شبكة الدفاع عن السنة - أنتِ فتنة ! الجزء السابع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع موضوع جديد من سلسلة أنتِ فتنة.. (وأعتذر على التأخر)
وموضوع اليوم
(طريق النصر )

بدأت الدعوة النبوية من شخص واحد
أستطاع أن يغير العالم

أمرهم بعبادة الله
ونهاهم أن يشركوا به ..

قال تعالى :

{ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }

أنظر إلى الآية وتأمل
كيف أن أمة محمد خير الامم

بسبب الامر بالمعروف ونهي عن المنكر

إذا طبقنا هذه القاعدة كانت طريق للنصر

ليس هذا فقط بل أنها سبب لمن الفوااحش

بل قال العلامة الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله :
(فلو قدر أن رجلاً يصوم النهار
ويقوم اللـــيـــل ، ويزهد في الدنيا كلـــــهــا
وهو مع هذا لا يغضب الله ولا يتعمر وجهه، ولا يحمر
فلا يأمر بالمعروف ، ولا ينهى عن المنكر ..
فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله ،وأقلهم ديناَ
وأصحاب الكبائر أحسن عند الله منه)

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية ..

ولكن أن أقام شخصٌ ينصح ولم يكف العاصي عن ترك المعصية
فيجب على الباقي أن ينصحها ..!

حين نرى العري في بعض الناس
وترقيم والاختلاط في بعض الاماكن ..
والعباءة المزخرفة التي تستغرب هل تسمى عباءة ؟..
ورائحة العطور من بعض العباءات التي نهى الرسول عن تعطر أمام الرجال..

وأكثر من هذا

ولا تجد صوت من أحد المسلمين

"فوا حسرتاه على صمت مليارٍ ونصف مسلم "

وننظر إلى اللبراليين والعلمانيين حين يحاربون الحجاب والستر ، يتسترون
بشعارات براقةٍ ؛ (كالحرية الشخصية) ، و( التعدية ) ، و (الديمقراطية) أو ( الخلاف الفقهي )

ولما نتتبع سيرتهم نجدهم يعلنونها حرباً شرسةً على الحجاب في مناقشاتهم
ولا نراهم هكذا عند العري والسفور لان هذا ما يريدونه ..

وصدق الشاعر لما وصف افكارهم في قوله :

مباح أن ترى فخذاً ونهداً
ويحرم أن ترى جسداً مصونا

إن من الواجب أن يعاد لفظ (تحرير ) إلى معناه الحقيقي ؛ فالمرأة - عالميا - عبر قرنين انصرما من الزمان كانت ولا تزال مستعبدة لألاعيب الصهيونية العالمية ، تلك الألاعيب التي نشرها (العلمانيون) في العالم عامة ، وفي بلادنا خاصة

؛ ومن هنا أطالب أن تتحرر المرأة من تحرريهم المزعوم ، أو عبوديتهم - إن صح التعبير - العلمانيون هم الأسرى والعبيد ، وأنى لفاقد الحرية أن يمنحها :

كيف نرجو من السجين معينا ........ وهو في القيد ينشد الإفراجا
سبل الغرب كلها جحر ضب ......... وسبيل الإسلام كانت فجاجا

وأين أهل الفتوى من فهم حبر هذه الامة ؛ عبد الله بن عباس
رضي الله عنهما ، حينما جاءه رجلُ يستفتيه في القاتل عمداً ؛

(هل له توبة ؟)

فقال له ابن عباس رضي الله عنهما :

ليس له توبة ..

فلما انصرف السائل قال له أصحابة : "كنت تفتينا بأن له توبة "

فقال ابن عباس رضي الله عنهما : (رأيت في عينيه شرا )

فيا علمائنا ألم تروا الشر المستطير من بعض الاحاديث من أجل الفتنة..
فتغير فتواكم لردها؟!

يؤلمني عندما أتصفح الكتاب هل يكذب التاريخ..
وأنظر إلى الرسومات التي تدعي الحرية
وأن المتشددون هم من منع تطور والحرية
وفي زماننا مثل هذه الافكار وصور توجد

http://im77.gulfup.com/PYFJuX.jpg

والله ما أنتشر الفساد و الانحلال في البلدان الإسلامية إلا لضعف الانكار

والله عز وجل خلق لكل بشر له غيرة ..

والغيرة على المحارم شيء واجب على البشر

عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينا أنا نائم رأيتني في الجنة ، فإذا أنا بامرأة تتوضأ إلى جانب قصر . قلت : لمن هذا ؟ فقالت : لعمر بن الخطاب ، فذكرت غيرة عمر فوليت مدبرا ) .

قال أبو هريرة : فبكى عمر ونحن جميع في ذلك المجلس ، ثم قال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! أعليك أغار ؟ أخرجه مسلم والترمذي وأبو حاتم

بل قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح

فقال الرسول : أتعجبون من غيرة سعد
لأنا أغير منه ، والله أغير مني رواه البخاري والمسلم

ألم يشدد سيد الغيرة النبي الطاهر :salat: على الغيرة حتى قال : "لا يدخل الجنة ديوث"

وفي نهاية أقول كما قال المفكر / عبد الله الداوود

لا نحتاج إلى أناس يعتذرون بالفساد المنتشر في المجتمع

(فلمجتمع يحتاج غيرتنا ،لا يحتاج إلى تبرير انحرافتنا! )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تنبية : بعض الكلمات من منتديات حراس العقيدة وكتاب هل يكذب التاريخ
وأعتذر على الخط الصغير ..