شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   منتدى نصرة سنة العراق (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=86)
-   -   مستجدات وتطورات الساحة العراقية (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=188830)

سيد قطب 27-10-18 11:16 PM

لا حل للمنطقة الا بحصار وتقييد ايران

غضت إدارة أوباما الطرف عن كل ما فعلته ايران في المنطقة، اكان ذلك في العراق او سوريا او اليمن... او البحرين. كان كلّ ما تسعى اليه هو الوصول الى الاتفاق المتعلّق بالمشروع النووي الايراني. لا شكّ ان طهران عرفت كيف تسوّق لملفّها النووي وتجعل منه همّا اميركيا واوروبيا في الوقت ذاته. ساعدها في ذلك الموقفان الروسي والصيني اللذان لم يكونا بعيدين عن الموقف الاوروبي حيث لعبت المانيا دورا في الترويج لاهمّية ايران والسوق الايرانية. لم تستفق المانيا من الانبهار بايران الّا أخيرا.

بين توقيع مجموعة الخمسة زائدا واحدا الاتفاق مع ايران وفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الاميركية وصولا الى تمزيقه الاتفاق، مرت سنتان تقريبا. اختبرت ايران الإدارة الاميركية الجديدة طويلا قبل ان تكتشف أخيرا ان لا مفرّ امامها سوى الإعلان عن الرغبة في التفاوض مجددا بعدما فعل التلويح الاميركي بالعقوبات فعله. اذا كان مجرد التلويح بالعقوبات وبدء تطبيق قسم منها ادّيا الى زعزعة الاقتصاد الايراني، فماذا سيحصل عندما ستطال هذه العقوبات تصدير النفط الايراني في الخامس من تشرين الثاني – نوفمبر المقبل؟

سيد قطب 28-10-18 03:28 AM

كيف خططت ايران لابعاد العراق عن العرب



لم ينتبه العرب الى خطر سياستهم المحايدة وعدم اهتمامهم بامور العراق ومساعدته ، الا في السنين الاخيرة، لكن بعد ان تبلورت في اذهان جيل جديد من الشباب العراقي، صورة سلبية عن العرب، بالاضافة الى اضعاف الروح العروبية عند بعض العراقيين، ممن كانوا يتمتعون بهذه الروحية، وبدأت هذه الثقافة كنتيجة طبيعية، لردة الفعل النفسية التي اعقبت الموقف الرسمي العربي من الحصار الاجرامي الذي دمر حياة العراقيين ومن ثم الموقف المتفرج بعد الاحتلال، ودعم بعضهم للارهاب الذي حوّل حياة الناس الى جحيم. وانطلاقا من هذه الوقائع، اصبحت عودة العلاقات العراقية العربية بعد كل تلك القطيعة، قليلة التأثير في المشهد السياسي العراقي، الذي تم تقعيده غير بعيد عن تأثيرات دول الاقليم المتنافسة، واقلها العرب بالتأكيد.

سيد قطب 28-10-18 03:34 AM

لم يدري العراقيون بعد أن تحولوا الى حقل تجارب إن كان بوسع اي حاكم عراقي ، أن ينهي مأساتهم، أو ينقلهم الى شاطئ الأمان، وها قد أيقنوا للأسف الشديد، أن الآخرين من خارج بلدهم، بدء من ايران الى الأميركان، لا يريدون للعراق أن ينجح في اختيار شخصية تليق به، وتكون قادرة على أن تنتشله من وضعه المزري الى الحالة الأفضل، وتبدو مواقف الأميركيين ودول الجوار وبخاصة إيران، هي العقبة الكأداء التي تحول دون أن يتمكن العراقيون من أن يكون إختيارهم صحيحا، وهم بين ناري قوتين، تتصارعان على التحكم بالمشهد العراقي، مرة مناصفة وفي أخرى إظهار حالات التعارض وربما الإصطدام، وكأنهما هما من لهما الحق في تقرير مصير البلد والآخرون من أهل البلد هم الأتباع.

سيد قطب 28-10-18 03:35 AM

حكام العراق بالرغم مما ينالون من غنائم مالية هائلة عن طريق الفساد هم مجرد واجهات لمشروع إيراني ــ أميركي. من خلال تلك الواجهات انجز العراقيون التابعون فصولا من الخراب ما كان في إمكان الولايات المتحدة وهي دولة الاحتلال أن تنجزها. انتهى عصر المالكي الأسود بملايين النازحين والمهجرين الذين كانوا ضحايا حرب أهلية قُتل فيها الالاف وبظهور داعش بعد هزيمة الجيش العراقي المخزية. أما عصر العبادي فقد شهد تدمير واحدة من أعظم مدن العراق وهي الموصل وابادة الالاف من سكانها وظهور الحشد الشعبي التابع لإيران. وها نحن اليوم نقبل على عصر عادل عبدالمهدي الذي يخبئ بالتأكيد كارثة عظمى ستصيب العراقيين بمقتل، كون بلادهم صارت في مرمى النيران الأميركية بعد أن جرى تسليمها إلى إيران.

من كل هذا يبدو واضحا أن العراق هو مجرد كرة يتداولها لاعبان، استسلما لشعورها بلذة إذلال الشعب العراقي واهانته وخذلانه وسحق قيمه وشرذمة خبراته ووضعه تحت طائلة العقوبات الأبدية والحيلولة دون استعادته لشيء من عافيته. شعب مريض، لا شأن له سوى البحث عن مسكنات مؤقته لألمه الذي صار واضحا أن لا أحد يعينه على معالجة أسبابه، في ظل قصوره الذاتي بعد أن تم اقحامه في كهف الطائفية المظلم.

الشأن العراقي كذبة يتم تداولها فمصير العراق كله لم يعد شأنا عراقيا.

سيد قطب 28-10-18 03:37 AM

ما هو مؤكد أن هناك ملفا عراقيا في واشنطن وطهران عاصمتي البلدين اللذين يديران العراق معا، من غير أن يرتطما، أحدهما بالآخر بالرغم من أن عداءهما يسمح بأكثر من ذلك. وهو ما يشكل واحدة من معجزات العراق الجديد الذي لا تزال عجينته تُشوى على نار هادئة.

القوتان المختلفتان على كل شيء إلا في المسألة العراقية التي تحظى باتفاقهما لا تنظران إلى العراق من جهة كونه دولة مستقلة ذات سيادة يعيش فيها شعب له تاريخ عميق في العيش المشترك ويملك في ماضيه القريب مبادرات ومحاولات جادة عبر من خلالها عن رغبته في بناء دولة حديثة تقوم على أساس نظام سياسي قوي ونوع مبسط من العدالة الاجتماعية التي تم تجسيدها عن طريق التعليم والأنظمة الصحية والقطاعين الزراعي والصناعي والنقل والمواصلات وبنية تحتية متينة في ظل شعور مطلق بالأمن.

إنهما لا تلتفتان إلى ذلك العراق الذي مضى في سبيله بعد أن طوي الاحتلال الأميركي صفحة دولته التي أُثقلت بالحروب بكل ما حملته من هزائم عسكرية وخسائر اقتصادية وانقراض لمقومات وعناصر البنية التحتية. لقد كان جليا أن المطلوب منذ عام 2003 أن يُجرد العراق من ملامحه ليلتحق بركب الدول الفاشلة التي ليس لها طعم أو لون أو رائحة. عراق بلا صفات، تؤهله لدخول العصر الحديث. سيكون عليه أن يعيش زمنه الخاص الذي يُفرض عليه بقوة الشركات الأمنية الأميركية والميليشيات الإيرانية والوكلاء المحليين الذين فُتحت أمامهم الطريق للجلوس على كراسي السلطة، من غير أن يُلزموا بتوقيتات للمغادرة أو بواجبات الوظيفة على الأقل.

لا يزال مجلس الحكم الذي اسسه الحاكم المدني لسلطة الاحتلال بول بريمر عام 2003 يحكم في العراق. اختفى عدد من أعضائه بحكم الموت غير أن وجوه الأحياء لا تزال تشكل حبات السبحة التي تلعب بها أصابع العدوين اللدودين، الولايات المتحدة وإيران.

سيد قطب 28-10-18 03:41 AM

احذروا من المتدينين في العراق

سياسيو العراق كلهم متدينون. هذا ما تقوله صورهم. هم في الوقت نفسه فاسدون. ذلك ما تؤكده أرصدتهم في المصارف وممتلكاتهم العقارية. هل هناك تناقض بين الصفتين؟


وإذا ما كان المتدينون قد تكاثروا في العراق بما يزيد على الحاجة فما ذلك إلا دليل على رغبة الكثيرين في الانخراط في الحياة السياسية ومن ثم المساهمة في الحملة الوطنية للفساد. صار التدين أكثر الطرق يسرا للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.

أن تكون سياسيا في العراق فذلك ما يفتح أمامك أبواب الثراء السريع.

وفي ظل هيمنة الفساد ليس هناك ثراء مشروع في العراق. فهل وجد الأثرياء الجدد في الدين غطاء لمشروع فسادهم؟

بشكل عام فإن العراق دولة دينية ينخرها الفساد. وهو ما لا يزعج أصحاب العمائم البيضاء والسوداء على حد سواء. بالرغم من أن الفساد يحتل الصدارة موضوعا للحديث في المجالس.

بشكل عام أيضا فإن هناك من ينفي دينية تلك الدولة ما دام الفساد يشكل ركيزتها الأساسية. من وجهة نظرهم فإن التدين يحرم السطو على المال العام ولا يحث على الفساد. وهي نظرية لا تجد في سلوك المؤسسة الدينية ما يسندها.


التدين شيء والفساد شيء آخر. بالنسبة لفقهاء العراق.

ولكن الفاسدين في العراق يبررون جرائمهم الاقتصادية من خلال اللجوء إلى وقائع ومرويات دينية. وهو ما فعله الدواعش في تبرير القتل.

رئيس الوزراء العراقي الجديد يخرج في مواكب العزاء الحسيني مرتديا زي زعيم قبيلة ليوزع الطعام على الالاف من البسطاء والفقراء الذين خرجوا هائمين على وجوههم من أجل احياء طقس ديني، يعرف الرجل الذي درس الاقتصاد السياسي في باريس كما هو معروف أنه نوع من العبث.

ذلك الرجل يعرف أيضا وبالأرقام ما تكلفة ذلك الطقس العبثي في بلد يعاني من غياب الخدمات الأساسية بسبب نقص في الأموال.

إنه يلوح بفساده اللاحق لكن من خلال تدينه السابق.

أعتقد أن حدود اللعبة باتت واضحة أكثر مما يجب. فالمسالة لا تتعلق بالدين، لا من قريب ولا من بعيد.

المتدينون هم فئة من البشر اخترعها الإسلام السياسي من أجل أن تنفذ مشاريعه في تدمير مجتمعات ساكنة ومنعها من الحركة، خوفا من خروجها من مرحلة السبات العقلي.

لا مجال هنا للعودة إلى المفاهيم النظرية. هناك واقع يصنع تاريخاً غير قابل للتأويل. واقع ينوء بحقائقه الثقيلة.

فبدلا من الزهد والتقشف والتخلي عن مباهج الدنيا وغرورها شيد متدينو العراق الذين هم حكامه امبراطوريات مالية يقف أمامها قارون والنمرود وفرعون مذهولين، فارغي الايدي وحفاة.

لقد فاق متدينو العراق في ثرائهم تجار المخدرات والسلاح والمتاجرين بالرقيق الأبيض والأسود عبر التاريخ.

وليس من باب التكهن القول إن أولئك المتدنيين لم يجدوا ما يمنعهم من الاتجار بالمخدرات والنفط المسروق والسلاح والبشر عن طريق الخطف مقابل الفدى.

التدين في العراق ظاهرة خطيرة وما المؤسسة الدينية الرسمية إلا واجهة لتلك الظاهرة التي حطمت مستقبل أجيال من خلال الانحراف بها تطبيعا للفساد الطيب.

سيد قطب 28-10-18 03:45 AM

بين الشبيحة في سوريا والفضائيين في العراق


الشبيح" هو لقب أطلقه السوريون في السنوات الأخيرة على ذلك الشخص الذي يُطلق النار على المتظاهرين من مكان خفي.

بالنسبة للعراقيين فقد كان هناك فضائيون. هم أشباح تملك لقبا مدوياً.

أولئك الفضائيون لا يطلقون النار على أحد. وظيفتهم تختلف عن وظيفة الشبيح السوري غير أن الفضائي والشبيح يتشابهان في أنهما لا يظهران على الملأ ولا يعرفان بوظيفتيهما. أفعالهما هي التي تشير إلى وجودهما. وهو وجود اعتباري بالنسبة للفضائي العراقي الذي يملك كل حقوق المواطن باستثناء الوجود الحقيقي، ذلك لأنه كائن افتراضي.

الفضائي هو اسم يقيم في سجل الرواتب. اسم لشخص ليس له وجود.

حين أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي عام 2014 عن طرد خمسين الفا من الفضائيين من الخدمة. توقع الكثيرون أن الدولة العراقية ستصاب بالشلل. فالرقم كبير. غير أن الأمور كما يبدو سارت من غير منغصات واستمرت الدولة من غير أن يحدث ذلك أثرا إيجابيا على ميزانيتها التي ظلت تعاني من العجز.

توقف الفضائيون الخمسون ألفا عن استلام رواتبهم لكن أحدا لم يسأل عن الوقت الذي قضوه وهم يتمتعون بتلك الرواتب ومَن هي الجهات التي قبضتها. لقد اكتفى العبادي بإعلانه من غير أن يتطرق إلى التفاصيل التي قد تجرحه وتحرج رفاق مسيرته النضالية. لا أحد في الحقيقة سأله.

ما من أحد في العراق يعرف عدد الفضائيين الذين ما زالوا حتى اللحظة في الخدمة كما أن عدد شبيحي سوريا مجهول، حتى بالنسبة للدولة السورية. اما بالنسبة للمعارضة السورية فإن ذلك العدد في تزايد مستمر، ذلك لأن كل مَن يقول كلمة لا تعجب تلك المعارضة هو شبيح بالضرورة.

سألت أحد الأصدقاء السوريين عن صديق مشترك فقال لي "يا رجل إنه شبيح" فضحكت حينها لأني فكرت بالكذبة التي صارت أشبه بالحقيقة أضاف حينها مؤكدا التهمة "له مكتب في القصر الرئاسي".

قلت لنفسي "الكذبة تكبر، ما دام الامر يتعلق بعالم الأشباح".

ولمناسبة اعلان الرئيس الجديد للبرلمان العراقي عن اكتشاف 300 فضائي كانوا ضمن جيش الحماية الخاص بسلفه، يمكنني القول إن إحصاء جديدا للنفوس يمكن أن يصل بسكان العراق إلى أكثر من ستين مليونا. بشرط أن يستند ذلك الإحصاء إلى سجل رواتب موظفي الدولة العراقية.

هناك نظام غريب في العراق يسمح بظهور الفضائيين في كل مفصل من مفاصل الدولة وبالأخص في الأماكن الحساسة كالجيش والمخابرات وأجهزة الأمن ووزارتي المالية والنفط وشركات الحماية والسفارات وخدمات المنطقة الخضراء التي يقيم فيها سادة الحكم المعفيين من المساءلة.

لقد هُزم الجيش العراقي في الموصل لكثرة أعداد الفضائيين فيه.

لم يكن أحد متأكدا من عدد أفراد ذلك الجيش الذي هرب من ساحة معركة لم تقع. هل كانوا عشرين الفا أم خمسين ألفا؟ الفرق كبير بين الرقمين غير أن أحدا لم يكترث بالفضيحة بما فيهم رئيس الوزراء يومها نوري المالكي الذي تفرغ للحديث عن مؤامرة كردية ــ سنية ضد الشيعة من غير أن يتطرق لموضوع الفضائيين الذي كشف عنه خلفه حيدر العبادي.

"اتركوا الفضائيين يعيشون في عالمهم الخفي والصامت. لا تزعجوهم ولا تزعجونا بهم" ذلك ما اتفق عليه السياسيون العراقيون. لذلك فإن حشود الفضائيين صارت تضيق بها ممرات الوزارات والمؤسسات بما يقف حائلا دون أن يتمكن الشباب العراقي من الحصول على وظيفة، كان قد سبقه فضائي في الاستيلاء راتبها.

دولة المافيا هي أيضا دولة أشباح.

في سوريا يحتل الشبيح مكانه في الواقع غير أن الدولة لا تعترف بوظيفته تلك في سجل رواتبها. إنه موظف عادي يستلم راتبه مثل الآخرين. اما في العراق فإن الفضائي ينحصر دوره في سجل الرواتب، من غير أن يتجشم عناء استلام راتبه فقد كلف آخرين بالقيام بتلك المهمة.

لا أبالغ إذا ما قلت أن أي مسؤول عراقي لا يتحرك إلا وهو محاط بجيش من الأشباح التي تملأ وسادة نومه بالأوراق النقدية.

سيد قطب 31-10-18 02:43 PM

كيف وصف الكاتب والمفكر العراقي جزء من الشيعة العملاء للفرس

ولانستطيع ذكر جميع تلك الاراء الخاصة باولئك الكتاب , ولكن يمكن استعراض اهمها :
1 . ماذكره ابو المعالي محمود شكري الالوسي في كتابه (السيوف المشرقة)(مخطوط) الذي يعد صاحب اقوى نص في الطعن والحقد والغل ضد الشيعة التابعين لايران, حيث عبر فيه عن حزنه وغضبه وحقده الدفين على تشيع القبائل البدوية في جنوب العراق في القرون الثلاث الاخيرة بقوله (لقد اصبح اليوم اعراق قطر العراق مملوءة من سم اذنابهم , فلاينجع فيه ترياق ولاالف راق , فقد ارتد غالب القبائل والعربان على اعقابهم , ورجعوا على ادبارهم , فرفضوا شعائر الاسلام واهملوا سائر الاحكام , واتخذوا بغض ائمة الدين عبادة) . والمفارقة ان عامر حسن فياض في كتابه (جذور الفكر الديمقراطي في العراقي الحديث 1914-1939) وفاطمة المحسن في كتابها (تمثلات النهضة في ثقافة العراق الحديث) اعتبروا الالوسي رائدا مهما من رواد النهضة العراقية , فيما تجاوزوا الرائد الحقيقي وهو الشيخ علي الشرقي ولم يذكروه في فصل مستقل , ولاندري الى اي مدى تصل التقية السياسية والفكرية عند الكتاب العراقيين ؟


2 . ماذكره عبد الرزاق الحصان العاني (1885-1964) في كتابه المطبوع عام 1933 (العروبة في الميزان , العروبة في الاسلام نظرة في تاريخ العراق السياسي) بان التشيع يرجع الى الديانات والحركات المزدكية والسبئية والمانوية (وان جنود بني ساسان على وضعها وان ادعت شيعة علي او الشيعة العلوية ..... وهل يوجد فرق بين السبئية والماسونية ايها العرب ان الثانية بنت الاولى) . وقال ايضا (ان الشيعة شعوبيون بالاجماع , فرس بالاجماع , وهم من بقايا الساسانيين في العراق , ولاحق لهم في في السلطة او في تمثيل السلطة) . كما حرض الحصان الحكومة على استخدام سياسة فاشستية ضد الشيعة بقوله (ان العراق بحاجة الى رجل كموسوليني .... ولكن من للعراق بموسوليني ليقضي على هذه الفكرة الهدامة وينتشل قومه العرب من هذه الهاوية المميتة ليعيد مجدهم الغابر وعزهم الماضي) .


3 . ماذكره نقيب الاشراف السنة عبد الرحمن الكيلاني اول رئيس وزراء عراقي تحت الانتداب البريطاني (1920-1932) للمس بيل ابان زياراتها المتتالية له حول الشيعة (ان ابرز صفة تميزهم هى الخفة في العقل والفهم فهم انفسهم قتلوا الحسين الذين يعبدونه الان كما يعبدون الله , فالتقلب والوثنية تجتمعان فيهم فاياك ان تعتمدي عليهم)


4 . ماذكره الشاعر المعروف الرصافي في كتابه المخطوط انذاك (الرسالة العراقية في السياسية والدين والاجتماع) الذي كتبه عام 1940 في مدينة الفلوجة وطبع من قبل منشورات الجمل عام 2007 حيث ادرج فيه جميع الاوصاف السلبية على الشيعة باتباع ايران خاصة , . اذا نظرت في سوادهم قلت متعجبا : ماهذه الاوباش ؟ واذا نظرت في اخلاقهم قلت متحيرا : ماهذه الاحناش ؟ واما حول الشيعة فقد ادرج في كتابه هذا جميع انثيالاته النفسية اللاشعورية وعقده الاجتماعية والاصولية , وبالطبع لانستطيع ذكر جميع تلك الاراء التي ادرجها في ذلك الكتاب , الا انها في المجمل تحوي اتهامات تقليدية بالاصول اليهودية والسبئية والفارسية للتشيع . فقد عزى الاصل الشيعي للسجود على التربة الكربلائية الى اصل يهودي يتعلق بحمل اليهود شيئا من ترابهم ليعبدوا عليه (يهوا) عند خروجهم من الارض المقدسة . وايد الرصافي ايضا قول احد المستشرقين بان (مؤسس مذهب التشيع في الاسلام هو عبد الله بن سبا اليهودي الذي اسلم كيدا للاسلام) , الا انه استدرك ايضا ان الدور الاكبر لفارس وليس لليهود - كعادة القوميين والطائفيين العراقيين - بقوله (ان في العراق داء عضالا ناشبا في قلبه نشوب مخالب البازي في اخيذته , وهو داء قديم قد نفثته افواه بني فارس على العروبة , في اليوم الذي وقفت فيه بنات يزدجرد امام عمر بن الخطاب .... الخ) وهو بهذا يقصد ان الشيعة هم بقايا الفرس في العراق الذين مازالوا يحملون الحقد على الخليفة ابن الخطاب بسبب الفتح العربي الاسلامي لبلاد فارس !!.


5 . ماذكره الرئيس العراقي عبد السلام عارف (1963-1966) عن الشيعة في كلماته وخطبه الصريحة والضمنية من قبيل الشعوبية والروافض وغيرها , الا ان اقوى تجليات الرفض لمواقفهم المعادية للعرب عنده ماذكره عام 1964 عندما قيل له ان الجيش العراقي خسر ارواحا كثيرة في معركة (قلعة دزة) الشهيرة مع الكورد في الشمال فقال (مو مهم اذا كاكه حمة قتل عبد الزهرة وبالعكس) , اي بان الضحايا هم ليسوا بذات قيمة مادام القاتل والمقتول هم من الشيعة والكورد , وكلاهما ينظر اليهم الرئيس عارف بطائفية وعنصرية . وهو من اغرب السلوكيات والتصريحات

6 . ماذكره الحاج خير الله طلفاح (1910-1993) (خال الرئيس صدام حسين) ومعلمه الاول في السياسة الطائفية والعنصرية عام 1981 في كراسه (ثلاثة مخلوقين وهم مكروهين هم : الفرس , اليهود والذباب) . وطبعا المقصود هنا بالفرس هم الشيعة , و والخ

سيد قطب 02-11-18 05:35 PM

انتخابات العراق بيع وشراء اصوات ،،ومن يقرر نجاح المرشح هو قاسم سليماني


ثبُت من وقائع كُشفت مؤخرا تتحدث عن ثقافة المناقصات والمزايدات والبيع والشراء التي سادت في أوساط المرشحين للنيابة والوزارة والسفارات. ولا أدل على ذلك من مكالمة الشيخ وضاح الصديد والنائبة شذى العبوسي وحديثهما عن أسعار إضافة أصوات بالآلاف إلى قائمة من يدفع الاموال،، وخاصة في ما يتعلق بنتائج تصويت الخارج والاقتراع الخاص والقوى الأمنية والتي لم تخضع لإعادة فرز ولا لتدقيق.

وهذا يعني، باختصار شديد، أن عدد الفائزين بجدارة واستحقاق ودون تزوير ولا تلاعب ولا بيع وشراء لا يتعدى نسبة 10 من النواب الحاليين البالغ عددهم 329.

وبالتالي فإن القرارات التي أصدرها ويصدرها مجلس من هذا النوع بشرعية مجروحة لا تمثل إرادة الشعب العراقي لا من قريب ولا من بعيد، لأن أغلب المصوتين عليها قادمون ضمن حصص الشطار الكبار، هادي العامري ونوري المالكي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم وإياد علاوي وخميس الخنجر وأبومهدي المهندس وقيس الخزعلي والكرابلة،

وفوقهم جميعا الحاج قاسم سليماني الذين يملك، وحده، حق الاعتراض (الفيتو) على مرشح، والموافقة على مرشح آخر، حسب ما بينته المكالمة الهاتفية بين الصديد والعبوسي. وذلك لأن عراق اليوم من أملاك الوقف الإيراني، وفق إعلان علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني الذي قال فيه “إن إيران اليوم أصبحت إمبراطورية، كما كانت في التاريخ، وعاصمتها بغداد حاليا”.

يضاف إلى ذلك كله، وكما ورد في مكالمة هاتفية بين المستر براين، وهو أميركي يعمل في شركة كمبردج أناليتيكا الأميركية المكلفة بالإشراف على انتخابات الخارج، والذي زعمت شذى العبوسي أنها وكيلته في عقد الصفقات وجمع الغلة من المرشحين مقابل الأصوات التي يضيفها إليهم لتمكنهم من الفوز، وبتسعيرة متهاودة، ربع مليون دولار فقط لكل خمسة آلاف صوت.

سيد قطب 02-11-18 05:39 PM

قيادات العراق :مجرمين ولصوص تحت رعاية ايران

قيادات العراق هم مختلسين كبارا، ومرتكبي مخالفات قانونية وأخلاقية وإنسانية، ومزوري شهادات، وعملاء علنيين لدول أجنبية، صناعَ رؤساء ووزراء ونواب وسفراء ومدراء، ومتمتعين بالحصانة، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

ولم يكذب ديفيد بترايوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية “السي أي أي” حين قال، خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة، “إن برلمان العراق الحالي يضم أشخاصا كانوا في السجن خلال فترة توليه قيادة القوات الأميركية، بعد عام 2007، وهو أمر مثير للريبة والقلق”.

ولولا واقع مأساوي من هذا النوع لما صار ممكنا أن يتجرأ ائتلاف دولة القانون، على لسان القيادي سعد المطلبي، فيعلن أن “رئيس الائتلاف نوري المالكي سيحتفظ بمنصب نائب رئيس الجمهورية مدى الحياة”. وذلك لأن “آلية تسمية نواب رئيس الجمهورية تبدأ بمقترح يأتي من رئيس الجمهورية، ثم يقدم للبرلمان للتصويت”. وكأنه يريد أن يقول إن رئيس الجمهورية سيقترح، وإن البرلمان سيوافق، حكما، ودون أي شك، باعتبار أن رئيسه نوري المالكي أحد أقوى أصحاب الحل والربط في شؤون الحكم والسياسة والقضاء، كلها، شاء من شاء وأبى من أبى.

تخيلوا أن متهما بالاختلاس والظلم والتخريب والتهجير العرقي والطائفي وتلفيق الملفات لمحاربة خصومه وحماية أصحاب الشهادات المزورة يظل حاصلا على الحصانة القانونية من أي محاسبة، مدى الحياة.

فقد جربه الشعب العراقي في دورتين مظلمتين مدمرتين من الرئاسة، حتى أجبر على الخروج من الباب ليعود من الشباك ببركات الولايات المتحدة التي نصبته، وإيران التي رعته وحمته من كل سوء، والتحالف الشيعي الذي تقاسم معه الملك والجبروت. ومثلُه ومن نوعه هناك العشرات من الكبار المتنفذين الذين يحتكرون السلطة والمال والسلاح.

كما ان حيدر العبادي الذي خلفه في الرئاسة، والذي جاء إلى السلطة باسم التغيير ومحاربة الفساد؟ فبعد أربع سنوات من التنويم والتخدير والوعود المضللة يعتذر للعراقيين عن فشله في القضاء على الفساد.

وليس بعيدا أن يخرج علينا عادل عبدالمهدي، هو الآخر، بعد أربع سنوات، أيضا، معتذرا عن التقصير، كما فعل سلفه حيدر العبادي.

وذلك لأن الواقع السياسي والأخلاقي في العراق، منذ 2003 وحتى اليوم، لا يسمح لأحد، رئيسا كان أو مرؤوسا، بأن يتحرر من قيد أسياده الكبار في ايران الذين سيّدوه ونصبوه في برلمان أغلبُ نوابه معينون بالتحاصص والتقاسم، أو قادمون بالبيع والشراء. والعهدة على وضاح الصديد وشذى العبوسي. ورغم كل ذلك فهم، جميعا، يباهون بنزاهة الانتخابات، ويتغنون بالديمقراطية، ويهللون لزمن التكنوقراط الجديد


الساعة الآن 07:35 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "