5-الرواية الخامسة التي يستدل بها الأقباط ومن وراءهم الرافضة على تحريف القرآن الكريم وهي في كتاب المصاحف لابن أبي داود:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
حدثنا محمد بن زكريا –الغلابي- ، حدثنا أبو حذيفة- موسى بن مسعود النهدي- ، حدثنا سفيان- الثوري -قال : في قراءة عبد الله –بن مسعود-(وَتَزَوَّدُوا و خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) |
|
|
|
|
|
. الآية الصحيحة كما في القرآن الكريم { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } [البقرة : 197] .
هذه الرواية موضوعة وفيها ثلاث علل:
1-العلة الأولى :الانقطاع بين سفيان الثوري وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
2-العلة الثانية:محمد بن زكريا الغلابي كان يضع الحديث.
قال الحاكم قال الدَّارَقُطْنِيّ محمد بن زكريا بن دينار الغلابي ، يضع الحديث. (سؤالات الحاكم رقم 206).
وقال الدَّارَقُطْنِيّ: محمد بن زكريا الغلابي ، بصري يضع. ((الضعفاء والمتروكون)) (484)
قال الذهبي:محمد بن زكريا الغلابي كذاب.[ميزان الاعتدال رقم5997]
قال ابن مندة:تكلم فيه. [ميزان الاعتدال رقم7537]
3-العلة الثالثة: موسى بن مسعود أبو حذيفة فهو ضعيف، سيء الحفظ، كثير الخطأ،وكان يصحف.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كأن سفيان الذي يحدث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي يحدث عنه الناس!!!! .
وقال عبد الله بن احمد بن حنبل سمعت أبي وذكر قبيصة وأبا حذيفة فقال: قبيصة أثبت منه حديثا في حديث سفيان أبو حذيفة شبه لا شيء .
قال بندار: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث كتبت عنه كثيرا ثم تركته .
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم :سئل أبي عن أبي حذيفة فقال : في كتبه خطأ كثير.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث .
وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال يخطئ .
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به.
وقال عمرو بن علي الفلاس: لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم.
[المغني في الضعفاء للذهبي رقم6525] و[ميزان الاعتدال رقم 8923] و[التقريب للعسقلاني رقم554] و[تهذيب الكمال للمزي رقم6300]
هنيئا للرافضة والأقباط بهذه الرواية الموضوعة التي يحتجون بها علينا.والحمد لله رب العالمين