عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-10, 12:46 AM   رقم المشاركة : 1
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


Angry يحتجون بروايات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي عندهم كافره والعياذ بالله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس الهدف معرفة صحة الأحاديث من ضعفها ... فيكفي كلمة " كتب شيعة" لنعرف ذلك
لكن....
الأغرب الأغرب والعجب كل العجب .. أن نرى الشيعة يحتجون بأحاديث ترويها أمنا عائشة رضي الله عنها وهي عندهم كافرة والعياذ بالله .... فهل نأتي بأحاديث نقلا عن لسان أبي جهل تبين إيمانه ؟؟ لإثبات ديننا وفي نفس الوقت نقول عنه كافر ؟؟؟؟
تقول الروايات .... والراوي عندهم أم المؤمنين رضوان الله عليها



فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله منه وما رأيت إمرأة كانت أحب إلى رسول الله من امرأته.
( أمالي الطوسي 254 ، البحار 37/40 )

وعنها رضي الله عنها قالت: عند رسول الله أمنا عائشة رواة الحديث الشيعة فأقبل علي بن أبي طالب فقال: هذا سيد العرب. ( معاني الأخبار 103 ، أمالي الصدوق 42 ، البحار 38/93،150 )
وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله أمنا عائشة رواة الحديث الشيعة : ذكر علي عبادة ( العمدة 191 ، البحار 38/199 ، 200 )
وعنها رضي الله عنها قالت: زينوا مجالسكم بذكر علي. ( العمدة 192 ، البحار 38/201 )
وقالت رضي الله عنها وقد سئلت من كان أحب الناس إلى رسول الله قالت : فاطمة ، فقلت: إنما سألتك عن الرجال ، قالت: زوجها ، والله أنه كان صواما قواما ولقد سالت نفس رسول الله في يده فردها إلى فيه . ( الطرائف 38 ، كشف الغمة 1/244 ، البحار32/272 ، 38/313 ، 40/152 ، 43/53 )
وعنها رضي الله عنها أنها قالت وقد ذكر عندها علي بن أبي طالب : كان من أكرم رجالنا على رسول الله أمنا عائشة رواة الحديث الشيعة . ( كشف الغمة 1/376 ، البحار 40/51 )
وعن جميع بن عمير قال: قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع له: أنت مسيرك إلى علي على ما كان ؟ قالت: دعينا منك أنه ماكان من الرجال أحب إلى رسول الله من علي ، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة. ( أمالي الطوسي 341 ، الطرائف 30 ، البحار 35/222 ، 40/120 ، 43/23، 38 )
وكانت تتذكر هذا المسير فتقول رضي الله عنها:
والله لو كان لي من رسول الله أمنا عائشة رواة الحديث الشيعة عشرون كلهم ذكر مثل عبدالرحمن بن الحارث بن هشام فثكلتهم بموت أو قتل كان أيسر علي من خروجي على علي . ( البحار 44/34 )

وسئلت رضي الله عنها عنه فقالت: ذاك خير البشر ولا يشك فيه الا كافر.
( أمالي الصدوق 71 ، إيضاح دفائن ال***** 43 ، البحار 26/306 ، 38/ 5 ، 7 ، مذهب أهل البيت 18 ، إثبات الهداة 2/52 ، المناقب 4/67 )


وفي رواية: ذاك من خير البرية ولا يشك فيه الا كافر. ( البحار 38/13 )
وقالت لاخيها محمد بن أبي بكر رحمه الله : إلزم علي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله يقول: الحق مع علي وعلي مع الحق لا يفترقان حتى يردا على الحوض . ( البحار 38/28 ، أنظر أيضاً: ص 33 ، 38 ، 39 )
ولما بلغها قتله رضي الله عنه للخوارج قالت رضي الله عنها: سمعت رسول الله أمنا عائشة رواة الحديث الشيعة يقول: يقتلهم خير أمتي بعدي .
وفي رواية : هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأعظمهم عند الله تعالى يوم القيامة وسيلة.
وفي أخرى: اللهم أنهم شرار أمتي يقتلهم خيار أمتي، وماكان بيني وبينه إلا مايكون بين المراة وأحمائها. ( أنظر هذه الروايات: البحار 33/332 ، 333 ، 340 ، كشف الغمة 1/158 )


عدا أن كون الراوي أمنا عائشة رضوان الله عليها في كتب الشيعة هي حجة عليهم حتى لو اقتبسوها... فإن الروايات جاءت أيضا لتبين قدر المودة والمحبة بين أهل البيت الكرام .. بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبينها رضوان الله عليها وباقي أهل البيت

فهل بقي عند المخالفين حجة بعد اليوم.







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» الله أكبر كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟!
»» الأشتر / هل آية التطهير آية أم جزء من آيه ؟
»» تحدي الى كافة الشيعه بخصوص زعمهم بالعدول عن خطاب أمهات المؤمنين في آية التطهير
»» الضيف الشيعي / حسن الزيدي تفضل هنا
»» التحدي الكبير بخصوص تعلق الاراده باية التطهير فمن لها ؟