هاهو الخمينى يوجه نقدا لله عز وجل فى كتابه " كشف الاسرار" ما نصه:
( انه كان من الخير أن ينزل الله آيه تؤكد ان على بن أبى طالب وأولاده أائمة من بعد النبى لأن ذلك كان كفيلا بعدم ظهور الخلاف حول هذه المسأله ) .
أود أن أضيف تعليقا حول هذا الكفريات من كلام الخميني فأقول: إذا كان كما قال الخميني في نقده لله عز وجل معناه أن الله تعالى هو الذي كان سبباً في نشر الخلاف والشقاق بين المسلمين في مسألة الإمامة ، لأنه تعالى لم يذكر في القرآن الكريم النص على أسماء علي والأئمة بأنهم هم الأئمة والولاة بعد النبي عليه الصلاة والسلام ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، كبرت كلمة تخرج من أفوههم إن يقولون إلا كذبا ، وأريد أن أضيف تعليقاً هو أن كلام مرجع الشيعة الخوئي موافق للكلام الخميني عندما قال ، وهو عدم ورود النص أسماء الأئمة واحداً بعد واحد، لا من طرق العامة أي أهل السنة، ولا من طرق الخاصة!!!!، يعني الشيعة . فلذلك افترقت الشيعة على مائة فرقة كل واحدة منهم يقولون خلاف الآخر في الاعتقاد، والله المستعان، نسأل الله تعالى السلامة في العقل والدين .
الخميني يوجه نقداً لله تعالى !!!