عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-11, 03:07 PM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


البدع التي جاء بها الصفيون
_________________

لم يكتف الصفيون بما في عقيدة الشيعة الإمامية الإثنى عشرية من طوام وضلالات ، وإنما أضافوا إليها الكثير من البدع ، والأفكار والخرافات وكان من عقائدهم الفاسدة:
- تكفير الصحابة وأمهات المؤمنين، وسبهم ولعنهم على المنابر، وأمروا الخطباء والسفهاء بذلك.
- قام الصفويون بتعظيم قبر أبي لؤلؤة المجوسي، قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبنوا عليه ضريحاً عظيماً وجعلوه مزارا لهم ، ولا زال كذلك حتى اليوم. مع تعصبهم للعرق الفارسي واحتقارهم للجنس العربي.
- وقام الصفويون بنبش وإهانة قبور الأولياء والعلماء والأمراء والخلفاء السنة، مثل نبش قبر القطب الصوفي المشهور، عبد القادر الجيلاني، وقبر الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت إمام أهل السنة، في بغداد، وكانوا قبل ذلك، وبعد إعلان دولتهم في تبريز قد عمدوا إلى نبش قبر السلطان يعقوب آق قويونلو التركماني وقبور سائر الأمراء في المدينة وحرقوا بقايا جثثهم. ومن ذلك أيضا أنهم أهانوا قبر الخليفة هارون الرشيد والواقع في مدينة الري ، وجعلوه مكاناً لقضاء الحاجة. ولعل السبب في ذلك – كما يرى البعض - هو أن هارون الرشيد هو صاحب القصة المعروفة بـ " نكبة البرامكة" وزراؤه من الفرس، والذين حاولوا السيطرة على مقاليد الخلافة ببغداد دونه.
- كما قام الصفويون ببناء الأضرحة والمشاهد على قبور أهل البيت، ولم تكن قد بنيت قبل ذلك، وصرفوا الأموال العظيمة على تزيينها وطلاء قبابها بالذهب والفضة.
- وأدخل الصفويون فكرة الطواف على قبور الأئمة ، والسجود لها ، والتبرك بها، والحج إليها.
- وأحدث الصفويون السجود على التربة، وهي قطعة صغيرة من الطين يسجد عليها الشيعة، ولم تكن معروفة لشيعة العراق أنفسهم ، وإنما أخذوها عن الصفويين.
- وابتدع الصفويون كذلك قضية الدفن في النجف قرب مرقد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكانوا يأتون بموتاهم من إيران ويدفنونهم في النجف في المقبرة التي تعتبر اليوم من كبريات المقابر في العالم، وهي التي أصبحت تُعرف عند الشيعة الروافض باسم( مقبرة وادي السلام ).
- وأحدث الصفويون، ما عرف ( بالحوزة العلمية )، ولم تكن معروفة قبل ذلك ، وقامت هذه الدولة المتعصبة بتكميم الأفواه وتغييب العقول وحصر جل المعرفة في ما يقوله سادة هذه الدولة والويل لمن يخالف ذلك.
- كما أحدث الصفويون ما يعرف ( بالمواكب الحسينية ) في عاشوراء ، وفيها يقوم بعض الرجال بضرب أجسادهم بالسلاسل السيوف حزناً على الحسين بدعواهم ، وهذه لم تكن معروفة أيضاً عند شيعة العراق.
- وقام الصفويون بتغيير صيغة الأذان والصلاة وكافة العبادات على طريقة المذهب الشيعي، دون السماح بإظهار مذهب أهل السنة فيها ، ومما ابتدعه الصفويون في مذهبهم – في الأذان - بعد الشهادة بأن محمدا رسول الله الشهادة بأن عليًّا ولي الله، وهذه البدعة وضعتها فرقة من الرافضة في القرن الرابع، لكنها خفت واختفت لاستنكار علماء الرافضة أنفسهم على من أحدثها، ثم أحياها الصفويون، وإلى يومنا هذا أصبحت هذه الشهادة من مسلَّمات الأذان عند جميع الرافضة.
- وبلغ تعصب الصفويين لمذهبهم حداً جعل الشاه عباس يحج من عاصمته أصفهان إلى مدينة مشهد (حيث يوجد مقام الإمام الرضا، ثامن الأئمة عند الشيعة)، سيراً على الأقدام ودعا الشيعة إلى الاقتداء به، والحج إلى مشهد، وجعل علماء الشيعة ومراجعهم يعلنون أن الحج إلى مدينة مشهد يكفي ويغني عن الحج على الكعبة وزيارة بيت الله الحرام.
- كما أن " أكثر الأدبيات الشيعية المتطرفة، والتي «ثقفنت» التشيع ومنحته موسوعاته الكبرى، مثل «بحار الأنوار» للمجلسي (ت1111هـ) ذات المجلدات التي ناهزت المائة، تنتمي لتلك الحقبة، وهو أمر لو منح المجلسي كل عمره لما أطاق كتابته، خصوصا أن كتاب «بحار الأنوار» ليس إلا كتابا واحدا من كتب المجلسي، الأمر الذي يدل على وجود جهد (دولتي مؤسسي) كما يلمح إلى ذلك علي الوردي"


منقول