عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-11, 03:26 PM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


يحيي صفوي : خامنئي خليفة المهدي المنتظر


اعتبر الجنرال يحيي رحيم صفوي القائد العام السابق للحرس الثوري والمستشار العسكري للمرشد الأعلى الايراني آية الله خامنئي، ولي الفقيه بمثابة خليفة المهدي المنتظر قائلا "من يقف بوجه ولاية القائد المعظم الحقة، سماحة آية الله خامنئي مآله الفضيحة". أضيف في: 10-06-2010

المصدر : الدفاع عن السنة


اعتبر الجنرال يحيي رحيم صفوي القائد العام السابق للحرس الثوري والمستشار العسكري للمرشد الأعلى الايراني آية الله خامنئي، ولي الفقيه بمثابة خليفة المهدي المنتظر قائلا "من يقف بوجه ولاية القائد المعظم الحقة، سماحة آية الله خامنئي مآله الفضيحة".
هذا ما نقلته الاثنين 2 – 11 – 2009 وكالة أنباء "ايسنا" الطلابية نقلا عن صفوي الذي اقيل من منصبه العام الماضي ليخلفه الجنرال محمد علي جعفري.
وتحدث عن ما أسماه "المدد الإلهي" قائلا إن جبهات الحرب "كانت مواقع لنزوله" وأن القوات الايرانية حظيت به في حربها مع العراق.
وفي كلمة له امام منتسبي قوات الحرس الثوري في معسكر مدينة كرج غربي طهران أضاف "من يقف امام الولي (الفقيه) مصيره السقوط والهزيمة".
خليفة "المهدي"
وواصل المستشار العسكري لولي الفقيه علي خامنئي بقوله: "إن ولي الفقيه خليفة للامام المهدي المنتظر فهذه المسألة جادة ولا تقبل المزاح".
واستطرد "انظروا إلى مصير أولئك الذين وقفوا بوجه الإمام (الخميني).. فاليوم من يقف ضد الولاية الحقة للقائد المعظم سماحة آية الله علي خامنئي مآله الفضيحة، وشعاراتهم سوف تفضحهم لأن ولي الفقيه في الفكر الشيعي هو خليفة للإمام المهدي المنتظر".
يذكر أن آية الله نراقي هو أول من نظر لمبدأ ولاية الفقيه في القرن الثاني عشر الهجري، وهناك خلافات فكرية في المذهب الشيعي حول ولاية الفقيه وصلاحياته.
وفي معرض اشارته إلى مظاهرات الأربعاء 4-11-2009 أمام السفارة الأمريكية في طهران بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلالها والتي من المحتمل أن تتحول الى ساحة تحدي السلطات من قبل مؤيدي الشيخ مهدي الكروبي ومير حسين موسوي الاصلاحيين قال "من المحتمل أن يحاول البعض إثارة الفتن، إلا أن الشعب سيتصدى لمن يريد انتهاك مباديء الثورة والقيم الاسلامية".
واصفا قادة الحركةالاصلاحية بـ"مثيري الفتن الذين لا مكانة لهم بين الشعب" حسب تعبيره.

المدد الالهي في الحرب مع العراق
وأشار المستشار العسكري للمرشد الإيراني في جانب آخر من حديثه إلى الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) مؤكدا أن قوات بلاده كانت تحظى بالمدد الالهي في حربها ضد العراق.
وقال "إن جبهات الحرب كانت مواقع لنزول المدد الالهي". مضيفا "حبذا لو جاء منكرو المدد الالهي ليشاهدوا بأم أعينهم نزول هذا المدد في الجبهات، فنحن كنا نرى أن الله كان يدعم جنوده (الايرانيين) في تلك الحرب".
كما اعتبر ان سقوط الاتحاد السوفييتي السابق كان ايضا مددا إلهيا للايرانيين وذلك "نتيجة لدعمه العراق" وواصل "ان الاتحاد السوفييتي استمر في دعمه للعدو حتى تقطعت أوصاله لأن يده كانت ملطخة بدماء شبابنا".
ثم تطرق الجنرال يحيى رحيم صفوي الى ارتفاع عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية في العراق وافغانستان، موضحا أن ذلك هو انتقام الهي "لدماء الشهداء" الايرانيين.
واردف "انظروا إلى ما حل بالامريكان الذين كانوا يدعمون عدونا (العراق) في الحرب وبعد الحرب تواجدوا عسكريا في الخليج الفارسي". فهم يدفعون الثمن منذ ثمانية أعوام في افغانستان وستة اعوام في العراق (على شاكلة) القتلى".
وكان الجنرال صفوي قد تولى منصب القائد العام للحرس الثوري لمدة عشرة أعوام خلفا للجنرال محسن رضائي الذي كان ثالث قائد للحرس منذ إنشائه 1979 بعد انتصار الثورة التي اطاحت بالشاه.
ويأتمر "جيش حراس الثورة الاسلامية" الى جانب الجيش التقليدي وسائر القوات المسلحة الإيرانية بأوامر الولي الفقيه بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية حسب الدستور.