شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ابو بكر الصديق صاحب الغار رغم أنوف الروافض الاثناعشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=25824)

ابن الخطاب 17-01-04 01:41 PM

ابو بكر الصديق صاحب الغار رغم أنوف الروافض الاثناعشرية
 
[ALIGN=CENTER]قال الله تعالى ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ) .[/ALIGN]

ومن خلال الآيات الآنفة الذكر والتي ذكرها الله في سياق عاتب جميع أهل الأرض ما عدا أبي بكر كما روي في ذلك أخبار ،وبالنظر إلى هذه الآيات نستخرج بعض الفوائد الجمة التي ذكرت فيها والله الهادي وسوف يتم إستخراجها عن طريق الإعتراض وهي كما يلي


المسألة الأولى : زعمت الشيعة أن هذه الآيات لم يكن فيها منقبة لابي بكر الصديق بل هي على العكس من ذلك تحمل في ثناياها تأنيبا له وزجرا مستدلين في ذلك بأدلة نقلية وعقلية يأتي بيانها تباعا على ما يأتي


الوجه الأول : وردت روايات من طريق الشيعة تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يختر أبي بكر الصديق للهجرة معه وإنما وقع ذلك له إتفاقا ،وأخذه النبي صلى الله عليه وسلم معه خوفا منه ومن مكيدته ودخل وإياه الغار ولديهم روايات تبين ذلك تفصيلا وإجمالا .


الوجه الثاني :أنهم تمسكوا بحجج عقلية مستنبطة من ظاهر ألفاظ الآيات الآنفة الذكر ومنها على سبيل الإيجاز لا الحصر

أولا : أن الصحبة في الآية مبنية على الصحبة اللفظية والتي تحصل للمؤمن والكافر وحتى بعض الحيوانات


ثانيا : أن المعية في الآيات ليس فيها فضل لاحد وإستدلوا بعموم قوله تعالى ( وهو معكم أينما كنتم )

ثالثا : أن المعية تنصرف إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون أبي بكر وخرجت مخرج التعظيم

رابعاً : أن حزن أبي بكر في الآيات دليل على خوفه على نفسه وجبنه

خامسا : أن الأعمال إما أن تكون مباحة أو واجبة أو منهي عنها والنهي لا يكون إلا عن فعل محرم وهذا معنى قوله تعالى ( لا تحزن )

سادسا : أن السكينة في الآيات خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيره وكذلك التأييد بالجنود التي لم يروها

سابعا : أن الضمائر لا يصح الفصل بينها بل أن الفصل بينها خروج عن الظاهر


المسألة الثانية : وفيها نجمل الرد عليهم ورد قولهم من وجوه وإليك الإعتراضات وهي كما يلي :

الإعتراض الأول : أن لقيا النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر ووقوع ذلك إتفاقا له ليس فيه آثارة من علم أو فهم فلا يصح في ذلك أثر ، ولا يؤيده نظر فلو أن عدوا تفر منه ورأيته فمن غير المعقول أن تأخذه معك بل أنك تحاول الخلاص منه أو تغيير وجهتك وقد ذكرني هذا بقصة رويت عن ملك المغول ،أنه أتاه أحد الإمامية وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأخذ أبي بكر معه إلا تجنبا لشره فقال إذن فنبيكم أحمق !

الإعتراض الثاني : فقد ثبت في أحاديث الهجرة أن أبي بكر سخر كل إمكانياته لكي لا يعرف المشركون بمكان النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانت أسماء تأتيهم بالطعام والشراب وكان عبد الله بن أبي بكر يأتيهم بخبر قريش وعامر بن فهيرة يأتيهم بالغنم يحتلبون ويشربون ويمحي آثارهم عن قريش . وهذه أدلة ترجع للنقول وليست حجتنا في الإعتراض عليهم بل حجتنا هو ذات الآيات

الإعتراض الثالث :أن الآية إشتملت على عدة فوائد فقد ساقها الله عز وجل في سياق العتاب لجميع أهل الأرض وهذا ظاهر في قوله ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) كما روى ذلك عن الشعبي وعن علي وجمع من الصحابة بأسانيد مختلفة ، في كثير منها نظر.

الإعتراض الرابع : أن معنى قوله أخرجه الذين كفروا دل على أن الذين خرجوا معه لم يكونوا من الذين كفروا ، لانهم لو كانوا كذلك لما صح أن يقال أخرجه الذين كفروا، كما أن كلمة أخرجه تدل على أنه خرج مجبرا على الخروج ،وعلى هذه القاعدة لم يكن في اللذين خرجوا معه من الذين كفروا .

الإعتراض الخامس :أن قول النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه لا تحزن قول فيه تفصيل دقيق وهو أن الحزن من المسائل الجبلية الغريزية التي لا يملك المرء التصرف فيها وكذلك ليس الحزن في مقام التكليف ، وحاشا الشارع الحكيم أن ينهى عن شيء خارج عن إرادة المرء وسلطانه فالحزن سلوك جبلي يختلف من شخص لآخر ومن مقام لآخر وهو أنواع منه ( حزن على شيء قد وقع وإنتهى ، وحزن على أمر محتمل الوقوع وهو الخوف ) والشرع المطهر لا ينهى عن الحزن نهي تحريم لانه خارج عن سلطان المرء والشرع لا يكلف ما لا يطاق .
والحزن على ضروب كثيرة منه المحمود ومنه المذموم فالحزن المحمود مثل الحزن على فوات الطاعة والحزن على فعل المعصية والحزن المذموم كالحزن على فوات المعصية والحزن على فعل الطاعة ،بمعنى أن الحزن لا يكون منهيا لذاته بل لآثاره فإذا حصل أثر محرم على هذا الحزن نهى الشرع عنه مثل اللطم عند المصيبة والتسخط عند الحزن ولو نظرنا هنا لوجدنا أن حزن أبي بكر رضي الله تعالى عنه لم يكن لاجله بل كان لاجل رسول الله وحتى لو كان لاجله لما سمي ذلك جبنا لان الإختباء لم يكن جبنا فأيضا الحزن لم يكن كذلك جبنا منه ، ونهي النبي صلى الله عليه وسلم له عن الحزن هو من باب التسلية وإذهاب حزنه لا من أجل النهي المطلق ، وكأنه صلى الله عليه وسلم جعل كلمة ( إن الله معنا ) سبب لنهيه عن الحزن أننا لو سلمنا جدلا أن الحزن نهي عنه نهي تحريم فهذا يجعلنا أمام مسألة أخرى هل يأثم المنهي عن الذنب على ذنبه قبل أن ينزل النهي الجواب واضح أن الإنسان لا يؤاخذ إلا بعد ورود النهي لا قبل ورود النهي فمن فعل محظورا غيرعالما به لم يأثم لان هذا قبل التشريع والتحريم ولو فرضنا أن أبي بكر كان منافقا أو غير معني بالآية لما صح النهي مطلقا لان النهي لا يتعلق إلا بالمخاطب والمخاطب أبي بكر الصديق فلم ينهاه عن الحزن ما دام غير مؤمن أصلا وكذلك فالنهي قد ورد في عدة آيات للتسلية منها قوله تعالى ( فلا يحزنك قولهم ) وقوله عز وجل ( لا تخافا إنني معكما ) والتفريق بين الآيتين في الدلالة من المستبعد المحال ، بل قد تتبعت موارد النهي عن الحزن في القرآن فما وجدت أن الله نهى عن الحزن إلا أناسا صالحين فإخراج أبي بكر منهم بدون مرجح وقرينة صالحة تعنت وخروج عن الحق ، والشيعة في هذا الباب دائما يذكرون الخوف والجبانة رغم أن الحزن والخوف يجتمعان ويفترقان فالحزن غالبا يدل على إنكسار في القلب وميل إلى السكون والدعة ، والخوف يكون فيه خفقان في القلب يجلب على المرء الإرتباك ،والآية ذكرت الحزن ولم تذكر الخوف .

الإعتراض السادس :أن المعية في الآيات هي معية نصرة ومعية حماية ومعية عصمة على خلاف بين أهل السنة في معناها ولكن هناك قاعدة ذهبية وهي أن المعية المخصوصة السبب واللفظ ، لاتكون إلا للمدح ألا ترى في عرفنا عندما يذهب أخاك للقاء عدو فتقول له إذهب وإلقه وأنا معك المعية هنا بالنصرة والتثبيت ولم يكن لنهيك له أدنى أثر، وخصوص السبب واللفظ يعنى أن هذه الآية فيه لا تنطبق على غيره من كان في مثل حاله أي أن فيها خصوصين خصوص لفظ وخصوص سبب وهذه معية مدح قطعا .

الإعتراض السابع :أن أبي بكر هو الرجل الوحيد من بني آدم بعد الرسل الذي ذكر بمعية الله عز وجل وهذا يدل على أنه خير الناس بعد الرسل والأنبياء

الإعتراض الثامن : أن المعية لو كانت خاصة بالنبي لكان قوله إن الله معي أكثر دلالة من قوله إن الله معنا ، وكذلك جعل المعية تعليقا على نهيه عن الحزن يقول له لا حزن لان كأنه الله معنا .

الإعتراض التاسع : إختلف أهل السنة فيما بينهم من المقصود بقوله تعالى فأنزل سكينته عليه فمنهم جعل الهاء في سكينته تعود على أبي بكر الصديق وآخرون قالوا بل تعود على رسول الله وبعضهم جعلها تعود على رسول الله وتشمل أبي بكر الصديق عن طريق الإنعكاس وذلك لان أبي بكر الصديق لا يتحمل نزول السكينة عليه ، ولكل قول أدلته من اللغة وأقوى الأدلة هي أن ( الهاء ) تعود على أبي بكر في قوله فأنزل سكينته بدليل القرينة السابقة وهي قوله لا تحزن لان من يحزن يكون بحاجة إلى السكينة وهذا له نظائر في القرآن أقصد التفكيك بين الضمائر لقرينة أخرى كقوله تعالى ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه ) فالهاء في قوله وتسبحوه ترجع إلى الذات الإلهية لدلالة العقل كيف وإذا كانت هناك قرينة بينة كهذه الآيات ، وعلى أي حال فإن كل حرف يرد إلى الأليق به والسكينة إنما يحتاج إليها المنزعج ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم منزعجا فأما التأييد بالملائكة فهذا لم يكن إلا للنبي صلى الله عليه وسلم .
وأما على قول من قال بأن الهاء تعود على الإثنين فقد قدر لفظ الآية فأنزل الله سكينته عليهما فإكتفى بإعادة الذكر لاحدهما من إعادته عليهما كقوله تعالى ( والله ورسوله أحق أن يرضوه)


والحمد لله رب العالمين
منقول

جزى الله من كتب هذا الموضوع خير الجزاء

العمطهطباوي 06-07-10 12:26 AM

عزيزي هذه أدلة من كتب إخواننا الشيعة على أن الذي في الغار هو أبو بكر ...



كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442




www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0974.html



(13) احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زياد الكناسى عن أبى جعفر ع قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وأنى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بافنيتهم فقال له أبو الفضل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة قال نعم فارينهم قال فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أرايتهم قال نعم واسر في نفسه انه ساحر.




2- تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة290





http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0



قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق





3- كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262




http://www.al-shia.org/html/ara/book...-kafi-8/07.htm


377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر




4- التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221






http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0




قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.





5- الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185





http://www.al-shia.org/html/ara/book...a08.htm#link76



جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف





6- تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57




http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...oraNo=9&tAyahN o=40&tDisplay=yes&UserProfile=0



المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.



{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.






7- مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29


موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار





8- التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344




http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0




{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.





9- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي





http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a4.html




وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا




10- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص71 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي





http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a8.html




22 - بصائر الدرجات : ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن الكناسي عن أبي جعفر ع قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفضيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم بهم سفينتهم في البحر إني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل: أتراهم يا رسول الله الساعة؟ قال: نعم قال : فأرنيهم قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال : انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم وأسر في نفسه أنه ساحر
بيان : أبو الفصيل : أبو بكر وكان يكنى به في زمانه أيضا لان الفصيل ولد الناقة والبكر : الفتى من الإبل والعوم : السباحة وسير السفينة .




11- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي





http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a9.html




40 - الكافي : حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ع قال : سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى اله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر رضي الله عنه وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر




12- تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279





http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0




قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.





13- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)




http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0


{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،
اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني إتباعه..
22222222222222222

- الكافي 8/262
عن ابي عبدالله ع قال سمعت ابا جعفر يقول إن رسول الله ص أقبل يقول لأبي بكر فى الغار اسكن فإن الله معنا ......... إلى آخر الرواية .
2- بحار الأنوار 10/297
فى رواية طويلة يروي عن هشام بن الحكم ناظره رجل فقال له (الرجل قال لهشام) : لم فضلت عليا على ابي بكر و الله يقول ثاني اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ......
3- بحار الأنوار 15/369
نقتطف من الرواية لأنها طويلة عن منشأ الرسول ص : ثم تبايع الناس ثم هاجر إلى المدينة و معه أبوبكر و عامر بن فهر مولى ابي بكر و عبدالله بن أريقط .
4- بصائر الدرجات 422
عن خالد بن نجيح قال قلت لأبي عبدالله ع جعلت فداك سمى رسول الله أبا بكر الصديق قال نعم قال فكيف قال حين كان معه فى الغار قال رسول الله ص إني لأرى سفينة جعفر .........إلى آخر الرواية.
5- بحار الأنوار 19/55 (نقلها من الأمالي للطوسي)
عن أنس بن مالك قال لما توجه رسول الله ص إلى الغار و معه أبوبكر أمر النبي عليا أن ينام على فراشه ....... إلى آخر الرواية .
6- بحار الأنوار 19/55 (نقلها من الأمالي للطوسي)
عن مجاهد قال فخرت عائشة بأبيها و مكانه مع رسول الله ص فى الغار فقال عبدالله بن شداد بن الهاد و أين أنت من علي بن ابي طالب حيث نام فى مكانه و هو يرى أنه يقتل فسكتت و لم تحر جوابا .
7- بحار الأنوار 19/72 (نقله من الخرائج و الجرائح)
من رواية طويلة " فاستقبلهم أبوكرز الخزاعي و كان عالما بقصص الآثار فقالوا يا ابا كرز اليوم نحب أن تساعدنا فى قصص اثر محمد فقد خرج عن البلد فوقف على باب الدار فنظر إلى اثر رجل محمد ص فقال هذه أثر قدم محمد و هي و الله أخت القدم التي التي فى المقام و مضى به على أثره حتى صار الى الموضع الذي لقيه فيه أبوبكر قال هنا قد صار مع محمد آخر و هذه قدمه إما أن تكون قدم أبي قحافة أو قدم إبنه فمضى على ذلك إلى الغار فانقطع عنه الأثر و قد بعث الله قبجة فباضت على باب الغار فلم يدخلوا الغار و تفرقوا فى الجبل يطلبونه و منها أن ابابكر اضطرب فى الغار اضطرابا شديدا .... إلى آخر الرواية .
8- بحار الأنوار 19/76 (نقله من الخرائج و الجرائح)
روي أن ابن الكواء قال لعلي ع أين كنت حين ذكر الله أبابكر فقال ثاني اثنين إذ هما فى الغار فقال ع ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله .......إلى آخر الرواية
9- بحار الأنوار 19/77 (نقله من المناقب لابن شهر آشوب)
علي بن ابراهيم بن هاشم مازال أبو كرز الخزاعي يقفو اثر النبي ص فوقف على باب الحجر يعني الغار فقال هذه قدم محمد و الله أخت القدم التي فى المقام و قال هذه قدم ابن ابي قحافة أو ابنه و قال ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا صعدوا فى السناء أو دخلوا فى الأرض و جاء فارس من الملائكة فى صورة اإنس فوقف على باب الغار و هو يقول لهم اطلبوه فى هذه الشعاب ......إلى آخر الرواية .
10- بحار الأنوار 19/78 (نقله من تفسير العياشي)
عن ابن عباس قال فدى علي ع بنفسه لبس ثوب النبي ص ثم نام مكانه فكان المشركون يرمون رسول الله قال فجاء ابوبكر و علي ع نائم و أبوبكر يحسب أنه نبي الله فقال أين نبي الله فقال علي أن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدرك قال فانطلق ابو بكر فدخل معه الغار ...... إلى آخر الرواية .


و هناك روايات كثيرة جدا فى هذا المقام و هناك بحث طويل من المجلسي (مؤلف بحار الأنوار) يثبت فيه وجود أبابكر مع النبي صلى الله عليه و آله و سلم فى الغار .
و أقول أخيرا للشيعة اتقوا الله و أعلموا أنه سائلكم يوم القيامة عن كل ذلك و عن الكذب و التدليس و أدعوا الله أن يهديهم إلى الحق بإذنه هو مولى ذلك والقادر عليه

333333333333333333333333333
اثبـات وجود ابو بكر مع النبي من كتب الاماميه



ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أمضى هو وأبو بكر ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في غار ثور الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة.
وليس من الواضح كيف تمت هذه المصاحبة والمرافقة ولماذا، فان هذه المسألة من القضايا التاريخية الغامضة.
فان البعض يعتقد بان هذه المصاحبة كانت بالصدفة، فقد رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أبا بكر في الطريق، فاصطحبه معه الى غار ثور.
وروى فريق آخر أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذهب في نفس الليلة إلى بيت أبي بكر، ثم خرجا معاً في منتصف الليل إِلى غار ثور.
وقال فريق ثالث : أن أبا بكر جاء هو بنفسه يريد النبيّ وكان صلّى اللّه عليه وآله قد خرج من قبل فأرشدهُ «عليّ» إِلى مخبأ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله
سيد المرسلين ج1 - جعفر السبحاني
=================
فلما أصبحت قريش وثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش فوثب علي في وجوههم فقال: ما شأنكم، قالوا له: أين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: جعلتموني عليه رقيبا؟ ألستم قلتم نخرجه من بلادنا فقد خرج عنكم، فأقبلوا يضربونه، ويقولون أنت تخدعنا منذ الليلة، فتفرقوا في الجبال، وكان فيهم رجل من خزاعة يقال له: أبو كرز يقفو الآثار، فقالوا: يا أبا كرز اليوم اليوم، فوقف بهم على باب حجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: هذه قدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله لأخت القدم التي في المقام.
وكان أبو بكر استقبل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فرده معه فقال أبو كرز:وهذه قدم ابن أبي قحافة أو أبيه ثم قال:وهاهنا عير ابن أبي قحافة فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار ثم قال:ما جاوزوا هذا المكان إما أن يكون صعدوا السماء أو دخلوا تحت الأرض
تفسير الصافي للفيض الكاشاني ج2
================
إلا تنصروه فقد نصره الله:إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره. إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين: لم يكن معه إلا رجل واحد. إذ هما في الغار:غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة.إذ يقول لصاحبه: وهو أبو بكر لا تحزن:لا تخف. إن الله معنا:بالعصمة والمعونة.
في الكافي:عن الباقر (عليه السلام) إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا
تفسير الصافي للكاشاني ج2
================================
عن ابن عباس قال : شرى على عليه السلام بنفسه ، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وآله ثم نام مكانه فكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فجاء ابوبكر وعلى عليه السلام نائم وأبوبكر يحسب انه نبى الله ، فقال : أين نبى الله ؟ فقال على : ان نبى الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدرك قال : فانطلق ابوبكر فدخل معه الغار وجعل عليه السلام يرمى بالحجارة كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتضور قد لف رأسه فقالوا انك لكنه كان صاحبك لا يتضور قد استنكرنا ذلك
تفسير العياشي ج1
================================
فوقف بهم على باب حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله فقال هذه قدم محمد والله
انها لاخت القدم التي في المقام وكان ابوبكر استقبل رسول الله صلى الله عليه وآله فرده
معه فقال ابوكرز وهذه قدم ابن ابي قحافة او ابيه ثم قال وههنا عبر ابن
ابي قحافة فما زال بهم حتى اوقفهم على باب الغار ثم قال ما جاوزا هذا المكان
اما ان يكونا صعدا إلى السماء او دخلا تحت الارض
تفسير القمي ج1
=================================
وبإسناد مرفوع قال قال إبن الكواء لامير المؤمنين:أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقالثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)؟فقال أمير المؤمنين عليه السلام:ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طرح علي ريطته فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها فلم يبصروا رسول الله حيث خرج
خصائص الأئمة -خصائص أمير المؤمنين_الشريف الرضي
==================================
واستتبع رسول اللّه ابا بكر بن ابي قحافة((1513))وهند بن ابي هالة فامرهما ان يقعدا له بمكان ذكره لهما من طريقه الى الغار ولبث رسول اللّه بمكانه مع علي(ع)يوصيه ويامره في ذلك بالصبر حـتـى صـلـى الـعـشـاين ثم خرج في فحمة العشا الاخرة والرصد من قريش قد اطافوا بداره يـنـتظرون ان ينتصف الليل وتنام الاعين فخرج وهو يقرا هذه الاية (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون)((1514)) واخذ بيده قبضة من تراب فرمى بها على رؤوسـهـم فـما شعر القوم به حتى تجاوزهم ومضى حتى اتى الى هند وابي بكر فنهضا معهم حتى وصلوا الى الغار ثم رجع هند الى مكة بما امره به رسول اللّه ودخل رسول اللّه وابو بكر الغار
موسوعة التاريخ الإسلامي _محمد الغروي _طبعة مؤسسة الهادي -قم
===================================
وامهل علي(ع)حتى اذا اعتم في الليلة القابلة فانطلق هو وهند بن ابي هالة حتى دخلا على رسول اللّه فـي الغار فامر رسول اللّه هندا ان يبتاع له ولصاحبه بعيرين فقال ابو بكر:قد كنت اعددت لـي ولـك ـ يـا نبى اللّه ـراحلتين نرتحلهما الى يثرب فقال(ص):اني لا آخذها ولا احداهما الا بـالـثـمن فقال:فهي لك بذلك فامر(ص)عليا(ع)فاقبضه الثمن موسوعة التاريخ الإسلامي _محمد الغروي _طبعة مؤسسة الهادي -قم
===================================
ثم خرج صلى الله عليه وآله في فحمة العشاء والرصد من قريش قد اطافوا بداره ينتظرون ان ينتصف الليل وتنام الاعين فخرج وهو يقرا هذه الآية(وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)وكان بيده قبضة من تراب فرمى بها في رؤوسهم فما شعر القوم به حتى تجاوزهم ومضى حتى اتى إلى هند وأبى بكر فنهضا معه حتى وصلوا إلى الغار
وشرى على نفسه لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم نام مكانه قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أبو بكر وعلى عليه السلام نائم .
ثم قال : وأبو بكر يحسب انه نبى الله فقال: يا نبى الله قال : فقال له على عليه السلام :ان نبى الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال:فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار
حدثنا السدي في قوله عز وجل(ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله )قال:قال ابن عباس:نزلت في على بن ابى طالب عليه السلام حين هرب النبي صلى الله عليه وآله من المشركين إلى الغار مع ابى بكر ونام على عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه و آله
حلية الأبرار ج2 ص،17،16-بحراني السيد هاشم
======================
ونحن نرى في حديث الهجرة أن النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) يختفى في الغار حذراً من المشركين كما أن أبا بكر يخاف ويبكى رغم كونه مع النبي الأعظم الذي يتولى الله رعايته وحمايته وظهرت له آنئذٍ الكثير من المعجزات الدالة على ذلك وقد ذكر الله خوف وحزن أبي بكر في القرآن
الصحيح من سيرة النبي الأعظم - جعفر العاملي
======================
واستتبع رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر وهند بن ابي هالة وعبد الله بن فهيرة ودليلهم اربقطة الليثي فأمرهم بمكان ذكره ولبث هو مع علي يوصيه ثم خرج في فحمة العشاء والرصد من قريش قط اطافوا به ينتظرون انتصاف الليل وكان يقرأ (وجعلنا من بين أيديهم سدا ) الآية وكانت بيده قبضة تراب فرمى بها في رؤوسهم و مضى حتى انتهى إليهم فمضوا معه حتى وصلوا إلى الغار وانصرف هند وعبد الله
مناقب آل أبي طالب ج1- إبن شهر آشوب
======================
محمد بن عيسى بن عبيد عن علي بن أسباط عن الحكم بن مروان عن يونس بن صهيب عن أبي جعفر عليه السلام قال :نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر وقد ذهب به إلى الغار فقال : مالك أ ليس الله معنا ؟ تريد أن اريك أصحابي من الانصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفر بن أبي طالب وأصحابه في سفينة يغوصون
الإختصاص ج1 ص 19
======================
فلما سمع بذلك عمر أخبر بذلك ابا بكر فمضيا مسرعين إلى السقيفة ومعهما أبو عبيدة بن الجراح وفي السقيفة خلق كثير من الا نصر وسعد بن عبادة بينهم مريض فتنازعوا الامر بينهم فآل الامر إلى ان قال أبو بكر في آخر كلامه للانصار: انما ادعوكم إلى ابي عبيدة بن الجراح أو عمر وكلاهما قد رضيت لهذا الامر وكلاهما اراهما له أهلا .
فقال عمر وأبو عبيدة :ما ينبغي لنا أن نتقدمك يا أبا بكر وأنت اقدمنا اسلاما وأنت صاحب الغار وثاني اثنين فأنت احق بهذا الامر واولى به
الإحتجاج للطبرسي ج1 ص14
===================================

جاسمكو 14-12-12 12:42 PM

روايات عن طريق ابي بكر و عائشة واسماء و الصحابة عن الهجرة و الغار



http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...57#post1651557

خالد المخضبي 15-12-12 10:28 PM

1 مرفق
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب

الطبطبائي : ( أبو بكر ) هو الذي كان في الغار مع رسول الله للنقل ( القطعي ) ![ وثيقة ]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله




# النص :

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 9 - ص 279
قوله تعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار ) ثاني اثنين أي أحدهما ، والغار الثقبة العظيمة في الجبل ، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوى إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة ، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي . . . أ.هـ



+


الإفصاح - الشيخ المفيد - ص 185
قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع ، وكونه في الغار معه غير مجحود .



.


النقل القطعي ـــــــــــــــــ !


هذا من حيث اثبات الوجود . . .


أما من حيث دلالة الوجود على فضيلة لأبي بكر رضي الله عنه فسيأتي بموضوع آخر إن شاء الله . . .

# الوثيقة :

http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...قطعي-)-!-وثيقة

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=60734

نومي 16-12-12 01:17 AM

عمر هذه الكذبه 1400 سنه ومستمره هديه لكم من شيخكم
××××
تحذير تأدّب مع العلماء وإلّا سيتم التعامل معك بطريقه اخرى ..
المشرف

هشام السني 16-12-12 09:19 AM

[QUOTE=نومي;1652207]عمر هذه الكذبه 1400 سنه ومستمره هديه لكم من شيخكم
×××××

أيها الرافضي الحقير :mad:
تأدب مع العلماء ولاتلمزهم بعمى البصر والبصيرة رحم الله ابن باز ولعن الرافضة وأسيادهم

ثم ماعلاقة هذه الصورة بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سالم السهلي 16-12-12 02:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نومي (المشاركة 1652207)
عمر هذه الكذبه 1400 سنه ومستمره هديه لكم من شيخكم
××××
تحذير تأدّب مع العلماء وإلّا سيتم التعامل معك بطريقه اخرى ..
المشرف

الاجابه على شبهتك المتهالكه الخارجه عن الموضوع :

قال الشيخ البراك: قوله : "سبعة يظلهم الله في ظله": المتبادر أن المراد بالظل هنا ما يستظل به ويتقى به من الحر، وهو أثر الحائل المانع من شعاع الشمس، والظاهر أن المراد بالظل المضاف إلى الله عز وجل في الحديث هو ما يظل به عباده الصالحين يوم تدنو الشمس من رؤوس الخلائق، وهو أثر أعمالهم الصالحة كما في الحديث: "كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس...". [انفرد به أحمد وسنده متصل ورجاله ثقات].
وعلى هذا فهذا الظل مخلوق وإضافته إلى الله سبحانه إضافة ملك وتشريف كما قال عياض والحافظ رحمهما الله تعالى، وليس إضافة صفة إلى موصوف؛ فلا يقال: إن لذات الله ظلاً أخذاً من هذا الحديث؛ لأن الظل مخلوق كما قال سبحانه: "ألم تر إلى ربك كيف مد الظل"، والمخلوق ليس صفة للخالق، وقوله صلى الله عليه وسلم: "يوم لا ظل إلا ظله" يعني يوم القيامة. ومعناه: ليس لأحد ما يستظل به من حر الشمس إلا من له عمل صالح يجعل الله له به ظلا، وذلك من ثواب الله المعجل في عرصات القيامة.


الساعة الآن 08:06 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "