عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-11, 12:58 AM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الدليل على الإستخارة



يمكن الاستدلال على ذلك بعدة وجوه :


الوجه الأول :



وهو ذوجانب نظري بأن نقول : إن الله لا يغش من استنصحه .
فإننا من حيث كوننا مسلمين نعتقد بالضرورة ان الله سبحانه وتعالى هو الكمال المطلق لا قصور في علمه ولا في إرادته ولا في قدرته ولا فيكرمه وليس هناك مصلحة شخصية تعوداليه بتفويت طلب الطالبين ودعاء الداعين مضافاً الى قوله تعالى : ﴿ادعوني استجب لكموهو وعد صريح في الاستجابةللداعين إذا تم منهم الدعاء والله سبحانه لا يخلف الميعاد . فإذا علمنا الى جنب ذلك ان الاستخارة انما هي من قبيل الدعاء الى الله سبحانه وتعالى بان يعطي النصيحة والمشورة في ما هو متحير فيه , اذن فهذا الدعاء يمكن ان يجاببل يتعين الجواب اذا صح الاخلاص والتوجه .



( إلى هنا كلام جميل)



الوجه الثاني :



سيرةالمتشرعة الجارية منذعصور سالفة والى العصر الحاضر على استعمال الاستخارة في مهام الامور والسيرة حجة . إذن جوازالاستخارة ثابت .
فإن قيل : إن هذه السيرة قد تكون متأخرة عن عصر المعصومين ( عليهم السلام) , فلا تكون حجة ولا أقل من إحتمال ذلك لأن السيرة إنماتكون حجة بعدإحراز وجودها في زمنهم ( عليهم السلام) .


وجوابه : إن هذه السيرة كانت موجودة في زمنهم قطعاً .


( وهنا يعلم بأنها غير موجودة بقوله وإن قيل وتباعاً نرى قطعيته )



الوجه الثالث :



للاستدلال على صحة الاستخارة . التجربة الشخصية حيث دلتنا الحياة العملية كما دلت الكثيرين على أن طاعة مضمون الخيرة يؤدي الىالخير فعلاً وعصيانه يؤدي الى الندامة والسوء بل أحياناًيبدو الأمر وكأنه مستغرب أو كأنه شكل من أشكال الغيب
حتى كتب بعضهم كتاباًيحاول الاستدلال فيه على وجود الله سبحانه وتعالى بصدق الخيرة مع سرد عدد كبير من الحوادث التي صدقت فيها وكانت محل تعجبوإعجاب .
!!!!


( ننتظر من الصدريين رأيهم وعلمهم بهذا الكتاب وحسبنا الله ونعم الوكيل ز في الجزء التالي إصرار المرجع على أن الخيرة عن آل البيت رضوان الله عليهم ليست معناها الدعاء لله في أمر يحتار فيه المسلم بل الوجه الثاني حسب وصفه وهو استخدام الرقاع ! ))



فعن محمد بن مضاب(1) قال : قال ابو عبد الله (عليه السلام ): (( من دخل أمراًبغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر )) .
وعنه ( عليهالسلام )(2) قال : (( قال الله عز وجل : من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني )) .



فعن مرازم(4) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : (( اذا أراد أحدكم شيئاًفليصل ركعتين ثم ليحمد الله وليثن عليه ويصل علىمحمد

وأهل بيته ويقول : اللهم إن كان هذا الأمر خيراً لي في ديني ودنياي فيسره لي وقدرهوإن كان غير ذلك فاصرفه عني ))
( وهنا الطامة الكبرى حين افترى على آل البيت باستخدام الرقاع دون أن يذكر صحة الحديث فكل رواتهم أما كذبة أو مجاهيل فيقول: )




من وجوه الإشكال على الاستخارة :

هو المناقشة في إسناد الوايات الدالة عليها . فإن أكثرها إن لم يكن جميعها ضعيف السند . لا يوجد فيها المعتبروالصحيح إلا نادراً . فيكون الاعتماد عليها ضعيفاً . اننا لم نقتصر في الوجوه الدالة على صحة الاستخارة على ما دل عليها من الروايات , بل كان هناك وجوه أخرى كسيرة المتشرعة والتجربة وغير ذلك . فإن لم يتم هذا الوجه فلا أقل من تمامية الوجوه الأخرى .


( ويكمل في طريقة الاستخارة أو الخيرة بمعنى أصح كما يفعله الدجالون معتمداً عل الأخبار !)



وهو واضح في الدعاء في صرف السوء من دون الجهةالتشريعية إلا أن أكثرالاخبار على خلاف ذلك تماماً . ويمكن الاستدلال على ارادته اللوجه الثاني بعدة وجوه :



الوجه الأول :



إنه يمكن أن يقال ان المفهوم من الاستخارة هو ذلك أعني الوجه الثاني دون الأول وهذا واضح في أذهان المتشرعة بلا إشكال . كما أنه واضحمن بعض الاخبار ايضاً . الأمر الذي يدلنا على وجود ظهوركاف في هذا اللفظ ونحوه على ما هو محا الكلام وهو ما عليه سيرة المتشرعةمن الاستخارة المشهورة ذات المعنى التشريعي .


فاذا ثبت ذلك أمكن جميع الاخبار التي تتحدث عن الاستخارة على هذا المعنى .


الاستدلال بالاخبار الدالة على الاستخارةبالرقاع فانها نص بالجهة التشريعية
أعني : إفعل ولا تفعل .

فمنذلك ما عن هارون بن خارجة(5) عن أبي عبد الله ( عليه السلام) قال: (( إذا أردت أمراً فخذ ست رقاع . الى أن يقول : فإن خرجثلاث متواليات إفعل فإفعل الأمر الذي تريده , وإن خرج ثلاث متوالياتلا تفعل , فلا تفعله )),الخبر .


وفي آخر يقول(9) : ثم نقبض على قطعة من السبحة تضمر حاجة فإن كان عدد القطعة زوجاً فهو إفعل وإن كان فرداً لا تفعل وبالعكس)
!!!!!!!!



( حاشا آل البيت أن يتركوا دعاء الله وصلاة الاستخارة ويعودوا إلى الأزلام المحرمة في القرآن أو أن يسيروا على غير سنة جدهم المصطفى . أدناه العمل بالخيرة من قبل شخص آخر حاصل على الإجازة ! هل هذا هو الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أقرأوا كيف يتأول على كلام الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعلى فرض صحة كلامه حسب رواياتهم)






من مواضيعي في المنتدى
»» بالصور علامات جنون الرافضة وهوس المظلومية
»» فقدان القضية وعودة الخدمة الإلزامية / لمصلحة من؟
»» كيف صنع الكليني والطوسي توقيع المهدي وسفراءه أمثال حسين بن روح النوبختي
»» قضيتنا بين الغزو الشرقي والغزو الغربي ( ارشيف )
»» استنفار شيعي على جرف الصخر قبل عاشوراء لتأمين بغداد ومواكب العزاء