عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-13, 12:00 PM   رقم المشاركة : 37
أم الحسن
عضو ذهبي







أم الحسن غير متصل

أم الحسن is on a distinguished road


لِذلك الإمَامية أخذوا العِلوم شكلاً فقط، ولم يأخذوها مضمون، فالعلامة الحلي وقع في "حيص وبيص !!" بِسبب جهله المركب ونسب لمتقدميهم أمور لم يقولوها، يَقول فَخر المحدثين محمد أمين في كتاب الفوئد ص 107:





تفريغ النص:

وغفل عنها العلّامة الحلّي فتحيّر في طريقة قدمائنا ووقع في حيص وبيص ،حتى نسب إليهم أنّهم كانوا يعتمدون في عقائدهم أيضًا على مجرد الخبر الواحد الظني العدالة.


كَذلك العَلامة المُحقق البَحراني شَن هِجوم عنيف عَلى الأصولية، وبيِّن أنّ عِلم الأصول عِلم سُني ( العامه )وأنّه مُخالف لـ تعاليم الأئمة حَسب زعمه فقال في كتابه الحدائق الناظره في احكام العتره الطاهره ص 144 ص 145 / ج 18:







تفريغ النص:
أنه لا ريب أن هذا العلم واختراع التصنيف فيه والتدوين لأصوله وقواعده، إنما وقع أولا من العامة، فإن من جملة من صنف فيه الشافعي، وهو في عصر الأئمة - عليهم السلام - مع أنه لم يرد عنهم - عليهم السلام - ما يشير إليه، فضلا عن أن يدل عليه، ولو كان حقا كما يدعونه، بل هو الأصل في الأحكام الشرعية كما يزعمونه، لما غفل عنه الأئمة عليهم السلام، مع حرصهم على هداية شيعتهم.


كُل هذهِ التَناقُضات تبيِّن أنّ دِين الإمامية مَصنوع، وأنهم سَرقوا علوم المسلمين، بَعد سرقتهم طعنَ بعضهم بـ بَعض، وكفرَ بعضهم بعض، وقتلَ بعضهم بعض، حَتى أنّ العلامة الإخباري محسن آل عصفور يَرى أنّ كتب الأصول الإمامية كُتب ضلال وتضليل، فيقول:




تفريغ النص:

وأما كتب الأصول التي يتداولها الأصوليون ويصنفونها فالأخباريون يعتقدون بكونها كتب ضلال وتضليل.




فأصبحَ الشِيعي العَامي في تَخبط وَلا يَعرف مِن أين يأخذُ دينه، فليس عندهُ كتاب يَعتمد عليه، كُتبه محرفة وأفضل كِتاب عِند الإمامية هو "الكافي" الذي هُوَ مُحرف وزِيد فيه ونقص، لذلك يقول العَلامة البَحراني في كتابه الحدائق الناظره في احكام العترة الطاهرة ص 124 / ج 5 ما نصه:





تفريغ النص:
وكيف كان فالاعتماد على ما ذكره الشيخ مع خلو الكافي عنه لا يخلو من اشكال لما عرفت من أحوال الشيخ وما وقع له من التحريف والزيادة والنقصان في الأخبار.


زيادة ونقصان!!
زيادة ونقصان!!
زيادة ونقصان!!



الكَافي الذي يُعد أفضل كِتاب إمامي تعرض للتحريف والزيادة والنقصان، أي كَلام الأئمة وأخبارهم ليست سليمة، ففيها زيادة ونقصان وتحريف، وَلـ الطُرفة، حِين عُرض هذا الكَلام عَلى أحَد محاوري الإمامية، رد بشكل مُضحك، وَقال: "لا تقولوا أن الكافي كله صحيح ولا تستشهدوا به مرة آخرى" عجبًا، يُقرّ أن الكافي تعرض لتحريفات وتلاعب، وأنّ الكافي لا يُستشهد به، لكنه لا يعلم أنّ أستاذته ترى صحة كل كتاب الكافي، كذلك هؤلاء الأصولية لا يَعلمون أنّ عبد الحميد المهاجر يتحداهم بأنّ يأتوا برواية واحدة ضعيفة في الكافي، كي يُعطيهم هدية!!.



أخيرا ..
أصبحت الفرقه الاثنى عشريه ( الاصوليه - الاخباريه ) منقسمون في حرب مستمر يكفرون بعضهم البعض و يسبون بعضهم البعض و يلعنون بعضهم البعض وهم من نفس الفرقه وهذا كله بسبب هذه التناقضات و الحيص والبيص الموجوده في كتبهم ..