إن مثل الرافضة ومثلنا في قولهم بتحريف القرآن ،،، كمثل بغي فاسدة ما تركت فاجر ولا بهيمة ولا احمر ولا اسود الا ومارست معه كل الفواحش وما تركت من المنكرات والموبقات شيئا لم تفعله ،،، ثم ان هذه البغي تطعن في شرف إنسان عفيفة كريمة ذات خلق ودين مدّعية انها اخرجت رأسها ذات مرة من النافذة لتنادي ولدها وان فلانا ربما رأها ،،، هذا شأنهم وشأننا قاتلهم الله آني يؤفكون
فهذه البغي الفاجرة تقول عن تعييرها بالبغاء والفجور ان فلانه ليست افضل منها لانها اخرجت ذات يوم رأسها ،،، فهذا هو ما بين الرافضة وما بيننا في مزاعمهم بتحريف القرآن
إن تشبيه انفسهم ومزاعمهم بنا نحن اهل السنة
لهو طعن بنا كما تطعن تلك البغي بتلك الشريفة
فزعمهم اننا نقول بتحريف القرآن هو زعم باطل وليس ادل على هذا ان ما يدّعونه علينا لا يسقط ركنا ولا يحل حراما ولا يغيّر من الحقائق شيئا ،،،، فما هو التأثير في قول من يقول ان المعوذيتن ليستا من القرآن وماهو التأثير في ان كلمة "تبينوا" انها في الاصل "تثبتوا"
واسألكم بالله يا اهل السنة ،،، ما هي الاشياء التي تترتب على هذين القولين ،،،
بينما هم يرون ان هناك آيات تم تغيير أماكنها وان هناك سور اسقطت من القرآن ،،، وان ابابكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما فعلا ذلك ليسقطا ولاية علي وعصمته ،،، اي انهم يقولون بأن القرآن محرّف وان ركن كامل اسقط من دين الاسلام ،،، وهذا امور في دينهم فيها كفر وإيمان
فهل اقول علماءنا كما يدّعون وهل اقول علماءنا مثلها مثل اقوال علماءهم ،،، شتان بين النقيضين
ارأيتم الفرق بيننا وبينهم اخزاهم الله اينما كانوا