شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ادعية الرسول صلى الله عليه وسلم تنسف دين الرافضة الامامة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=88249)

الفقير لله دائماً 13-10-09 10:29 AM

ادعية الرسول صلى الله عليه وسلم تنسف دين الرافضة الامامة
 
تعالوا معا لنتدبر دعاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى (( لاينطق عن الهوى)) ولنرى هل ستصمد العصمة والامامة وعقيدة ودين الرافضة المبنى على تكفير الصحابة امام مايحمل هذا الدعاء العظيم من ادوات هدم هذه الخرافات والاكاذيب التى بنى عيها دين الرافضة ؟


جاء فى المجمع: عن الباقر (عليه السلام) إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال: اللهم انجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف ربه مادَاً يديه حتى سقط رداؤه عن منكبه فأنزل الله: (إذ تستغيثون) الآية. فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين: متبعين المؤمنين أو بعضهم بعضا من أردفته أنا إذا جئت بعده، وقريء بفتح الدال، وهو من أردفته إياه.
تَفسير الصَّافي ـ
تَأليفْ فيلسوف الفقهاء، وفقيه الفلاسفة، أستاذ عصره
ووحيد دهره، المولى محسن الملقب بـ " الفيض الكاشاني "
المتوفي سنة 1091هـ
صححه وقدّم له وعلق عليه
العلامة الشيخ حسين الأعلمي
الجزء الثاني
سورة الأنفال
(266) (271)


وهنا ايضا :


29 - في مجمع البيان " اذ تستغيثون ربكم " الآية قيل : ان النبي صلى الله عليه واله لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال : اللهم انجز لي ما وعدتني ، اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض فما زال يهتف به مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبه ، فأنزل الله تعالى : " اذ تستغيثون ربكم " الآية وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ولما أمسى رسول الله صلى الله عليه واله وجنه الليل ألقى الله على أصحابه النعاس و كانوا قد نزلوا في موضع كثير الرمل لا يثبت فيه قدم ، فأنزل الله عليهم المطر رذادا حتى لبدوا وثبتت أقدامهم ، وكان المطر على قريش مثل العزالي ، والقى الله في قلوبهم الرعب كما قال الله تعالى : سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب
كتاب تفسير نور الثقلين
لمؤلفه المحدث الجليل العلامة الخبير الشيخ عبد علي بن
جمعة العروسي الحويزي قدس سره
المتوفى سنة 1112
[137][138]


********************

قال ابن عباس : لما كان يوم بدر واصطف القوم للقتال قال أبوجهل : اللهم أولانا بالنصر فانصره ، ( 1 ) واستغاث المسلمون ، فنزلت الملائكة ونزل قوله : " إذ تستغيثون ربكم " إلى آخره ، وقيل : إن النبي صلى الله عليه وآله لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال : " اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض " فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبه ، فأنزل الله تعالى " إذ تستغيثون ربكم " الآية ، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ولما أمسى رسول الله صلى الله عليه وآله وجنه الليل ألقى الله عليه أصحابه النعاس ، وكانوا قد نزلوا في موضع كثير الرمل لا تثبت فيه قدم ، فأنزل الله عليهم المطر رذاذا حتى لبد الارض ( 2 ) وثبتت أقدامهم ، وكان المطر على قريش مثل العزالي ، ( 3 ) وألقى الله في قلوبهم الرعب كما قال : " سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب " الآية .
قوله : " إذ تستغيثون ربكم " أي تستجيرون بربكم يوم بدر من أعدائكم و تسألونه النصر عليهم لقلتكم وكثرتهم ، فلم يكن لكم مفزع إلا التضرع إليه ، و الدعاء له في كشف الضر عنكم " فاستجاب لكم أني ممد كم " أي مرسل إليكم مددا لكم " بألف من الملائكة مردفين " أي متعبين ألفا آخر من الملائكة ، لان مع كل واحد منهم ردف له ( 1 )
بحار الانوار : 19
باب 10: غزوة بدر الكبرى
[221][230]



********************

( إذ تستغيثون ربكم ) * بدل من * ( إذ يعدكم الله ) * ، وقيل : إنه يتعلق بقوله : * ( ليحق الحق ويبطل ا لبطل ) * ( 1 ) ، واستغاثتهم : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما نظر إلى المشركين وهم ألف وإلى أصحابه وهم ثلاثمائة ونيف ، استقبل القبلة ومد يديه يدعو : اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة ( 2 ) لاتعبد في الأرض ، فما زال كذلك حتى سقط رداؤه من منكبه ( 3 ) ( 4 ) ، * ( فاستجاب لكم )
• فأغاثكم وأجاب دعوتكم * ( أني ممدكم ) * أصله : بأني ممدكم ، فحذف الجار ، وقرئ :
• ( مردفين ) * بكسر الدال وفتحها ( 5 ) ، من قولك : ردفه : إذا تبعه ، وأردفته إياه : إذا أتبعته ، ويقال : أردفته وأتبعته : إذا جئت بعده ، فعلى الأول يكون معنى
• ( مردفين ) * بكسر الدال : متبعين بعضهم بعضا ، أو متبعين أنفسهم المؤمنين ، وعلى الثاني يكون معناه : متبعين بعضهم لبعض ، أو متبعين للمؤمنين يحفظونهم ، ومن قرأ بفتح الدال فمعناه : متبعين أو متبعين . * ( وما جعله الله ) * أي : وما جعل الله إمدادكم بالملائكة * ( إلا بشرى ) * أي : بشارة لكم بالنصر كالسكينة لبني إسرائيل ، والمعنى : أنكم استغثتم ربكم وتضرعتم ، فكان الإمداد بالملائكة بشارة لكم بالنصر ، وتسكينا منكم ، وربطا على قلوبكم * ( وما النصر إلا من عند الله ) * أي : وما النصر بالملائكة وغيرهم من الأسباب إلا من عند الله ، ينصر من يشاء ، قل العدد أم كثر .
تفسير جوامع الجامع
للمفسر الكبير والمحقق النحرير الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي قدس سره
من اعلام القرن السادس الهجري
الجزء الثاني
تحقيق مؤسسة النشر الاسلامي ا
لتابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
سورة الأنفال
صفحة 9 - صفحة 10



********************

(بحث روائي) في المجمع قال ابن عباس: لما كان يوم بدر واصطف القوم للقتال قال أبو جهل: اللهم أولانا بالنصر فانصره، واستغاث المسلمون فنزلت الملائكة ونزل قوله: (إذ تستغيثون ربكم) إلى آخره وقيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال: اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبيه فأنزل الله: (إذ تستغيثون ربكم) الاية
الميزان في تفسير القرآن
تأليف العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي قدس سره
الجزء التاسع
صفحة 23 - صفحة 26




********************


وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : وكان معه من بني سليم ألف رجل رئيسهم عباس بن مرداس السلمي ، ومن مزينة ألف رجل ، قال : فمضوا حتى كان من القوم على مسيرة بعض ليلة ، قال : وقال مالك بن عوف لقومه : ليصير كل رجل منكم أهله وماله خلف ظهره واكسروا جفون سيوفكم ، واكمنوا ( 6 ) في شعاب هذا الوادي وهذا الوادي وفي الشجر ، فإذا كان في غبش الصبح ( 7 ) فاحملوا حملة رجل واحد ، وهدوا القوم ، فإن محمدا لم يلق أحدا يحسن الحرب ، قال : فلما صلى رسول الله صلى الله عليه واله الغداة انحدر في وادي حنين وهو واد له انحدار بعيد ، وكانت بنو سليم على مقدمته فخرج عليهم ( 1 ) كتائب هوازن من كل ناحية ، فانهزمت بنو سليم ، وانهزم من وراءهم ، ولم يبق أحد إلا انهزم ، وبقي أميرالمؤمنين عليه السلام يقاتلهم في نفر قليل ( 2 ) ومر المنهزمون برسول الله صلى الله عليه واله لا يلوون على شئ ، وكان العباس آخذا بلجام بلغة رسول الله صلى الله عليه واله عن يمينه ، وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب عن يساره ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه واله ينادي ، " يا معشر الانصار أين إلي ( 3 ) ، أنا رسول الله " فلم يلو أحد عليه ، وكانت نسيبة بنت كعب المازنية تحثو في وجوه المنهزمين التراب ، وتقول ، أين ( 4 ) تفرون ؟ عن الله وعن رسوله ؟ ومر بها عمر فقالت له : ويلك ما هذا الذي صنعت ؟ فقال لها : هذا أمر الله ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله الهزيمة ركض نحو علي بلغته فرآه ( 5 ) قد شهر سيفه فقال : ( 6 ) يا عباس اصعد هذا الظرب ، وناد : يا أصحاب البقرة ( 7 ) ويا أصحاب الشجرة ، إلى أين تفرون ؟ هذا رسول الله ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه واله يده فقال : " اللهم لك الحمد إليك المشتكى وأنت المستعان " فنزل ( 8 ) جبرئيل فقال : يا رسول الله دعوت بما دعا به موسى حيث فلق له البحر ، ونجاه من فرعون ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله لاني سفيان بن الحارث : ناولني كفا من حصى ، فناوله فرماه في وجوه المشركين ثم قال : " شاهت الوجوه " ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : " اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد " فلما سمعت الانصار نداء العباس عطفوا وكسروا جفون سيوفهم وهم يقولون : لبيك ، ومروا برسول الله صلى الله عليه واله واستحيوا أن يرجعوا إليه ولحقوا بالراية ، فقال رسول الله ، للعباس : من هؤلاء يا أباالفضل ؟ فقال : يا رسول الله هؤلاء الانصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : " الآن حمي الوطيس ( 1 ) " ونزل النصر من السماء ، وانهزمت هوازن ، وكانوا يسمعون قعقعة السلاح في الجو و انهزموا ( 2 ) في كل وجه وغنم الله ( 3 ) رسوله أموالهم ونساءهم وذراريهم ، وهو قول الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين ( 4 ) " .
بحار الانوار : 21
باب28 : غزوة حنين والطائف وأوطاس وسائر الحوادث إلى غزوة تبوك
[141][152]


********************

سبب النزول

قال ابن عباس لما كان يوم بدر و اصطف القوم للقتال قال أبو جهل اللهم أولانا بالنصر فانصره و استغاث المسلمون فنزلت الملائكة و نزل قوله « إذ تستغيثون ربكم » إلى آخره و قيل إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين و قلة عدد المسلمين استقبل القبلة و قال اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبيه فأنزل الله تعالى « إذ تستغيثون ربكم » الآية
تفسير مجمع البيان ـ ج4
أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسين بن الفضل الطبرسي الطوسي السبزواري الرضوي
مجمع البيان ج : 4
ص : 805 - ص : 808



********************

فلما التقى الجمعان تقدم (عتبة) و(شيبة) و(الوليد) من أبطال الكفار، وخرج من صفوف المسلمين لمبارزتهم (أمير المؤمنين) و(حمزة) و(عبيدة) عليهم السلام.فقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه: غضوا أبصاركم، وعضوا على النواجذ، ثم رفع يده الكريمة، فقال: اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد.. وأخذ (صلى الله عليه وآله وسلم) كفاً من الحصى فرمى به في وجوه قريش، وقال: شاهت الوجوه.واستجاب الله دعاء الرسول، فأنزل (ملائكة) من السماء لنصرة المسلمين، وبعث الله رياحاً تضرب وجوه قريش، وألقي في قلوبهم رعب عظيم.وانتصر (علي وحمزة وعبيدة) عليهم السلام، على أقرانهم، فقتلوهم، واشترك الإمام في قتل جميع أولئك الثلاثة.. وانكشفت الحرب عن سبعين قتيلاً من قريش، وسبعين أسيراً.كما أنه قتل في هذه المعركة العدو اللدود للإسلام والمسلمين (أبو جهل).

رسول الإسلام في المدينة
للمجدد الثاني الإمام الشيرازي الراحل(رضوان الله تعالى عليه)
الفصل الثاني
حروب الرسول (ص) ـ القسم الأول
بدر الكبرى


********************

كما هو واضح الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويستغيث به بقوله العظيم (( اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ))

او كما جاء بهذه الصيغة (( " اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد " ))

وقبل التطرق الى ما اردناه من هذا الموضوع اردت الا افوت فرصة المرور عليه .

وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ))

والسؤال الذى سنجيب عليه معا :

هل يعبد الله الان فى الارض ؟

ان كان الله يعبد فى الارض فقد ارتبطت استمرارية عبادة الله عز وجل ببقاء هذه العصابة (( صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ))

وعليه سنسال السؤال الثانى :

هل دعى الرسول ربه بان يبقى مجموعة من الكفرة ومن المرتدين ؟

وان كان كذلك فكيف يربط من لاينطق عن الهوى بين عبادة الله واستمراريتها بمجموعة من الكفرة والمرتدين وياترى هل هنا استثناء لعلى ابن ابى طالب ان كان الامر كذلك ؟

وعبادة الله اليست بحاجة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهل يؤتمن لعصابة من الكفرة على نقلها لاستمرارية العبادة الصافية النقية التى يحكمها قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟


وهذا ايضا يدفعنا لطرح السؤال التالى :

طالما ربط الرسول صلى الله عليه وسلم بين بقاء هذه العصابة الغير معصومة واستمرارية عبادة الله فى الارض فما المبرر والحاجة لائمة معصومين ولحجج الله فى الارض كما يقول الرافضة ؟


وبعد ذلك نعود الى ما اردنا التطرق اليه بشكل اساسي :

لندقق معا بلفظ (( إن تهلك )) وهنا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستثنى احد من الصحابة الموجودين بما فيهم على ابن ابى طالب رضى الله عنه اى لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم - إن تهلك هذه العصابة الا على خليفتى ووصيي وامام المسلمين من بعدى - وهذا التعميم يعنى ان الرسول صلى الله عليه وسلم علم ان الجميع سيهلك اذا لم يستجب له الله عز وجل كما هو واضح من الدعاء (( وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد ))

وهنا سنطرح بعض التساؤلات المتواضعة :

1- هل مشيئة الله تتعارض مع النصوص الواضحة التى تدل على الامامة والولاية وهل ارادة الله تتعارض مع وجود علم الرسول صلى الله عليه وسلم المسبق بوجود خليفة له منصب من الله ؟
2- هل هذا التعميم بالدعاء يتعارض مع النص الربانى بالامامة والاثنى عشر امام المنصبين من الله ومن اخبر بهم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟


3 - هل عدم استثناء على بن ابى طالب من الدعاء يعنى ان الرسول صلى الله عليه وسلم اعتقد انه سيهلك كالاخرين ولذلك لم يستثنيه من الدعاء - الا على او خليفتى - وان كان الامر كذلك فكيف يعتقد الرسول صلى الله عليه وسلم بان خليفته من بعده سيموت وسيهلك فى حياته اى موت اللاحق قبل السابق ؟

والى هنا ننتقل للدعاء الاخر للرسول صلى الله عليه وسلم لنرى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا اعتقد ان على سيموت فى حياته - موت اللاحق قبل السابق !!![/color]

- كنز الكراجكي : عن أسد بن إبراهيم السلمي ، عن عمر بن علي العتكي عن محمد بن صفوة ، عن الحسن بن علي العلوي ، عن أحمد بن العلا ، عن صباح بن يحيى ، عن خالد بن يزيد ، عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الاحزاب : اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر ، وحمزة ابن عبدالمطلب يوم أحد ، وهذا أخي علي بن أبي طالب ، رب لا تذرني فردا وأنت خيرالوارثين(1). كنز الفوائد :
136 و 137
بحار الأنوار ج20
باب غزوة الاحزاب وبنى قريظة
215 - 217


********************

ومنه عن علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الخندق : اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر و حمزة بن عبدالمطلب يوم احد وهذا علي فلا تذرني فردا وأنت خيرالوارثين .

بحار الأنوار ج38
76 . (باب) (أنه عليه السلام كان أخص الناس بالرسول صلى الله عليه وآله وأحبهم اليه ، وكيفية معاشرتهما ، وبيان حاله في حياة الرسول وفيه أنه عليه السلام يذكر متى ما ذكر النبى صلى الله عليه وآله)
294 - 310


********************

الأربعين عن الخطيب إن النبي (عليه السلام) قال يوم الخندق : اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر و حمزة بن عبد المطلب يوم أحد و هذا علي فلا تدعني فردا و أنت خير الوارثين .
مناقب آل أبي طالب / الجزء الثاني
للشيخ محمد بن شهرآشوب المازندراني
[220][230]


********************

166 - وأخبرنا شهردار هذا اجازة ، أخبرنا أبي ، أخبرنا الميداني ، أخبرنا الحسن بن محمد الخلال ( 1 ) قال : كتب إلى محمد بن زيد بن علي الكوفي ، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي حدثني الحسين بن موسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين عن أبيه ، عن على بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الخندق : أللهم انك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر ، وحمزة بن عبد المطلب يوم احد ، وهذا علي ، فلا تدعني فردا وأنت خير الوارثين
المناقب
تأليف الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي
المتوفى سنة 568 هجرية
تحقيق : فضيلة الشيخ مالك المحمودي
تقديم العلامة الشيخ جعفر السبحاني
مؤسسة سيد الشهداء ( ع ) الموضوع : حديث عدد الأجزاء : جزء واحد طبع ونشر : مؤسسة النشر الإسلامي الطبعة : الثانية المطبوع : 3000 نسخة
التاريخ : 1411 ه‍ . ق
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
الفصل الرابع عشر في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله صلى الله عليه وآله
وأنه مولى كل من كان رسول الله مولاه
- ص 143 -- ص 163



********************

عن محمد بن الحسن عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا قال أبو جعفر ع يعني الأئمة من ولد فاطمة يوحى إليهم بالروح في صدورهم ثم ذكر ما أكرمهم الله به فقال فِعْلَ الْخَيْراتِ فعليهم منه أفضل الصلوات و أوفر التحيات. و قوله تعالى رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ. تأويله
ذكره أيضا محمد بن العباس رحمه الله في تفسيره قال حدثنا أحمد بن محمد بن موسى النوفلي بإسناده عن علي بن داود قال حدثني رجل من ولد ربيعة بن عبد مناف أن رسول الله ص لما برز علي ع عمرا رفع يديه ثم قال اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر وأخذت مني حمزة يوم أحد و هذا علي فلا تذرني فردا و أنت خير الوارثين

تأويل الآيات الظاهرة
سيد شرف الدين حسينى استرآبادى،
انتشارات جامعه مدرسين قم، 1409 هجرى قمرى
ص : 323 - ص : 350


********************

وجدناه في السيرة والأخبار من إشفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذره على ودعائه له بالحفظ والسلامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وقد برز علي إلى عمرو ورفع يديه إلى السماء بمحضر من أصحابه: اللهم إنك أخذت مني حمزة يوم أحد، و عبيدة يوم بدر، فاحفظ اليوم علي عليا، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين. و لذلك ضن به عن مبارزة عمرو حين دعا عمرو الناس إلى نفسه مرارا في كلها يحجمون ويقدم علي فيسأل الأذن له في البراز حتى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه عمرو فقال: وأنا علي. فأدناه وقبله وعممه بعمامته وخرج معه خطوات كالمودع له، القلق لحاله، المنتظر لما يكون منه. ثم لم يزل صلى الله عليه وسلم رافعا يده إلى السماء مستقبلا لها بوجهه و المسلمون صموت حوله كأنما على رؤسهم الطير حتى ثارت الغبرة وسمعوا التكبير من تحتها فعلموا أن عليا قتل عمرا. فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبر المسلمون تكبيرة سمعها من وراء الخندق من عساكر المشركين. ولذلك قال حذيفة بن اليمان: لو قسمت فضيلة علي بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم. وقال ابن عباس: في قوله تعالى " وكفى الله المؤمنين القتال " قال: بعلي بن أبي طالب. ا ه‍.
كتاب الغذير
تأليف: الحبر العلم الحجة المجاهد شيخنا الأكبر شيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي
الجزء السابع
ينشره الحاج حسن إيراني صاحب دار الكتاب العربي بيروت - لبنان
الطبعة الثالثة 1387 ه‍. - 1967 م.
[212][215]


********************

ولقــد بححتُ من النـداءِ * بجمعهم هــل من مبارز ؟
انِّـي كـذلــك لـم أزل * متسرِّعاً نحـو الهزاهــز
إنَّ الشجاعــة فـي الفتى * والجود من خير الغرائز (1)


وكأنَّ هذه الكلمات نداء إلى الموت ، فلم يجبه أحد من المسلمين ، وفي كلِّ مرّة يكرّر فيها نداءه كان يقوم له عليُّ بن أبي طالب عليه السلام من بينهم ليبارزه ، فيأمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجلوس ، انتظاراً منه ليتحرَّك غيره ، ولكن لم ينهض أحد؛ لمكان عمرو بن عبد ودٍّ ومن معه.
ومضى عمرو يكرِّر النداء والتحدِّي للمسلمين ، فقام عليٌّ عليه السلام مرَّةً أُخرى ، فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال له : « إنَّه عمرو » ، ونادى مرَّةً أُخرى ، فقام عليٌّ عليه السلام ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فقال له : « ادنُ منِّي » فدنا منه ، فنزع عمامته عن رأسه وعمَّمه بها وأعطاه سيفه ذا الفقار ، وقال له : « امضِ لشأنك » ثُمَّ رفع يديه وقال : « اللَّهمَّ إنَّك أخذت منِّي حمزة يوم أُحد ، وعبيدة يوم بدر ، فاحفظ اليوم عليَّاً ، ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ». وقال نبيُّ الله صلى الله عليه وآله وسلم لمَّا دنا عليٌّ عليه السلام من عمرو : « خرج الإيمان سائره إلى الكفر سائره »..
فبرز إليه عليٌّ ، وهو يقول :


« لا تعجلـنَّ فقد أتــاك * مجيب صوتك غير عاجز
ذو نيَّةٍ وبصيــرة والـ * صدق منجي كلَّ فائــز
إنِّي لأرجـو أن أُقيـم * عليك نائحـة الجنائز
من ضربة نجلاء يبقى * صيتها بعد الهزاهز »


فلمَّا انتهى إليه قال : « يا عمرو إنَّك في الجاهلية تقول : لا يدعوني أحدٌ إلى ثلاث الا قبلتها ، أو واحدة منها ». قال : أجل. قال : « فإنِّي أدعوك إلى شهادة أن لا إله الا الله ، وأنَّ محمَّداً رسول الله ، وأن تُسلم لربِّ العالمين ». قال : يا ابن أخ ، أخِّر هذه عنِّي. فقال له عليٌّ : « أمَّا إنَّها خيرٌ لك لو أخذتها ».
1) ارشاد الشيخ المفيد 1 : 100.
الإمام علي عليه السلام
سيرة وتاريخ
سلسلة المعارف الإسلامية
مركز الرسالة
وقعة الأحزاب :
( 79 )( 92 )



********************

وكان المسلمون مشفقين من مبارزة عمرو بن عبد ودّ لما يعلمون من شدّة بأسه، حتى أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) أشفق من خروج علي لمبارزته. وقد فصّل أبو جعفر الاسكافي ـ فيما يرويه عنه ابن أبي الحديد المعتزلي ـ في هذه الواقعة وحال النبيّ(صلى الله عليه وآله) فيها، بما وجده في السير والأخبار "من اشفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى الله عليه وآله وحذره عليه، ودعائه له بالحفظ والسلامة، حتى قال(صلى الله عليه وآله)يوم الخندق ـ وقد برز علىّ إلى عمرو ـ ورفع يديه الى السماء بمحضر من أصحابه: "اللهم إنّك أخذت مني حمزة يوم اُحد، وعبيدة يوم بدر، فاحفظ اليوم عليّا(ربّ لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين)"(1)، وكذلك ظنّ به عن مبارزة عمرو حين دعا عمرو الناس إلى نفسه مراراً، في كلّها يحجمون ويقدم علي، فيسأل الإذن له في البراز، حتى قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنه عمرو!"، فقال:"وأنا علي"، فأدناه وقبّله وعمّمه بعمامته، وخرج معه خطوات كالمودّع له، القلق لحاله، المنتظر لما يكون منه، ثم لم يزل(صلى الله عليه وآله) رافعاً يديه إلى السماء، مستقبلاً لها بوجهه، والمسلمون صموت حوله، كأنما على رؤوسهم الطير، حتى ثارت الغبرة، وسمعوا التكبير من تحتها، فعلموا أنّ علياً قتل عمراً، فكبّر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكبّر المسلمون تكبيرة سمعها مَن وراء الخندق مِن عساكر المشركين، ولذلك قال حذيفة بن اليمان: لو قُسّمت فضيلة علىّ (عليه السلام) بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم، وقال ابن عباس في قوله تعالى: (وكفى الله المؤمنين القتال)، قال: بعلي بن أبي طالب(2).
حقيقة التشيّع ونشأته
تأليف
الأستاذ صباح البياتي
سلسلة الكتب العقائدية (164)
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
علي في الخندق
الصفحة 63 - الصفحة 69



********************

الايمان كله مع الشرك كله
وفي كل مرة يطلب عمرو المبارزة، كان رسول اللّه (ص) يقول لأصحابه: أيّكم يبرز إلى عمرو؟ وأضمن له على اللّه الجنّة؟وفي كل مرة يقوم علي بن أبي طالب (ع) ويقول: أنا له يا رسول اللّه، فيأمره بالجلوس انتظاراً منه ليتحرّك غيره، والمسلمون ناكسوا رؤوسهم كأنّ على رؤوسهم الطير، لمكان عمرو بن عبدود.فلما طال نداء عمرو بالبراز وتتابع قيام علي (ع) قال له رسول اللّه (ص): يا علي هذا عمرو بن عبدود فارس يليل.قال : وأنا علي بن أبي طالب.فقال (ص): إذن اُدن منّي يا علي، فدنى منه، فنزع (ص) عمامته من رأسه وعمّمه بها، وأعطاه سيفه ذاالفقار وقال له: (اذهب وقاتل بهذا).ثم رفع (ص) يديه نحو السماء وقال: (لاللّهمّ انّك أخذت منّي عبيدة بن الحارث يوم بدر، وحمزة بن عبدالمطلب يوم اُحُد، وهذا أخي علي بن أبي طالب، ربّ لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين، اللّهمّ أعنه، اللّهمّ احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته).فلما برز علي (ع) قال (ص): (برز الايمان كله إلى الشرك كله)(6).
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 261 ط دار إحياء التراث العربي.
كتاب (ولأول مرّة في تاريخ العالم)
لمؤلفه سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام الشيرازي
الجزء الأول
الفصل الخامس
الايمان كله مع الشرك كله



********************

بعد التدقيق باقوال الرافضة وعلمائهم التى اشارت بوضوح الى قلق الرسول صلى الله عليه وسلم وخوفه على الكرار رضى الله عنه من المبارزة وبهد التامل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم :

((اللهم إنك أخذت مني حمزة يوم أحد، وعبيدة يوم بدر، فاحفظ اليوم علي عليا، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ))
فاننا نرى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم انه لا نص ربانى بعلى ابن ابى طالب رضى الله عنه وهذا مادفعه للقلق عليه والتوجه الى الله ليحميه ويحفظه وان لايكون مصيره - الموت - كمصير حمزة وعبيدة رضى الله عنهما


وهنا ستطرح السؤال التالى وننتظر اجابة عليه !!

*********************

لماذا اعتقد الرسول صلى الله عليه وسلم بموت اللاحق - المنصوص عليه ربانيا كخليفة وامام للمسلمين - قبل السابق ؟ (( اى موت على بن ابى طالب رضى الله عنه قبل الرسول صلى الله عليه وسلم وفى حياته صلوات ربى وسلامه عليه )) ؟


منقول ...

الفصول الأربعه 13-10-09 11:07 AM

بارك الله فيك أخي ونفع بك

تقي الدين السني 13-10-09 12:42 PM

ما شاء الله تبارك الله حفظك الله وبارك في عمرك شيخنا الفاضل :)

مناصرة الدعوة 19-11-09 08:12 PM

لا اله الا الله


الساعة الآن 04:16 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "