عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-17, 08:36 PM   رقم المشاركة : 7
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك الشافعي مشاهدة المشاركة
  


2- مرجعهم الكبير وآيتهم العظمى كاظم الخراساني:
ويكفي لمعرفة ثقل وزنه وعظمته عند الإمامية هو أنهم جعلوا كتابه ( كفاية الأصول ) أبرز كتب الأصول التي يرجعون إليها ويعتمدونها بالدراسة والشرح ..
وبالرغم لنفيه لتحريف القرآن إلا أنه اعترف بأن دعوى التحريف غير بعيدة لشهادة الأخبار لها ويساعدها الاعتبار.

[/color]

اقول :
بارك الله فيك شيخنا واستاذنا الشافعي لكن ما قلته عن نفي علامتهم الخراساني التحريف اي النقص ليس بصحيح ابدا بل اعترف علمائهم بذلك ونقلوا تلاميذه عنه ذلك المعتقد الخبيث. وهذه اقوالهم :


يقول علامة الشيعة ابن شهر اشوب المازندراني :
يحرفون الكلم عن مواضعه ويعطلون أحكام كتاب الله ويدرسون سنن رسول صلى الله عليه واله. ويضيعون حدود دين الله ويزيدون وينقصون في كتاب الله(1).

يقول محقق الكتاب :
(1) أشار بقوله إلی ما وقع في الكتاب من التحريف وقد ورد في الروايات ما يدل عليه حتی ذهب إليه قطب دائرة التحقيق وقال فيه : ودعوى العلم الإجمالي بوقوع التحريف فيه بنحو إما بإسقاط أو ويساعده الاعتبار إلا أنه لا يمنع تصحيف وإن كانت غير بعيدة كما يشهد به بعض الأخبار عن حجية ظواهره لعدم العلم بوقوع خلل فيها بذلك أصلا. ولو سلم فلا علم بوقوعه في آيات الأحكام والعلم بوقوعه فيها أو في غيرها من الآيات غير ضائر بحجية آياتها لعدم حجية ظاهر سائر الآيات والعلم الإجمالي بوقوع الخلل في الظواهر إنما يمنع عن حجيتها إذا كانت كلها حجة وإلا لا يكاد ينفك ظاهر عن ذلك كما لا يخفى فافهم. نعم لو كان الخلل المحتمل فيه أو في غيره بما اتصل به لأخل بحجيته لعدم انعقاد ظهور له حينئذ وإن انعقد له الظهور لو لا اتصاله. (كفاية الأصول ص : ٢٨٤). ومن أراد الإطلاع علی الروايات والموافق والمخالف فليراجع إلی ما صنفه المحدث النوري في كتابه فصل الخطاب فبين الحق في المقام.
المصدر :
مثالب النواصب ج1 ص154 و 155

ـــــ

يقول علامة الشيعة اغا بزرك الطهراني :
واستظهر العلم الإجمالي بالنقص كذلك شيخنا الخراساني في بحث ظواهر الكتاب من الكفاية.
المصدر :
الذريعة ج16 ص232

ـــــ

يقول علامة الشيعة حجة الاسلام المفتي طيب الموسوي الجزائري :
تآسف على تعسف
ومن البديهي أن الاخير أشد عقوبة اذا كان في حق العلماء العاملين من السلف الصالحين الذين بذلوا جهدهم للأنام وقدموا مهجهم الى الاسلام فلا يجوز ذكرهم الا بالخير فلا عن هتكهم وتوهينهم والافتراء عليهم.
هذا ـ ولكن من المؤسف أن رأينا ـ بعد أن انتهينا من تأليف وطبع هذا الكتاب ـ كتابا هتاكا وخطابا فتاكا يشتمل على لفيف من المطالب غير الجديدة اقتبست من الكتب العديدة عزاها مؤلفها الى نفسه حتى أن اسم الكتاب أيضا مختلس من (البيان) لسيدنا الحوئي دام حفظه.
وهذا وأن كان لا يهمنا الآن لأنه كم له نظير في الزمان لكن الذي يهمنا في المقام أن هذا الكتاب هجم فيه على العلماء الأعلام من أصحابنا الاخباريين [ كما عبر شيخنا الانصاري ] عموما وعلى السيد الجزائري (ره) خصوصا حيث اتهم فيه بأنه (كان مبدعا لفكرة التحريف ومنبعا أصليا للقول به وكان علما للأخباريين وان كتابه (الأنوار النعمانية) الذي هو خير كتبه ملئ بأخبار وقصص خرافية غريبة لا نظير لها في الكتب ووو).
انا لا نتعجب من هذا الكلام ولا من هذا الاتهام لأنه كم من طالب للشهرة والكبرياء قد سلك مسلك النكير على الكبراء اذ هو الطريق المختصر الى الرقي المنتظر لكننا تعجبنا من قلة (معرفة) هذا المعترض اذ افرز جميع العلماء القائلين بالتحريف عن اعتراضه واستهدف السيد الجزائري (ره) فقط كأن له معه خصومة خاصة أو حقدا قديما فهجم عليه بأنه كان مبدعا للتحريف ومنبعا أصليا له هذا ـ مع العلم بأن الحقيقة على خلاف ذلك اذ لا زالت المسألة ذات قولين من زمان بعيد وليس السيد الجزائري (ره) ذهب الى التحريف وحده بل ذهب اليه قبله وبعده جمع من أصحابنا القدامى والمتأخرين نحو :
الشيخ محمد بن يعقوب الكليني (ره) المتوفي 329 في كتابه (الكافي).
وأستاذه الشيخ علي بن ابراهيم القمي (ره) من أعلام القرن الثالث في (تفسيره).
وتلميذه محمد بن ابراهيم النعماني (ره) من أعلام القرن الثالث في (تفسيره).
ومحمد بن مسعود العياشي من أعلام القرن الثالث أيضا في (تفسيره).
وفرات بن ابراهيم من أعلام القرن الثالث أيضا في (تفسيره).
والشيخ أبو عمرو محمد بن عمر الكشي (ره) من أعلام القرن الثالث أيضا في كتابه (الرجال).
وشيخ المشايخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد (ره) المتوفي 413 في (جواب المسائل السروية).
والشيخ أحمد بن علي الطبرسي (ره) من أعلام القرن الخامس في كتابه (الاحتجاج).
والشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي (ره) المتوفي 1104 في كتابيه (الوسائل) و (الفوائد الطوسية).
والسيد هاشم بن سليمان البحراني التوبلي المتوفي 1107 في تفسيره (البرهان).
والعلامة المجلسي المتوفي 1110 في كتابه (مرآة العقول).
والمحدث الشيخ يوسف البحراني المتوفي 1186 في (الحدائق الناضرة) و (الدرر النجفية). وغير ذلك من العلماء الأعلام (رض).
وهم على طائفتين : بين مصرح بكون التحريف مختارا له كالشيخ القمي والشيخ المفيد والحر العاملي والسيد البحراني والعلامة المجلسي والمحدث البحراني (ره) بل بعضهم شديد فيه كالأول والآخر. وبين من أورد أخبار التحريف في كتابه من دون ايراد الرد أو التأويل الظاهر في كونه معتقدا ذلك كما استظهره العلامة المجلسي والمحدث الكاشاني من الكليني (ره) وغيره وأنا استظهره أيضا ولا ليلزم التوجيه الى الضلال أو الاغراء بالجهل أقلا المحالان عادة بالنسبة الى الصغار من العلماء فضلا عن الكبار.
(فظهر من هذا) أن دعوى انفراد السيد الجزائري (ره) بالقول بالتحريف لا أساس لها وكذا دعوى أنه مختص بالأخباريين أيضا باطلة كيف وهذا المحقق الآخوند الخراساني (صاحب كفاية الأصول) الذي هو رأس الأصوليين وشيخهم قال في كفايته :
(ودعوى العلم الاجمالي بوقوع التحريف فيه بنحو / اما باسقاط أو تصحيف وان كانت غير بعيدة كما يشهد به الأخبار ويساعده الاعتبار الا أنه لا يمنع عن حجية ظواهره). (الكفاية ص284 ط قم).

(ولا يخفى) أن المقصود من هذا التعديد هو تكذيب هذا الادعاء والاتهام (بأن السيد الجزائري (ره) كان مبدعا لهذه الفكرة) لا تائيد هؤلأء الأعلام ولا البحث عن المسألة في المقام لأنها قد حررت بالنقض والابرام فلا جدوى في تسويد الصفحات مع ما ترتب عليه من الهنات. أما القول بكونه علما للأخباريين وان لم يكن له عيبا كما هو ظاهر من تعبير الشيخ الانصاري (ره) المذكور (حيث عبر عنهم بـ ـ أصحابنا) لكنه أيضا خلاف الصواب كما أوضحناه في هذا الكتاب من أنه كان على طريقة الوسطى بين الأخباريين والأصوليين وكذا القول بأن كتابه المذكور مليء بأخبار وقصص خرافية غريبة لا نظير لها في الكتب فأيضا دال على قلة الفهم والمطالعة أو كثرة النقض والمجادلة مع أن كتابه (الأنوار النعمانية) ليس خير كتبه بل هو (كشف الأسرار في شرح الاستبصار) الذي نحن في صدد طبعه وقد انتشرت قسمة منه بحمدالله تعالى (وهو الذي بين يدي القارئ الكريم) وكذا (غاية المرام في شرح تهذيب الأحكام) و (نور الانوار في شرح الصحيفة السجادية) وكيف كان ـ فلا مجال لنا الآن أن نذب عن السيد الجزائري (ره) أزيد من هذا مع أن الكتاب الذي بين أيديكم أكبر برهان على علو شأنه أكثر الله تعالى عليه من رحمته ورضوانه فلا يضر من أنكر فضله الا نفسه ولا يزيد عابه الا ذنبه. نعوذ بالله من هفوات اللسان وصفوات الجنان التي لطالما تجر الانسان الى الهوان بل الى النيران.
المصدر :
كشف الاسرار ـ نعمة الله الجزائري ج1 ص559 ـ 563

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية ابو الفضل مير محمدي الزرندي :
وإليك بعض كلمات هؤلاء على الخصوص على سبيل المثال والدالة على أنهم يقولون بحجية هذا القرآن الموجود بأنه كتاب الله المنزل على النبي (صلى الله عليه وآله) :
1 ـ قال الشيخ المفيد في المسائل السروية : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله وتنزيله - إلى أن قال: - قد صح عن أئمتنا (عليهم السلام) أنهم قد أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا يتعداه إلى زيادة فيه ولا نقصان منه.
2 ـ وقال الفيض الكاشاني - بعد نقله لأخبار التحريف - : فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها لأنه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو الموجود بين الدفتين فإن ذلك معلوم صحته، لا يعترضه أحد من الأمة ولا يدفعه.
3 ـ وقال أبو الحسن الشريف جد صاحب الجواهر - بعد كلامه حول التحريف - : إن صحة أخبار التغيير والنقص لا يستلزم الطعن على ما في هذه المصاحف بمعنى عدم منافاة بين وقوع هذا النوع من التغيير وبين التكليف بالتمسك بهذا المغير، والعمل على ما فيه.
4 - وقال الشيخ الميرزا حسين النوري في أواخر فصل الخطاب في الجواب على الدليل السادس القائل : إنه لو سقط منه شئ لم تبق ثقة في الرجوع إليه قال في الجواب عن جملة ما قال : هذا مضافا إلى إرشاد الأئمة إلى التمسك بها وتقريرهم الأصحاب عليه وتمسكهم بها في غير واحد من الموارد كاشف عن عدم سقوط ما يوجب الإجمال في الموجود في آيات الأحكام وغير مناف للسقوط في غيرها وفيها بما لا يضرها. ....
5 ـ وقال الآخند ملا محمد كاظم الخراساني : ودعوى العلم الإجمالي بوقوع التحريف فيه بنحو، إما بإسقاط أو بتصحيف وإن كانت غير بعيدة كما يشهد به بعض الأخبار ويساعده الاعتبار إلا أنه لا يمنع عن حجية ظواهره... الخ.
هذه كلمات من قال أو نسب إليه القول بالتحريف أو النقيصة
وهي صريحة في أنهم قائلون بحجية هذا الموجود بلا ريب وبأنه وحي إلهي يجب اتباعه من دون حدوث خلل فيه، أو في ظاهر آياته.
المصدر :
بحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص273 و 274

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية محمد جميل حمود العاملي :
من المشهور عند الإمامية عدم القول بتحريف القرآن وأن الموجود بأيدينا هو ما نزل على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ومن قال منهم بالنقيصة أمثال (الكليني والقمي علي بن إبراهيم والنوري الطبرسي والمحقق القمي والآخوند الخراساني). فله رأيه ودليله ولكنه لا يعبر عن المشهور بين علماء الشيعة.
المصدر :
أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد ج2 ص5 هامش1






  رد مع اقتباس