عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-20, 07:16 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


تخبط شيخهم علي الكوراني حول شخصية النفس الزكية المقتول قبيل خروج المهدي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن يراجع هذه الشخصية (النفس الزكية وقتله بين الركن والمقام) سيجد تعارضاً ظاهراً في الأخبار عنه ، وتحديداً بزمن قتله هل قبل خروج المهدي أو بعد ظهوره وكما يلي:
أولاً:إن قتله سيكون قبل خروج المهدي بخمسة عشر ليلة
1-روى صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه (كمال الدين وتمام النعمة)(ص649):[ عن صالح مولى بني العذراء قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : ليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكية إلا خمسة عشر ليلة ].
2-روى شيخهم المفيد في كتابه (الإرشاد)(2/374):[ عن صالح بن ميثم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : " ليس بين قيام القائم عليه السلام وقتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة "].
3-قال علامتهم علي اليزدي الحائري في كتابه (إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب)(2/145):[ فإذا كان اليوم الخامس والعشرون من ذي الحجة يقتل النفس الزكية محمد بن الحسن بين الركن والمقام ظلماً ، وفي اليوم العاشر من المحرم يخرج الحجة ].

ثانياً:إن قتله سيكون بعد خروج المهدي وهو الذي سيرسله لأهل مكة فيقتلوه بين الركن والمقام
فقد روى علامتهم محمد باقر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار)(52/307):[ فيدعو رجلا من أصحابه فيقول له : امضِ إلى أهل مكة فقل : يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم : إنا أهل بيت الرحمة ، ومعدن الرسالة والخلافة ونحن ذرية محمد وسلالة النبيين ، وأنا قد ظلمنا واضطهدنا ، وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا فنحن نستنصركم فانصرونا . فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام ، وهي النفس الزكية ، فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه : ألا أخبرتكم أن أهل مكة لا يريدوننا ].

ولست بصدد إلزام الشيعة بوقوع التناقض في أخبارهم ، لأن لهم مخرج من ذلك بإطلاق هذا اللقب على شخصيتين إحداهما ستُقتل قبل ظهور المهدي والأخرى بعد ظهوره وهو رسوله لأهل مكة ، كما قال علامتهم علي اليزدي الحائري في كتابه (إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب)(2/137):[ النفس الزكية يطلق على أقسام أحدهما غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بين الركن والمقام بلا جرم ولا ذنب قبل أن يخرج القائم ( عليه السلام ) بخمس عشرة ليلة أو من يبعثه القائم من المدينة إلى مكة وقتله من المحتوم ].
وبالرغم من هذه المحاولة من الإمامية لرفع التعارض بين الأخبار ، إلا أن هناك إشكالاً يبقى قائماً وهو:
كيف وقع هذا الاتفاق الأندر من النادر بين الشخصيتين من حيث الكنية ومكان القتل (بين الركن والمقام) وهو من أقدس الأماكن التي يتورع المسلمون عن سفك الدماء فيه ؟!
فهذا من حيث التعارض بين الأخبار وكيفية رفعه من قبل الإمامية ..


وأما شيخهم علي الكوراني فقد وقع في تخبط وتناقض مخجل لأنه ادعى أن النفس الزكية التي ستقتل بين الركن والمقام هي شخصية واحدة ولا أدري كيف لم يتأمل في قوله ذاك:
فكيف يُقتل قبل خروج المهدي بخمسة عشر ليلة فلا يدرك خروجه ، ثم يقرر إدراكه لخروج المهدي ويكون رسوله لأهل مكة ؟!

فقال في كتابه (عصر الظهور)(128):[ " المذبوح بين الركن والمقام " هو النفس الزكية قبيل ظهور المهدي عليه السلام ، وهو رسول المهدي إلى أهل مكة ].
وقال في نفس الكتاب (ص165):[ فمنها علامات قريبة لا يفصلها عن ظهوره عليه السلام أكثر من أسبوعين ، مثل قتل النفس الزكية أو الرجل الهاشمي بين الركن والمقام . بل هو في الحقيقة جزء من حركة الظهور لأنه رسول المهدي عليه السلام ].






التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» تخبط مرجعهم الخوئي بحكمه على الناصب في النكاح والإرث والإسلام والكفر
»» بخاري الشيعة –الكليني- نقض غزله فأهوى بفأسه على أكبر أصنام التشيع وهو صنم التقية
»» كارثة: كيف اعتمد علماء الإمامية على رواية فيها اتهام لجعفر الصادق رحمه الله بالكذب ؟!
»» حينما يتخبط علماء الإمامية في تقريراتهم فسَيُخْرِجون عليّاً (رض) من أئمة أهل البيت !!
»» مَهْلاً يا علماءََ مِصْر .. كيلا تُلْدَغوا من جحرٍ مرتين
  رد مع اقتباس