عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-10, 01:06 PM   رقم المشاركة : 2
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


من مقدمة كتاب الموضوعات


للعلامة السلفي الامام أبى الفرج عبدالرحمن بن على بن الجوزي القرشى 510 - 597

18184 و 18211 - " من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب، فهو أحد الكذابين " مسند احمد صحيح

واضاف الالبانى ** فكيف بمن عمل به ، ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام ، أو في الفضائل ، إذ الكل شرع . قلت : ولا يخفى أن العمل بهذه الشروط ينافي هذا الحديث الموضوع ، فالقائلون بها ، كأنهم يقولون بوضعه . وهذا هو المطلوب - فتأمل **
السلسلة الضعيفة والموضوعة للشيخ ناصر الدين الالبانى

قال أبوالوفا على بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمداني:
مبتدعة الاسلام والواضعون للاحاديث أشد من الملحدين
لان الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج،
وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله،
والملحدون كالحاضرين من خارج،
فالدخلاء يفتحون الحصن فهو شر على الاسلام من غير الملابسين له
من كتاب الموضوعات لابن الجوزى

**وأقبح من هذا حال المدلسين الذين يروون عن كذاب وضعيف
لا يحتج به فيغيرون اسمه، أو كنيته، أو نسبه أو يسقطون اسمه من الاسناد أو يسمونه ولا ينسبونه مثل أن يكون في الاسناد عمر بن صبح، وهو ممن يضع الحديث فيرويه الراوى ويقول: عن عمر ولا ينسبه ولا يدرى من عمر
قال الدارقطني: وكان الناس [ النقاش ] يروى عن محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي، وهو كذاب فيقول تارة حدثنا محمد بن طريف بن عاصم وتارة محمد بن نبهان وتارة محمد بن يوسف وتارة محمد بن عاصم الحنفي.

ومنهم من ينسب الرجل إلى جده لئلا يعرف
مثل أن يقول حدثنا محمد بن موسى وهو الكديمى، وإنما محمد بن يونس بن موسى، وكان فيهم من يسوى الحديث، وهو أن يكون بين الرجلين الثقتين ضعيف ويحتمل أن يكون الثقتان قد رأى أحدهما الآخر فيسقط الراوى ذلك الضعيف ليتصل الخبر عن الثقاة وهذه جنايات قبيحة على الاسلام.**
من كتاب الموضوعات لابن الجوزى


و من المقدمة :

أطلت الفتن برؤوسها .
فطوت في أعاصيرها الهوجاء - حيوات غاليات ، قتل عمر الفاروق الملهم ، وعثمان الحيى الكريم ، وعلى القوى الحكيم . وطلحة الصالح المبشر ، والزبير الحوارى الشهيد . وسواهم وسواهم كثير . ثم قتل ممن بعدهم الحسين بن على ومعه أمة من الصالحين . ووراء كل
/ صفحة 5 / نصراء وأصحاب وشيعة وأحزاب .

وعلى امتداد عصر الراشدين . وخاصة على رضى الله عنه . وعلى امتداد حكم الامويين . وخاصة أيام معاوية إلى عبدالملك . وفى مطلع أيام العباسيين وخاصة أيام أبى عبدالله السفاح وأبى مسلم الخراساني .
في إبان تلك الايام ، طورا طورا . وفى مختلف الانحاء من معمور الارض والبلاد . بلاد المسلمين . على تباين الاجناس ، وتفرق الاهواء والقوميات والعصبيات . والسياسة في خدمة المعركة . والاثارة في خدمة السياسة . والهوى مستحكم . والشر مستطار . والفتن يقظى بعد هجوع . والحكم للسيف . والغلب لمن كثر أعوانه . .

في هذا المضطرب عبر الايام سعى الخصوم وراء الخصوم ، كل يعزز رأيه وحزبه . العرب في الاغلب بالشعر والنثر والمأثور والخطابة .
والعجم في الاغلب بالكيد والوقيعة والسعاية والدعاية .
وكان من أفعل الكيد ، وأخبث الدعاية ، أن يصنع حديث على نمط مقارب لآخر صحيح ، في لفظه وجرسه ، وشكله وسمته .
وينسب إلى الرسول الكريم عليه السلام . تمييزا لشخص على آخر ، أو إنباء بحادث له دلالة لم يكن وقع آنذاك ، ثمت وقع مؤخرا . أو نصرة لرأى أو مذهب اختصم فيه الاخصام ، أو إشادة بمنقبة ، أو افتعال لمثلبة .

وجرى ذلك وشاع في ندرة وقلة أيام عمر وعثمان خاصة من يهود .
وفى غلبة وكثرة أيام على ومعاوية - خاصة من فرس .

وهاجت حمى وضع الاحاديث ونسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما تلا ذلك من أيام ، وجاءت تترى من كل صوب ، تزاحم الصحيح لتزيله وتستقر في الاذهان مكانه .
/ صفحة 6 /
ومن ورائها الغرض الخبيث ، والكيد للاسلام ، وإحلال القشور في مواضع اللباب ، والتفاهات في ثوب المهمات ، والشرك في مواضع التوحيد ، والخرافات والترهات بدلا من الحقائق والبديهيات ( 1 ) . وتطور ( فن وضع الحديث ) مع الزمن وتدهور من أغراض الحرب والسياسة تبعا لخور النفوس وانحطاط الاغراض إلى أغراض أخر دون ما تحرج ولا تأثم ، حتى تجاوز الوضع حدود الخصومات والخلافات السياسية والمذهبية إلى التكسب به ، كاسترضاء الخلفاء والامراء ( 2 ) رغبة فيما في أيديهم من المال والضياع ، أو طلبا للرياسة والجاه وبعد الصيت ، والمباهاة عند العامة .

وانحطت الاغراض في الوضع والكذب ، على رسول الله ، أكثر فأكثر حتى وصلت إلى حد الخبل والبلاهة وما يشبه كلام الصبيان .

إلى حد أنه لا يستعظم على كذاب أن يضع حديثا ويقيم له سندا ( 3 ) يصل به إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ، يمدح به قبيلته أو بلدته أو نوع ثوبه أو طعاما يحبه أو شرابا يسيغه أو فاكهة يؤثرها على غيرها . .

إلى ما لا نهاية له من الخلط والتهريج ، بالعمد والنية السيئة والقصد في الاغلب ، وبالبلاهة والغباء والتعالم في الاقل .
وبشئ من الايجاز يمكن تصور الموقف بالنسبة لتناقل الحديث وتفشى الوضع فيه . مع تلخيص الاسباب المباشرة لنجاح الكذابين في وضع ما وضعوه * ( هامش ) * ( 1 ) م

ن قبيل ذلك ما نقل عن ابن أبى العوجاء أنه قال حين أخذ لتضرب عنقه : لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها وأحلل .
( 2 ) روى أن غياث بن إبراهيم دخل على المهدى - وكان يلهو بالرهان على الحمام . فروى له حديث " لاسبق إلا في خف أو حافر أو جناح " فكافأه بعشرة آلاف درهم .

فلما قام غياث ليخرج قال المهدى : أشهد أن قفاك قفا كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " جناح "ولكن أراد ليتقرب إلينا .

( 3 ) ذكر سفيان الثوري أنه سمع فيما أسند إلى جابر بن عبدالله وحده ثلاثين ألف حديث ما يستحل جابر نفسه أن يذكر شيئا منها .
( * ) / صفحة 7 /

من الاحاديث وإشاعتها بين المسلمين بالصورة الوبائية المعلومة لدى أهل الحديث على النحو التالى :
أولا : انحراف المزاج الفكري والعاطفي للشعوب الاعجمية التى دخلت الاسلام في أعقاب الفتوح أو التى عاشت تحت حكمه على دينها ،
والافراد الذين تظاهروا بالاسلام تقية كبعض اليهود والمجوس .
ثانيا : مات الرسول الكريم ، وكان عدد من بقى بعد موته من أصحابه الذين رأوه وسمعوا منه زهاء مائة ألف أو يزيدون سمع منهم من التابعين وتابعي التابعين من لا يحصى كثرة .
من مختلف الاجناس وفى مختلف البقاع . في غمرة هذه الكثرة ، وافتقاد ضابط الصحة للرواية ، في الزمان والمكان . غافل الكذابون الناس ووضعوا ما شاءوا . وتعذر ، بل استحال حصر ما وضعوه ( 1 ) .

ثالثا : انتهز الكذابون فرصة كثرة ما رواه أمثال أبى هريرة من الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم - وهى كثيرة جدا - فوضعوا من الاحاديث المكذوبة شيئا كثيرا نسبوه للنبى عليه الصلاة والسلام زورا عن طريق أبى هريرة ، ليتوه كثيرهم المكذوب في كثيره الصحيح ، وليشق تمييز صحيحه من سقيمهم .وقد كان .

وعاش إلى جوار الوضاعين الشانئين ، وضاعون آخرون من طراز مختلف ، شأنهم أعجب ، وسلو كهم أغرب .
وضاعون صالحون غيورون على الاسلام . يضعون الحديث ، ويزورون على الرسول ما لم يقل . تقربا لله سبحانه وتزلفا إليه . وما كأنهم أثموا . ولا جاءوا ظلما من القول وزورا .
* ( هامش ) * ( 1 )

أدرك ابن عباس أوائل ذلك الزمن فقال متحسرا : كنا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث .
( * ) / صفحة 8 /
فهذا أبو عصمة نوح بن أبى مريم يتعقب سور القرآن واحدة واحدة ، فليصق بكل سورة فضيلة ، ويرتب لها فائدة ، ويضع فيها حديثا ينسبه إلى الرسولزورا بعد أن يصنع له سندا ينتهى في غالب ما وضع إلى ابن عباس ، ثم إلى النبي عليه الصلاة والسلام عن طريق عكرمة بن أبى جهل .

كما كان أحيانا يرفع إلى أبى بن كعب أو سواه . والعجب منه ومن أمثاله .
لا يرى أنه وقع في إثم بما فعل !

اسمع إليه يدفع عن نفسه اللوم حين عوتب فيقول : لما رأيت اشتغال الناس الناس بفقه أبى حنيفة ، ومغازى محمد بن إسحاق ، وأنهم أعرضوا عن القرآن ، وضعت هذه الاحاديث حسبة لله تعالى .

كذلك وهب بن منبه . أسلم يعد يهودية ، وكان يضع الحديث في فضائل الاعمال . وفعل مثل فعله عبدالملك بن عبد العزيز الذى أسلم بعد نصرانية . .

ونشط وضاعون آخرون . يضعون وينسبون ما وضعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زورا .

في فضائل من أحبوا ، ومثالب من أبغضوا ، ثم زيفوا لها الاسانيد أيضا ، كيلا يتطرق إليها الشك ، أو ينكشف الزيف .
وأسرف في ذلك جماعات ، كأمثال النقاش والقطيعي والثعلبي والاهوازى وأبى نعيم والخطيب .
وسواهم فيما وضعوا من مناقب وفضائل أبى بكر الصديق وعمر وعثمان ومعاوية رضى الله عنهم .

وعلى الضد من هؤلاء قامت جماعات أخر تكيل الكيل كيلين ، فوضعت في مناقب على رضى الله عنه من الاحاديث المستغربة ما لا يدخل تحت حصر ،
من أمثال :
أحمد بن نصر الذراع
وحبة بن جوين
وبشر بن إبراهيم
وعباد بن يعقوب
وعبد الله بن داهر .
وما كان أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا على في حاجة إلى مديح أو إشادة من أمثال هؤلاء . علم الله .
/ صفحة 9 /
ونشط غير هؤلاء وهؤلاء آخرون من الزنادقة الذين لم يكونوا برئوا بعد من أثر المجوسية والمانوية والزردشية والمزدكية .
كان همهم وضع الحديث لبلبلة الافكار وإفساد عقائد المسلمين .

لقد أحصى المحدثون لبعض فرق الزنادقة وحدهم زهاء أربعة عشر ألف حديث 14000 مكذوب على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .

وأفظع من ذلك وأشنع ما صنعه ثلاثة نفر فحسب هم :
1- أحمد بن عبدالله الجويبارى
2- ومحمد بن عكاشة الكرماني
3- محمد بن تميم الفريابى
الذين وضعوا عشرة آلاف حديث وحدهم ونسبوها زورا إلى النبي الكريم ، ليضلوا بها عن سبيل الله .
ولم يكن هؤلاء الثلاثة ، فرسان حلبة خلت من أقران ، بل كان هناك ممن ساواهم ، بل بزهم وضاعون آخرون من أمثال :
1- ابن أبى يحيى بالمدينة
2- الواقدى ببغداد
3- محمد بن سعيد المصلوب بالشام
4- مقاتل بن سليمان بخراسان

لم تكن حركة الوضع وضع الاحاديث المكذوبة على الرسول الكريم حركة ارتجالية عفوية في كل الاحيان
إنما تطورت إلى حركة مدروسة هادفة وخطة شاملة لها خطرها وآثارها .

كان من نتائجها المباشرة على العديد من أجيال المسلمين في العديد من أقطارهم ، شيوع ما لا يحصى من الآراء الغريبة ، والقواعد الفقهية الشاذة ، والعقائد الزائفة ، والافتراضات النظرية المضحكة التى أيدتها ، وتعاملت بها ، وروجت لها ، فرق وطوائف معينة ، لبست مسوح الدروشة والتصوف حينا ، والفلسفة حينا ، والعباد والزهاد أحيانا .

وجافت في غالب أحوالها السلوك السوى والفكر والعقل السليم ، فضلا عن مجافاتها الصارخة لكتاب الله سبحانه ، وهدى نبيه الكريم عليه والصلاه السلام . إزاء ذلك .






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» بعض فتاوى الخوئي الاباحية ومدى الفساد فى عقيدة الروافض
»» هل اتاك حديث دين الروافض ؟؟؟
»» تطابق دعوة بن سبأ اليهودى الشيعى وعقيدة الامامية الروافض
»» تاريخ ومخططات الشيعة في مصر
»» الكشف الجلى لمن وضع يا علي إن لك في الجنة كنزاً وإنك ذو قرنيها