عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-20, 05:05 AM   رقم المشاركة : 678
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


الميليشيات في العراق تقوم بالخطف والاغتيالات


اية دولة واي قوى امنية؟ مسؤولة عن أمان وسلامة المواطن لا تعرف ولا تعلم حسب (ادعاءاتهم) بمصير عشرات المختفيين والمختطفين والمعتقلين في اقبية سرية ليس لهم من يحميهم وهم عرضة للتعذيب الوحشي وقد يكون ذلك لحد اغتيالهم ثم التنصل عن وجودهم
ـــــ الى متى تستمر هذه الحالة المزرية الوحشية بعد مرور حوالي أكثر من 17 عاما على اسقاط النظام الذي اتهم من قبل هؤلاء الجلادين المجرمين انه ظالم ووحشي واتهامات أخرى بينما قام هؤلاء الجدد كانو الأكثر قساوة وبربرية لا بل تفننوا في استخدام التعذيب والإرهاب والقتل والتغييب،

بينما تقوم هذه التنظيمات والميليشيات والمافيا الطائفية المسلحة بالسيطرة على مساحات واسعة في المدن والارياف لتأخذ الاتوات وتجمع المال بطرق فئوية وتسلب المواطن رزقه ورزق عائلته وتسيطر على أراضي الدولة وحتى المواطنين "وجرف الصخر" وغيره مثالاً حيث يقال بشكل علني (تسيطر عليه كتائب حزب الله والعصائب والنجباء وغيرهم)" ، حتى تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم المتحالف معهم قالها بالقلم العريض يوم الثلاثاء 11 / 8 / 2020 وطالب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي " بالتدخل الفوري في انقاذ أراضي مملوكة للدولة تسيطر عليها (مافيات مسلحة في العاصمة بغداد)"

هذا في بغداد وامام انظار الحكومة والمؤسسات الأمنية المنتشرة؟ فكيف هي الحال في مناطق ومحافظات أخرى؟ الا يحق لنا ان نطلق عليها" فرهود تحت طائلة احكام شريعتهم انها غير مملوكة ومن حقهم اخذها وهو حلال على طريقة الذبح الإسلامي المكتوب لحم حلال «، حتى ان المتحدث باسم الحكمة على الحميداوي " علي وياك علي!" قال يشكو سوء الخدمات بما هو أسوأ في بيان الثلاثاء 11 / 8 / 2020 وبصريح العبارة " إن "بغداد تعيش مأساة خدمية كارثية من انتشار للنفايات وانقطاع مستمر للمياه ... الخ"

وطالب الحميداوي رئيس الوزراء "بالتدخل العاجل والفوري وانقاذ ما تبقى من اراضي في مناطق الكرخ والرصافة وفتح تحقيق فوري وعاجل بالأمر واطلاع الرأي العام بذلك بأسرع وقت" هذه هي حالة الأوضاع ليس في العاصمة بغداد فحسب بل في جميع محافظات العراق ما عدا إقليم كردستان.
ـــــ هل العراق دولة ام ميليشيات مسلحة تتقاسم أراضيه ومدنه وهي مدعومة من إيران وغيرها وتملك السلاح الهائل والمتنوع بما فيها الدروع المعروف مصادرها كما هو "سلاح حزب الله اللبناني"
ــــ كيف سيكون حال الأوضاع وحالة أمن وسلام المواطنين إذا انتزع سلاحهم ورفضوا هل ستكون الحرب الاهلية ليحترق الأخضر باليابس؟
ــــ كيف ترضى الحكومة ومصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة على أنفسهم باعتبارهم قادة للحكومة والدولة بهذه الحالة التي يُقسم العراق حسب المصالح من قبل ميليشيات مسلحة خارجة على القانون؟
ـــ وماذا عن موقف دول العالم ودول المنطقة وبالعموم المجتمع الدولي من نظام سياسي تهيمن عليه الميليشيات والمافيا الطائفية المسلحة التي لا تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية وتنتهج سياسة العنف والفوضى وإطلاق الصواريخ والكاتيوشا على المناطق الآهلة بالسكان او الدوائر الحكومية والسفارات الأجنبية وتقوم بخطف الأجانب كما هو حال المختطفة الالمانية افي العراق "هيلا ميفيس " من قبل حسبما نشر" كتائب سيد الشهداء "

هذا مثال واحد لأمثلة عديدة حدثت في السابق ومـازالت تحدث في كل ساعة وكل يوم.
ــــــ امام الحكومة الحالية ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اختيارات أهمها أولاً: اما ان تكون حكومة قوية تنهي ملفات المافيا والميليشيات الطائفية بكل أنواعها وتمنع انتشار السلاح وملفات الفساد والملفات الأخرى المعروفة وان تكون دولة للقانون واحترام حقوق الانسان عند ذلك سوف يقف معها كل المخلصين واكثرية الشعب، ثانيا: حكومة ضعيفة تتلاعب بها الميليشيات المسلحة وترتهن للتدخلات الخارجية ولا تستطيع ان تحمي شعبها ووطنها، فإذن على العراق السلام.

غ ر ي ب