عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-08, 11:26 PM   رقم المشاركة : 11
المقداد
اثني عشري






المقداد غير متصل

المقداد is on a distinguished road


نبتديء باجابة الاسئلة واحدا واحدا
وارجوا انن تتحملوا انتم الاجابات
واذا اردتم ان اوقفها فشانكم
جواب سؤال رقم 65


65 لا يستطيع الشيعة أن ينكروا أن أبابكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين قد بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأن الله أخبر بأنه قد رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم( )، فكيف يليق بالشيعة بعد هذا أن يكفروا بخبر الله تعالى، ويزعموا خلافه؟! فكأنهم يقولون
( أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم( ! ـ والعياذ بالله ـ.
الجواب:
اولا:
انهم بايعوه تحت الشجرة على الموت فبشر الله من لم ينكث منهم بالجنة.
(وقد أخبر سلمة بن الاكوع وهو ممن بايع تحت الشجرة أنه بايع على الموت فدل ذلك على أنه لا تنافي بين قولهم بايعوه على الموت وعلى عدم الفرار لان المراد بالمبايعة على الموت أن لا يفروا ولو ماتوا وليس المراد أن يقع الموت ولا بد وهو الذي أنكره نافع وعدل إلى قوله بل بايعهم على الصبر أي على الثبات وعدم الفرار سواء أفضى بهم ذلك إلى الموت أم لا والله أعلم) ( )
ثانيا:
ان الله سبحانه وتعالى قد مدح الموفين بالعهد وذم الناكثين
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}( )
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}( )
ثالثا:
قد نكث عمر ومن ذهب معه من الجيش يوم خيبر
فرجع عمر يجبن اصحابه ويجبنوه
( اخبرنا ) أبو العباس محمد بن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن ابى موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر فلما اتاها ( بعث عمر رضى الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر واصحابه فجاؤا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وآله الحديث * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه( ) *.
( حدثنا ) أبو بكر احمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا القاسم بن ابي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيدالله عن ابي لزبير عن جابر رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضى الله عنه فانطلق فرجع يجبن اصحابه ويجنونة * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه( )
( 7 ) حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الانصاري الاسلمي عن أبيه قال : لما نزل رسول الله ( ص ) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله ( ص ) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( ص ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، قال : فقال رسول الله ( ص ) : ( لاعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) قال : فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال : فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول : قد عملت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحيانا وحينا أضرب قال : فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هاهته بالسيف ، عض السيف منها بالاضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لاولهم) ( ) .
رابعا:
وانهزم ابو بكر ومن معه من الجيش ولم يثبتوا.
( اخبرنا ) أبو قتيبة سالم بن الفضل الآدمى بمكة ثنا محمد بن عثمان بن ابى شيبة ثنا على بن هاشم عن ابن ابي ليلى عن الحكم وعيسى عن عبد الرحمن عن ابى ليلى عن علي انه قال يا ابا ليلى اما كنت معنا بخيبر قال بلى والله كنت معكم قال فان رسول الله صلى الله عليه وآله بعث ابا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجع * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه( )
ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية غدار رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى بفتح الله عليه فثار الناس فقال أين على فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه . رواه الطبراني وفيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشئ . وعن أبى ليلى قال قلت لعلى وكان يسمر معه ان الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو وفى الشتا في الملاءتين الخفيفتين فقال على أو لم تكن معنا قلت بلى قال فان النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر فعقد له لواءا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواءا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته وأنا لا أبصر شيئا فتفل في عينى فقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذانى حر ولا برد بعد . رواه البزار وفيه محمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى وهو سئ الحفظ ، وبقية رجاله رجال الصحيح( ) .
وعن أبى ليلى قال قلت لعلى وكان يسمر معه ان الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو وفى الشتا في الملاءتين الخفيفتين فقال على أو لم تكن معنا قلت بلى قال فان النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر فعقد له لواءا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواءا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته وأنا لا أبصر شيئا فتفل في عينى فقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذانى حر ولا برد بعد . رواه البزار وفيه محمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى وهو سئ الحفظ ، وبقية رجاله رجال الصحيح( ) .
وسوء الحفظ لا يضر لان محمد بن عبد الرحمن يروي عن ابيه عن جده وهو سند لا يحتاج الى حفظ
ومتنه ان ابا بكر انهزم واعطيت الراية لعلي وهو لا يحتاج الى حفظ فليس فيها حفظ جزء من القران ولا خطبة مطولة من خطب رسول الله .
خامسا:
اكثر الصحابة نكثوا يوم حنين وما افاد تذكير النبي لهم وقوله يا اهل بيعة الشجرة لتذكيرهم بما عاهدوا عليه الله يوم الشجرة فقد انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه واله
3978 حدثنا عبدالله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي صلى اللهم عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي صلى اللهم عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي صلى اللهم عليه وسلم مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي صلى اللهم عليه وسلم مثله فقمت فقال ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى اللهم عليه وسلم فيعطيك سلبه فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى اللهم عليه وسلم فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى اللهم عليه وسلم قال فقام رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام) ( )
سادسا:
نتيجة الكلام ان كل من انهزم فقد نقض العهد الذي عاهد عليه الله وهو البيعة على الموت كما ذكرها المؤرخون