عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-11, 09:51 PM   رقم المشاركة : 9
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير هوداني مشاهدة المشاركة
   هذه العلاقة الحميمية مافيها شك

بارك الله فيك اخي الفاضل نعم بينهم زواج متعة



من كورش وحتى بوش وزواج المتعة بين الفرس واليهود




الدكتور غالب الفريجات



قام نبوخذ نصر القائد العراقي العظيم بغزو فلسطين، وجمع اليهود في السبي البابلي، عقابا لهم على حالة الفساد والتآمر، التي كانوا يمارسونها كعادتهم، لانهم يعيثون فسادا في كل ارض يطأونها، ويمارسون الحقد والعداء للشعوب الذين يجاورونهم، حتى لو كانوا من بني جلدتهم، لان اليهودية دين وليست وطنية او قومية، كما يحاول الصهاينة ان يجعلون منها كيانا وطنيا، وامة تقتصر على اليهود، حتى وان كانوا من اعراق واجناس مختلفة، وهو ما يتعارض مع المفهوم لتعريف القومية او الامة.
ومن المعروف ان اليهود قد كتبوا توراتهم في السبي البابلي، التي تنضح حقدا على جميع مخلوقات الله، حتى الشجر والحجر قد صبوا جام غضبهم عليها، فقد اكدوا لبني دينهم ان يقتلوا كل المخلوقات البشرية والحيوانية من الاغيار، مما يؤكد ان ما يدّعونه من كتاب سماوي بعيد كل البعد عن الحقيقة، حيث الرب لا يأمر بقتل عباده، على ايدي فئة حاقدة متآمرة، اتسمت بقتل رسله وانبيائه.
وبعد ان ضعفت دولة العراق، ودانت الامور للفرس، قام كورش الفارسي وخلّص اليهود من السبي البابلي، واعادهم الى فلسطين، فكان الحبل السري بين اليهود والفرس، وكانت العلاقة الحميمية بينهما، فليس بغريب في العصر الحديث، وبعد قيام دولة الكيان الصهيوني في فلسطين، ان تنشأ مثل هذه العلاقة في زمن الشاه، وفي زمن الخميني والثورة الاسلامية، حتى ان هذا الاخير قد برر شراء السلاح من " اسرائيل " في عدوانه على العراق، بأنه ثمن لاموال كانت لايران على " اسرائيل في زمن الشاه
في المقابل كانت صفحة العداء الذي يكنه الفرس للعرب واضحة وضوح الشمس، منذ معركة ذيقار التي هزم فيها العرب الفرس على ارض الجزية العربية، قبل بعثة سيدنا محمد (صلعم) الى يومنا هذا، مرورا بما قام به الفرس من عدوان مستمر، بعد ان اضاء لهم العرب طريق النور والهداية، واستبدلوا ديانتهم بالنار بديانة التوحيد، ديانة الاسلام التي يدعونها، رغم الحجم الكبير الذي قاموا به في شق وحدة الاسلام والمسلمين، بحركة مذهبية داخلية، وما رافق مسلكياتهم في التآمر على الدولة العربية الاسلامية منذ البرامكة حتى حكومة احمدي نجاد.
لقد عرف تاريخ العداء الفارسي للمحيط العربي وبشكل خاص للاراضي العربية المجاورة من ايران، مثل الاهواز التي تمّ احتلالها منذ عام (1925)، والعمل على طمس عروبتها، والجزر العربية الثلاث في عام (1971)، وتنكر ايران لعروبة الجزر، والحرب العراقية الايرانية التي دامت ثماني سنوات، رفضت ايران ستة نداءات من مجلس الامن لوقف اطلاق النار، ولم تقبل الا بعد ان تجرع الخميني سم الهزيمة.
في غزو اميركا واحتلالها للعراق، تنافخ الفرس على لسان نائب رئيسهم ابطحي، انه لولاهم لما تمكنت اميركا بقيادة بوش من احتلال العراق، فاكتملت دائرة العداء من كورش حتى بوش على العرب، والعراق بشكل خاص، والكل يعرف حتى ابسط ابجديات السياسة، ان احتلال العراق كان لاهداف ومصالح يهودية اسرائيلية، وتم عقد قران زواج المتعة الثاني بين الفرس واليهود ضد العرب والمسلمين رغم كل الشعارات الاسلامية لملالي الدولة الفارسية
المضحك المبكي على عقول بعض العرب، الذين لا يمكن وصفهم الا عملاء من طراز آخر، وخاصة ان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية ـ خامئيني ـ يعدهم كذلك، لانهم يقبضون ثمن مواقفهم لتأييد ايران، فهم يحاربون في عقليات لا زالت غبية، عندما يحاولون خداعنا، بان ايران عدوة اميركا و " اسرائيل "، وانه علينا التركيز على مواجهة الامبريالية الاميركية والصهيونية، وان لا نعادي ايران خدمة لاميركا، ونرد على هؤلاء العملاء او السذج في عقولهم ان من يحتل الارض العربية ايا كان هو عدو، وليست القدس افضل من بغداد، ولا يجوز ان اقف مع احتلال ارض عربية على حساب ارض اخرى، فالقدسية واحدة لكل الاراضي العربية، ومن يحتل ارضا عربية، وطامع في اي جزء عربي لا يمكن ان يكون مع تحرير جزء محتل آخر، لانه لا يعقل ان يكون مع نفسه وضدها في آن واحد، فهو ضد الاحتلال وهو محتل، ومع التحرير وهو مغتصب.

ثم من قال ان الوقوف في وجه العدوانية الفارسية يخدم اميركا، وايران تشارك اميركا احتلال العراق، الى جانب اعتراف ايران بالتواطؤ على احتلال العراق، وكم رصاصة ايرانية اطلقت على الكيان الصهيوني منذ (1948)، تاريخ قيام هذا الكيان المسخ، ام ان الاموال التي تقبضونها ثمنا لعمالتكم، او هي الاموال الحلال لحزب الله ولحماس هي من تحرر فلسطين، بعيدا عن نضالات العراقيين ومشاركتهم في كل مراحل الصراع العربي الصهيوني، ومنذ متى كانت الاموال اعز من ارواح الشهداء، والسؤال الذي يطرحه كل عراقي شريف لكل العملاء، كم قدمتم من مواقف اكبر من تضحيات العراقيين في فلسطين، ومواجهة الامبريالية والصهيونية، حتى تتواطأوا على احتلال بلدهم، ام انكم تأبون الا ان تكونوا عملاء تباعون وتشترون بأي عملة لا يهم، ان كانت اميركية او صهيونية او فارسية؟، تبا لكم بطونكم مملوءة من القدر العراقي، وبيوتكم عامرة بالابناء الذين درّسهم العراق بالمجان، واجسادكم عليها اثر من خير العراق، الذي كان يغدقه على ابناء الامة في زمن نظامه الوطني والقومي.
من كورش وحتى بوش زواج المتعة كان قائما بين الفرس واليهود، والعملاء من العرب شهداء زور على حفل الزواج هذا، ومع يقيننا انه بعد النصر والتحرير للمقاومة العراقية الباسلة، الذي بات وشيكا باذن الله، ان كثيرا من هؤلاء العملاء سيتنكر لمواقفه، ليتسنى له ان يطأ تراب العراق العظيم، ولكن عليه ان يعي تماما ان العراق كما هي الشعوب العظيمة، لن تحقد ولكنها لن تنسى، ومن يقدم على عض اليد التي امتدت له لا يستحق الا حذاء على وجهه، ومن يخون عراقا عظيما لا يتورع ان يخون وطنا ينتسب اليه، تحت حجج وذرائع واهية كما هي حجج وذرائع اللوبي الفارسي في البلاد العربية، لا بل عملاء الفرس المجوس.






التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» القرار الاتهامي باغتيال الحريري يصدر "قريباً جداً" متهِماً 5 من "حزب الله"
»» منتج الفيلم المسيء يشارك في مؤتمر «الدفاع عن النبي
»» لتجار الإيرانيون في الإمارات.. قصص مأساوية تكتبها عقوبات دولية ..
»» إيران تضع أجهزة تصنت في مصاحف معتقلي الأحواز
»» برنامج هنا الأحواز مع الأستاذ صباح الموسوي