بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى
وهي أم الأئمة النقباء النجباء ، وأنجب الورى من بين النساء ، ساطعا عطر
الجنة ورائحتها من بين ثدييها ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يمس وجهه
لما بين ثدييها كل يوم وليلة يشمها ويلتذ من استشمامها ، ولذا كانت تسمى ريحانة
نفس النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومهجتها وبهجتها .
اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء/ ص235
ويحق لنا أن نسأل الآن: هل الثديان من عورة المرأة؟
وهل يحل للرجل أن يمس عورة ابنته؟
انتبهوا لكلمة (كان يمس وجهه لما بين ثدييها)
فكيف تصفون النبي عليه الصلاة والسلام الذي كان ما إن رأى فاطمة عليها السلام مقبلة عليه إلا قام لها احترما بأنه يمس وجهه بين ثدييها؟ وهل هذا من الاحترام والتوقير؟
ومنذ متى كانت عورة المرأة حلالاً لأبيها؟
نسأل الله العافية
الحمدلله رب العالمين