[كتيبة درع الاسلام]

يقول الشيخ الطوسي :
إن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة.
المصدر :
الفهرست مقدمة المؤلف ص25 او ص24 و 25

ـــــ

يقول نعمة الله الجزائري :
إعلم أن أسانيد الأخبار المذكورة في هذا الكتاب (يقصد التوحيد للصدوق) وإن كان أكثرها غير نقي بالاصطلاح الجديد لكن هذا لا يقدح فيها من وجوه :
منها : أنها صحيحة باصطلاح المتقدمين فإن الصحيح عندهم ما تكرر في كتب الأصول الأربعمائة أو الكتب أو ما قامت لهم قرينة على صحته وصدوره عن الإمام عليه السلام وإن كان رواته فاسدي العقيدة سيما الاخبار التي يرويها الصدوق طاب ثراه في مؤلفاته فإنه يتعهد بوضوح أسانيدها عنده.
ومنها : أن أكثر هذه الروايات الواردة في الأصول مأخوذة من كلام سيد الموحدين عليه السلام وطبقات فصاحتها شاهد عدل على صحتها وان وصلت الينا على طريق الارسال.
ومنها : أن الاخبار المروية في هذا الكتاب أكثرها موافق لما في الكافي وهي هناك مذكورة بالطرق المعتبرة فلا يضرها أنها غير صحيحة بطريقة المجتهدين.
المصدر :
نور البراهين ج1 ص46 و 47

ـــــ

يقول الخوئي :
أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم لوقوعه في إسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن الأصحاب ضعفوه وكذلك ضعفه ابن الغضائري. نعم لو لم يكن في البين تضعيف لأمكننا الحكم بوثاقته مع فساد عقيدته بل مع كفره أيضا.
المصدر :
معجم رجال الحديث ج6 ص24