عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-02, 02:44 PM   رقم المشاركة : 1
محمد علي
مشترك جديد





محمد علي غير متصل

محمد علي


Lightbulb بحث في التقية بين السنة والشيعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم

اولا ليس خلافنا مع الشيعة في اصل التقية انما خلافنا معهم في هذه النقاط

1- هل التقية أصل ام رخصة ؟
2- عامة للمذهب ام فردية ؟
3- هل مرتبطة بغيبة المهدي ؟
4- هل تجوز التقية للامام القائد؟


==============================================

التقية عند الشيعة أصل وليست رخصة بل الافضل الاخذ بها

===================================



- إن تارك التقية كتارك الصلاة

جامع الأخبار، 95 البحار، 75/412

وعن الباقر رحمه الله أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، دين -لمن لا تقية له

البحار، 13/158، 66/495، 67/103، 75/77،422،431، 80/300 الكافي، 2/219،224 العياشي، 1/166 مشكاة الأنوار، 42 دعائم الإسلام، 1/110 الوسائل، 16/204،210،236 المستدرك، 12/255، 16/68 جامع الأخبار،

إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له


البحار، 66/486، 75/394،399،423، 79/172، 80/267 الخصال، 1/14 المحاسن، 259 الكافي، 1/217، 2/217 الوسائل، 16/204،215





وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له


البحار، 75/397 المحاسن، 257 العلل، 51 المستدرك، 12/254






ولم يقتصر الأمر على هذا بل وضعوا روايات ترغب في العمل بالتقية:






عن علي أنه قال: التقية من أفضل أعمال المؤمنين

البحار، 75/414 تفسير العسكري، 127 الوسائل، 11/473، 16/222 جامع الأخبار، 94



وعن زين العابدين رحمه الله أنه سئل: من أكمل الناس في خصال الخير؟ قال: أعملهم بالتقية


البحار، 75/417 تفسير العسكري، 128


وعن الباقر أنه قال للصادق رحمهما الله: ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية، والتقية جنة المؤمن

الخصال، 1/14 البحار، 75/394،398،412، 432، 78/287 المحاسن، 258 جامع الأخبار، 95 الكافي، 2/220 التحف، 307 الوسائل، 16/204،211 مشكاة الأنوار، 43 المستدرك، 12/257،289



وعنه أنه قال: أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا التقية


البحار، 75/415 تفسير العسكري، 127


وعن الصادق أنه قال: ما عُبِدَ الله بشيءٍ احب إليه من الخبء، قيل: وما الخبء؟ قال: التقية

البحار، 75/396 معاني الأخبار، 162 الوسائل، 16/207،219



وعنه أيضا قال: إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله


البحار، 75/397، 412 المحاسن، 257 جامع الأخبار، 110 الكافي، 2/222 الرسائل، للخميني 2/185





ثم وضعوا روايات ترهب من ترك التقية قبل خروج المهدي المنتظر:




فعن الصادق أنه قال: ليس منا من لم يلزم التقية



البحار، 75/395 أمالي الطوسي، 287 الوسائل، 11/466


وقال: إذا قام قائمنا سقطت التقية


إثبات الهداة، 3/564 البحار، 24/47 كنزالفوائد، 282



وعن الرضا أنه قال: من ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا


البحار، 75/411،396 كمال الدين، 346 نور الثقلين، 4/47 إثبات الهداة، 3/477، 567 جامع الأخبار، 95 منتخب الأثر، 220 الوسائل، 16/212 كشف الغمة، 2/524 مشكاة الأنوار، 43 كفاية الأثر، 274


والطريف أن مهدي القوم نفسه في تقية كما يزعمون


الفصول المختارة، 76

===========================

من هذه الروايات كلها يظهر ان التقية عند الرافضة اصل وليست رخصة

اذا ان الرخصة لا تمدح !!

فعندنا أهل السنة أكل لحم الخنزير رخصة في وقت الجوع الشديد

فهل يصح ان نقول ان أكل لحم الخنزير ديني ودين آبائي

او لا دين لمن لا يشرب الخمر ؟؟؟

فكلاهما رخصة في وقت الضرورة

لكن الرافضة جعلوا من التقية اصلا لها فضائل وعلى من تركها ذنب !!

ثم

========================

لماذا التقية مرتبطة بغيبة المهدي ؟

=====================




يقول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة0 من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة


الاعتقادات، 114



ويقول صاحب الهداية: والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم


البحار، 75/421 المستدرك، 12/254


ويقول العاملي: الأخبار متواترة صريحة في أن التقية باقية إلى أن يقوم القائم

- مرآة الأنوار، 337


ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم


المكاسب المحرمة، 2/162
=======================

فلو كانت هي التقية المشرعة في القرءان فما سر ارتباطها بالمهدي ؟؟

فتقية القرءان تصح في كل زمان ومكان لاي انسان تعرض لتعذيب او اضطرار شديد

بينما التقية التي عند الشيعة تقية مذهب واخفاء للعقائد الحقيقة التي يتعبدون بها الى ان يعود القائم وتقوى دولتهم


======================

3- هل التقية عامة ام فردية
======================

التقية التي عند أهل السنة هي تقية فردية

يعني اذا تعرض شخص ما للتعذيب والاضطهاد ممكن ان يقول كلمة الكفر ويخفي امورا تقية

لكن هل يجوز للدين الاسلامي ان يخفي عقائده الحقيقة كالتوحيد والاركان كالصلاة والصيام وووو خوفا من امريكا؟؟


فتقية الشيعة هي عامة للمذهب وليست تقية فردية لذلك نرى انها مرتبطة بغيبة المهدي
فهم يخفون حقائق على الناس وعقائد لا يظهروها الى ان يعود المهدي

كما على سبيل المثال لا الحصر امرهم جعفر الصادق بان يأخذوا بقرءان العامة الى ان يخرج القائم


عن أبي عبد الله : اقرأ كما يقرأ الناس حتى يعود القائم
الكيليني في الاصول ص 623 ج 2 طبعة طهران


هذه الرواية صححها المجلسي في مرآة العقول


وايضا انكار عقيدة تحريف القرءان تقية وخوفا من انفضاح مذهبهم


قول الجزائري:

والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة، منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها، وسيأتي الجواب عن هذا، كيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم اخبارا كثيرة تشتمل على وقوع تلك الأمور في القرآن وأن الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا
الأنوار النعمانية، 2/358



ويقول النوري :
لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان – وهو الكتاب الذي ادعى فيه الطوسي بأن القرآن غير محرف – أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاة مع المخالفين،


فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي

العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص18


وهذه التقية سببت ضياع الكثير من عقائد الشيعة كما بين علمائهم




والروايات في الباب كثيرة، وهكذا تجد أن معالم الدين عند القوم قد ضاعت وأن أحكامه قد ذهبت واندثرت حتى لم يبق في أيديهم من فقه آل البيت الذي يدعون عملهم به شيئ لشدة الاضطراب الواقع فيه حتى أقروا بذلك:



يقول صاحب الحدائق: إن الكثير من أخبار الشيعة وردت على جهة التقية التي هي على خلاف الحكم الشرعي واقعا

الحدائق الناضرة، 1/89





وقال في موضع آخر: فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج أخباره بأخبار التقية، كما اعترف بذلك ثقة الإسلام وعلم الأعلام محمد بن يعقوب الكليني نور الله مرقده في جامعه الكافي، حتى أنه قدس سره تخطى العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للائمة الأبرار

الحدائق الناضرة، 1/5، أنظر ايضا، 1/89 قواعد الحديث، 132




ويقول شيخ الطائفة الطوسي في تهذيبه: إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتي جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق ومنهم أبوالحسين الهاروني العلوي حيث كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما إلتبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها، وهذا يدل على أنه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد

تهديب الأحكام، 1/2 الحدائق الناضرة، 1/90



والأمر كما قال شيخ الطائفة، ولا بد، لقوله تعالى: ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا - النساء 82 .





فإنك لا تجد عند القوم مسألة لا تسلم من الاضطراب، ومن راجع مسائل القوم في جميع الأبواب فأنه لا بد أن يجد قولين أو اكثر في المسألة الواحدة وكلها منسوبة إلى الأئمة بل وإلى الإمام نفسه، حتى إنهم رووا عن الباقر أنه يتكلم على سبعين وجها.

- الروضة، 86 نور الثقلين، 2/444، البحار، 2/207، 209




والمعلوم عند القوم أن الأخبار التي خرجت على طريق التقية لموافقتها لمذهب العامة لا يجب العمل بها .

التهذيب، 2/129

ولذا لا بد من الاجتهاد في معرفة الأحكام التي صدرت عن الائمة دون تقية حتى يعمل بها، ودون ذلك خرط القتاد لمن تدبر .



فواحد يرجح هذا القول ويسقط الآخر وثاني يرجح قولاً آخر ويسقط غيره .



وآخر يرجح غيرهما ويسقط ما سواه ويقول: إنها تقية، وهكذا .



وقد أدت هذه الحقيقة بدورها إلى بروز ظاهرة المرجيعة عند الشيعة وما صاحبها من سلبيات ومساوئ إلى يومنا هذا، ليس هذا الكتاب محل بيانه0




====================

التقية عندهم تجوز للامام

==================

نحن أهل السنة عندنا عزيمة ورخصة
فيجب على الامام الذي لديه اتباع ان يأخذ بالعزيمة ولا يأخذ بالرخصة لان وراءه اتباع يضلهم اذا انكر الحق

كما ان الامام احمد لم يقبل ان يأخذ بالرخصة في محنة خلق القرءان وقال ان قلت غير الحق فيضل الناس

كما لم يقبل ان يأخذ بالرخصة سيد قطب عندما طلبوا منه ان يعترف كذبا لكي يطلقوا سراحه فقال انا قائدا علي ان آخذ بالعزيمة


فلا يصح للنبي معاذ الله ان يقول كلمة الكفر ولو هدد بالسيف
وكذلك للخليفة او العالم المتبع