عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-11, 11:02 PM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



مشاركات منقولة



تفسير ابن كثير لها :


إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ


قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا " وَذَلِكَ أَنَّ الْيَهُود وَالنَّصَارَى اِخْتَلَفُوا قَبْل مَبْعَث مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَفَرَّقُوا فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْء " الْآيَة وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي سَعِيد بْن عُمَر السَّكُونِيّ حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد كَتَبَ إِلَى عَبَّاد بْن كَثِير حَدَّثَنِي لَيْث عَنْ طَاوُس عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْآيَة " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْء " وَلَيْسُوا مِنْك هُمْ أَهْل الْبِدَع وَأَهْل الشُّبُهَات وَأَهْل الضَّلَالَة مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة . لَكِنْ هَذَا إِسْنَاد لَا يَصِحّ فَإِنَّ عَبَّاد بْن كَثِير مَتْرُوك الْحَدِيث وَلَمْ يَخْتَلِق هَذَا الْحَدِيث وَلَكِنَّهُ وَهَمَ فِي رَفْعه فَإِنَّهُ رَوَاهُ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ لَيْث وَهُوَ اِبْن أَبِي سُلَيْم عَنْ طَاوُس عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فِي الْآيَة أَنَّهُ قَالَ نَزَلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّة وَقَالَ أَبُو غَالِب عَنْ أَبِي أُمَامَة فِي قَوْله " وَكَانُوا شِيَعًا " قَالَ هُمْ الْخَوَارِج وَرَوَى عَنْهُ مَرْفُوعًا وَلَا يَصِحّ وَقَالَ شُعْبَة عَنْ مُجَالِد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ شُرَيْح عَنْ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا " قَالَ : هُمْ أَصْحَاب الْبِدَع . وَهَذَا رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ وَهُوَ غَرِيب أَيْضًا وَلَا يَصِحّ رَفْعه وَالظَّاهِر أَنَّ الْآيَة عَامَّة فِي كُلّ مَنْ فَارَقَ دِين اللَّه وَكَانَ مُخَالِفًا لَهُ فَإِنَّ اللَّه بَعَثَ رَسُوله بِالْهُدَى وَدِين الْحَقّ لِيُظْهِرهُ عَلَى الدِّين كُلّه وَشَرْعه وَاحِد لَا اِخْتِلَاف فِيهِ وَلَا اِفْتِرَاق فَمَنْ اِخْتَلَفَ فِيهِ وَكَانُوا شِيَعًا أَيْ فِرَقًا كَأَهْلِ الْمِلَل وَالنِّحَل وَالْأَهْوَاء وَالضَّلَالَات فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ بَرَّأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا هُمْ فِيهِ وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى " شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّين مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَاَلَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك " الْآيَة . وَفِي الْحَدِيث نَحْنُ مَعَاشِر الْأَنْبِيَاء أَوْلَاد عَلَّات دِيننَا وَاحِد فَهَذَا هُوَ الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم وَهُوَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُل مِنْ عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَالتَّمَسُّك بِشَرِيعَةِ الرَّسُول الْمُتَأَخِّر وَمَا خَالَفَ ذَلِكَ فَضَلَالَات وَجَهَالَات وَآرَاء وَأَهْوَاء وَالرُّسُل بُرَآء مِنْهَا كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْء " وَقَوْله تَعَالَى " إِنَّمَا أَمْرهمْ إِلَى اللَّه ثُمَّ يُنَبِّئهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" كَقَوْلِهِ تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَاَلَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس وَاَلَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّه يَفْصِل بَيْنهمْ يَوْم الْقِيَامَة " الْآيَة . ثُمَّ بَيَّنَ لُطْفه سُبْحَانه فِي حُكْمه وَعَدْله يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ تَعَالَى .

وكلامك هذا تكذيب للنبي صلى الله عليه وسلم

الذي قال :

[ افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ] قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ] الجماعة [ وفي رواية : ] ما أنا عليه وأصحابي [



أي أن هناك فرقة ناجية سالمة غانمة مؤمنة موحدة

متبعة لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج صحابته الكرام عليهم رضوان الله

فالمقال مادام مبنيا على فهم خاطئ للآيات فكل ما فيه خطأ لا يحتمل الصواب

فكأنما مقالك يقول : كونوا مسلمين حسب أهوائكم

لكن بمعنى غير واضح

وأنت أيضا تنافي أمر النبي صلى الله عليه وسلم :

897 -

( صحيح )

ثنا إسماعيل بن سالم حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة ثنا محمد بن سوقة عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالجماعة وأياكم والفرقة فمن أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة

وقوله أيضا عليه الصلاة والسلام :

5382 -

[ 4 ] ( متفق عليه )

وعنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال : قلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم وفيه دخن" . قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " . قلت : يا رسول الله صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " . قال حذيفة : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "


==========


كتب جمال البليدي


1-الأصل في المسلمون أنهم حزب واحد وهذا الحزب هو الجماعة وهو السواد الأعظم وهم من كان على الإسلام الصافي الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه الصحابة هذه هي الجماعة أما من خرج عنها من أهل البدع وخالف فهو يعتبر مفرق لهذه الجماعة خارج عنها

وبالتالي أهل السنة هي الجماعة التي يجب إتباعها لأنها الإسلام الصافي أما غيرها فهي دخيلة عن الإسلام مفرقة له

2-كلنا مسلمون ولكن الإسلام هناك منه الكثير الآن

فهل أنت مسلم شيعي أم مسلم صوفي على الطريقة الصوفية

إذا قلت لي انا مسلم على الكتاب والسنة فأقول لك كل الطوائف تقول هذا الكلام

ولكن كل طائفة تفهم الكتاب والسنة على طريقتها

فبأي فهم تأخذ؟؟

إذا قلت لي بفهمي انا فأقول لك إذن أنت فرقة جديدة إسمها الهشامية

وإذا قلت لي بفهم الجهم بن صفوان فأنت جهمي

وإذا قلت لي بفهم عبد الله بن سبأ فأنت رافضي

وإذا قلت لي بفهم الصحابة لأنهم عايشو التنزيل فأنت سني من أهل السنة والجماعة أهل الحديث السلفيين أهل الأثر

وقد جرى بيني وبين أحد المخالفين في إحدى المنتديات نقاش حول هذا الموضوع

لذا سأنقل لكم الخلاصة التي كتبتها بعد النقاش الذي جرى بيني وبينه:

الخلاصة:قال الله تعالى( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)

قوله تعالى (إن هذه أمتك واحدة) يقابلها قوله صلى الله عليه وسلم :وستفرق أمتي(أي أمته الواحدة)

وقوله تعالى( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)

يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم :إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار

وقوله تعالى( ألا إن حزب الله هم المفلحون) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)

قال الله تعالى(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)

(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)

(ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار إلا واحدة


============


البدعة هي أن تحدث في الدين أمر ليس منه على وجه التعبد



أما إسم السنة فهو:



أولا:جاء لفظه في قول النبي عليه الصلاةوالسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي

ثانيا:التسمية ليست للتعبد بل للتمييز

ثالثا:العبرة بالحقائق لا بالمسميات

الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه كانو يتسمون بالإسلام لأنهم كانو على الإسلام الحق قبل أن تدخله التشويهات من الفرق المنحرفة فلم يكن حاجة لكلمة أهل السنة والجماعة لأنهم كانو عليها سليقة وفطرة كما كانو يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر هذه المسميات:أهل السنة-أهل السنة والجماعة-السلفيون-أهل الحديث-أهل الأثر -الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة وكل هذه التسميات مدلولها واحد وهو الإسلام الحق الذي نزل على النبي عليه الصلاة والسلام قبل أن تأتي الفرق المنحرفة



=============



أخي الحبيب إذا سألني ما ديني فأقول أنا مسلم ولكن إذا سألني ما مذهبي ماذا أقول؟؟



هل أقول أنا مسلم؟



هذا لا يكفي لأن الشيعي يقول أنا مسلم والصوفي أيضا لذا لا بد ان أقول أنا على الكتاب والسنة ومع هذا لا يكفي

لأن كل الفرق تدعي أنها على الكتاب والسنة

فلا بد أن أقول أنا على الكتاب والسنة بفهم الصحابة

وحتى أختصر هذه الجملة أقول أنا سني أو سلفي أو من أهل الحديث

أين العيب هنا؟

حتى القاديانيين يسمون نفسهم بالمسلمين فهل هم فعلاً مسلمين؟؟؟؟


==========



أخي الحبيب الحنفية والشافعية والحنابلة والماليكة ليست فرق كما توهمت بل هي مذاهب فقهية فقط والإختلاف بينها لا يخرجها من اهل السنة لأنه من أمور الفقه والإجتهاد

قال الإمام الشاطبي:

إن الإختلاف من زمان الصحاب إلى الآن واقع في المسائل الإجتهادية, وأول ما وقع الخلاف في زمان الخلفاء الراشدين المهديين ثم في سائر الصحابة, ثم في التابعين و لم يعب أحد ذلك منهم, و بالصحابة اقتدى من بعدهم في توسيع الخلاف.

فكيف يمكن أن يكون الافتراق في المذاهب مما يقتضيه الحديث (حديث الافتراق)

قال القاسم بن محمد : كان اختلاف اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رحمة الناس.

و عنه : لقد نفع الله باختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في أعمالهم لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلا رأى أنه في سعة و رأى أن خيرا منه قد عمله.

أما السلفية فهي نفسها اهل السنة والجماعة ونفسها أهل الحديث ونفسها الجماعة ونفسها الفرقة الناجية ونفسها الطائفة المنصورة فكل هذه التسميات لها مدلولواحد وهو الإسلام الصافي قبل ظهور البدع


==============



وأهل السنة هم من كان على ما كان الرسول عليه والصحابة ..!



فإن كُنت تدعو أن يكون الجميع (شيعة او سنة او معتزلة ) اسفل اسم واحد رغم الخلافات البينة ..

فهذا محض هراء ..!

مامعنى اكتفى بالإسلام

وماالزيادة على الإسلام فى مذهب أهل السنة والجماعة

هل الشيعى الذي يلعن و يكفر الصحابة و جميع المسلمين ي ويطعن فى شرف ام المؤمنين عليها السىلام مسلم !!



=========


1-أخي المحترم ها أنت تعود لنفس الكلام الذي تم الرد عليه

ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام القدرية مجوس هذه الامة

ألم يقل الخوارج كلاب النار

ألم صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض المرجئة والقدرية؟

وكل هؤلاء يقلولون عن أنفسهم مسلمون فكيف أتميز عنهم

قال الله تعالى"ليميز الله الخبيث من الطيب"

وقالت الملائكة عن النبي عليه الصلاةوالسلام ومحمد فرق بين الناس

أي فرق بين الحق والباطل

فكيف تريد للناس أن يعرفو الحق والكل يتسمى بالإسلام؟؟؟؟

2-النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وأصحابه كانو يتسمون بالإسلام لأنهم كانو على الإسلام الحق قبل أن تدخله التشويهات من الفرق المنحرفة فلم يكن حاجة لكلمة أهل السنة والجماعة لأنهم كانو عليها سليقة وفطرة كما كانو يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر هذه المسميات:أهل السنة-أهل السنة والجماعة-السلفيون-أهل الحديث-أهل الأثر -الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة وكل هذه التسميات مدلولها واحد وهو الإسلام الحق الذي نزل على النبي عليه الصلاة والسلام قبل أن تأتي الفرق المنحرفة

مع أن النبي أشار لهذه التسمية بقوله عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضو عليها بالنواجذ

وقال النبي عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها نعم السلف أنا لك


============



على أي أساس تدعو إلى وحدة الأمة؟



أَعلَى أساس التمسك بالكتاب والسنة : عقيدة وعبادة وسياسة وأخلاقاًِ والدعوة إلى ذلك ووضع المناهج في المدارس والجامعات والتدريس في المساجد والكتابة في الصحف والمجلات و تسخير كل الوسائل الممكنة لتحقيق هذه الغاية (وحدة االأمة) ؟ إذا كان على هذا الأساس فهذا أمرٌ يدعوا إليه السلفيون ويتعطشون لتحقيقه وهو أمر واجب لا عذر للمسلمين في التقصير فيه والتباطؤ والتقاعس عنه ، ونصوص القرآن والسنة الداعية إليه والحاثة بشدة عليه كثيرة منها قول الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ( ، وقال سبحانه : ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ( ففي هذين النصين أمر للأمة جميعها أن تعتصم بحبل الله وهو الكتاب والسنة.(أي إتباع منهج أهل السنة والجماعة)

واتباع الصراط المستقيم هو اتباع الكتاب والسنة والاعتصام بهما وفيهما نهي عن التفرق في العقائد والعبادات والمناهج والسياسات وغيرها ونهيٍ عن اتباع السبل التي على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ,ومن هذه السبل المضلة الطرق الصوفية والرافضية والسياسية بما حوتها من عقائد ومناهج .

أو تريد الوحدة على الطريقة الأوربية في التجمعات والتحالفات على الضلال والجهل والخرافات التي لا تزيد المسلمين إلا خذلاناً وذلاً وهواناً ,فليس هذا هو العلاج أبداً ، إنما العلاج هو العودة الجادة إلى الكتاب والسنة وذلك هو الدِّين الصَّحيح الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بالرجوع إليه إذا هي عاشت في الهوان وعانت من الذل فقال صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلَّط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا على دينكم " .

أي الدِّين الحق الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية ,لا دين الجهمية ولا المعتزلة ولا دين الحلاج وابن عربي وابن سبعين وابن الفارض ولا دين النقشبندية والسهروردية والتيجانية والمرغنية ونحوها من الطرق القائمة على الحلول ووحدة الوجود وعبادة القبور والخرافات فإن هذه هي السبب الرئيس في إضلال كثير أو أكثر المسلمين ورميهم في هوة الجهل بحقيقة الإسلام والتوحيد الذي جاءت به كل الرسالات ,والسبب الرئيس في ذلهم وجعلهم غثاء تتداعى عليهم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها .


=============



المشكلة هي سطحية التفكير عند من يرفضون تسمية الأشياء بحقائقها ، مع أن معرفة الأشياء بأسمائها علم أسجد الله ملائكته لآدم بعد أن أنبأئهم آدم بها، يقول الله عز وجل : { وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }

ومعنى قوله تعالى : { وعلم آدم الأسماء } مفسر في حديث الشفاعة الصحيح بقوله صلى الله عليه وسلم : " فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء"

وكان الحري بهم بدل الدعوة الساذجة إلى إلغاء الأسماء أن يكون اهتمامهم مرتكزا على تصحيح الاعتقادات والتصورات والأعمال الخاطئة المخالفة للشريعة الإسلامية ، لا أن يخوضوا الجدل الطويل حول بضعة أسماء لا يغني إلغاؤها شيئا في تحقيق الوحدة الحقيقية .

وإن الواجب على الأمة الإسلامية لتحقيق الوحدة أن يخضع فيها أهل الباطل للحق الذي يعتقده من هداه الله إلي الحق من هذه الأمة المباركة ، فإن هذه الأمة لا تجمع على باطل ، فلا بد أن يكون فيها جماعة على الحق ، وهذه الجماعة التي على الحق يجب أن يوافقها أهل الباطل وأن يخضعوا لها ، لا أن يتنازل أهل الحق عن شيء من الحق إرضاء للضالين المخالفين ، والميزان هو القرآن الكريم والسنة الصحيحة وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ومن رفض هذا الميزان فهو ضال هالك لا كرامة له .

فالوحدة بين فرق الأمة الإسلامية وطوائفها لا تكون بإقرار الباطل وتسويغه ، وإنما بخضوع أهل الباطل لدعوة أهل الحق وموافقة أهل الحق على ما يقومون به في سبيل إصلاح الأمة ، دون أن يداهن أهل الحق من هم على الباطل .

ورحم الله الشيخ ابن عثيمين ، فقد نبه على هذا في آخر أجوبته على الأسئلة بعد المحاضرة التي ألقاها في أمريكا عندما ذهب للعلاج هناك ، وهذه هي المحاضرة لمن أراد مشاهدتها وهي مهمة جدا للمغتربين وغيرهم :



http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=64077



==============



لست سنيا و لست شيعيا



لقد توافرت النصوص من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين على الترغيب في العمل بالسنة والحث على التمسك بها ، ومن أشهر الأحاديث حديث العرباض بن سارية أنه قال (( وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا : يارسول الله إن هذه موعظة مودع فأوصنا، قال : تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لايزول عنها إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ))

ويقول صلى الله عليه وسلم (( فمن رغب عن سنتي فليس مني ))