من حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
(4)- [1 : 73] أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ، أَنَا الإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ تَيْمِيَةَ الْحَرَّانِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ الْجَعْفَرِيُّ ، قَالا : أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعِيشَ ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ ، أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَاكِمُ ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ ، يَقُولُ :
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ " .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ،
أَخْرَجَهُ الأَئِمَّةُ السِّتَّةُ فِي كُتُبِهِمُ الْمُشْتَهِرَةِ مِنْ طُرُقٍ عَشَرَةٍ تَنْتَهِي إِلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَلا يَصِحُّ هَذَا الْمَتْنُ بِلَفْظِهِ إِلا مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَلا يَصِحُّ عَنْهُ إِلا مِنْ رِوَايَةِ عَلْقَمَةَ، وَلا عَنْ عَلْقَمَةَ، إِلا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدٍ، وَلا عَنْ مُحَمَّدٍ، إِلا مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.

وَاشْتَهَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، فَذَكَرَ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيُّ، أَنَّهُ كَتَبَهُ مِنْ سَبْعِ مِائَةِ طَرِيقٍ إِلَى يَحْيَى، وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْ رِوَايَةِ خَمْسِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ فِي مَسْمُوعَاتِي وَالْكَلامُ عَلَيْهِ وَعَلَى طُرُقِهِ يَطُولُ جِدًّا.
وَمِنْ أَعْلَى طُرُقِهِ عِنْدِي مَا قَرَأْتُهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّنُّوخِيِّ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْبَغْدَادِيَّ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا يَحْيَى سَعِيدٌ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَقَدِ اشْتَهَرَ بَيْنَ الْمُحَدِّثِينَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَأَنَّ عَلْقَمَةَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ عُمَرَ،
وَأَنَّ عُمَرَ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ فَوَقَعَ لَنَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَنَسٍ بِلَفْظِهِ، وَمِنْ حَدِيثٍ جُمِعَ مِنَ الصَّحَابَةِ بِمَعْنَاهُ.

وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَغَيْرِهِ، عَنْ عُمَرَ، وَمِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَلْقَمَةَ.وَمِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَمُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.وَلَكِنْ فِي أَسَانِيدِ هَذِهِ الطُّرُقِ مَقَالٌ.
وَالْكَلامُ عَلَيْهِ يَطُولُ جِدًّا.
وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ وقلت في المعنى : إنما الأعمال بالنية في كل أمر أمكنته فرضية؟
فانو خيرا وافعل الخير فإن لم تطقه أجزأت النية

الحديث الرابع عن عثمان بْن عفان رضي اللَّه عنه

(5)- [1 : 77] أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صِدِّيقِ الْمُؤَذِّنُ، الرَّسَّامُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تِجَاهِ الْكَعْبَةِ، قَالَ : أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النُّعْمِ الصَّالِحِيُّ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اللَّتِّيِّ الْبَغْدَادِيُّ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْفَقِيهُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمِ بْنِ قَمَرٍ الشَّاشِيُّ ، أَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَافِظُ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَدَعَا بِطَهُورٍ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلِهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرَةٌ، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ " .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَالٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً.
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ حُبَابٍ الْجُمَحِيِّ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ بِهِ عَنْ عُثْمَانَ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ بِمَعْنَاهُ.وَفِي بَعْضِهَا إِطْلاقُ الْكَفَّارَةِ لِجَمِيعِ الذُّنُوبِ وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا قُيِّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ.وَاقْتِصَارُهُ فِيهِ عَلَى ذِكْرِ الرُّكُوعِ دُونَ السُّجُودِ وَغَيْرِهِ، إِمَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ التَّغْلِيبِ، أَوْ لأَنَّ هَيْئَةَ الرُّكُوعِ اخْتَصَّتْ بِهَا الصَّلاةُ.وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :ف وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ق وقلت في المعنى : أحسن التطهير وأخشع قانتا مطمئنا في جميع الركعات فهو كفارة ما قدمته من صغير الذنب والسيئات







التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» عدالة الصحابة رضى الله عنهم من كتب اهل السنة ومراجع الشيعة
»» اسطورة قتل عمر بن الخطاب لفاطمة رضي الله عنهما للكاتب الشيعى احمد الكاتب
»» عبد الله ابن سبأ اليهودى مدعى التشيع افكارة ودعواه وحقيقته
»» حقيقة زيارة قبر الحسين عند الروافض للأكثر من شيخ شيعي
»» سبب وسر حقد الشيعة الروافض على امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب