شبكة الدفاع عن السنة - اللعن : هو الدين والإيمان والفضل و عقوبة تاركه ( نار وقتل )

لا ولاية ( إلا ) بالتبري ولعن الصحابة :

ويجبأن يتبرأ إلى الله عز وجل من الأوثان الأربعة والإناث الأربعة ، ومن جميع أشياعهم
وأتباعهم ويعتقد فيهم أنهم أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم شر خلق الله ، ولا يتم الإقرار
بجميع ما ذكرناه ( إلا ) بالتبري منهم . ( ونعتقد ) فيمن خالف ما وصفناه أو شيئا منه أنه
على غير الهدى ، وأنه ضال عن الطريقة المستقيمة ، ونتبرأ منه كائنا من كان ، من أي قبيلة كان .

الهداية - القمي ص 45 / 62

+

لا يكون المؤمن مؤمناً إلا بلعن الصحابة :

قال الصادق (ع) لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه سنة من ربه
وسنة من نبيه وسنة من وليه وسنة من ذريتهم
وهذا يدل على الأمر بالاستنان بالله وبرسوله وبوصيه وبآله (ص)

* فثبت وجوب البرائة من اعداء آل محمد واللعن لهم
كما ثبت وجوب الصلاة على محمد وآله (ع).

المحتضر تأليف الشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلي ص : 35

+

لعن الصحابة أزيد ثواباً من السلام و أفضل من رد السلام
و أفــــضــــل من الصلاة على محمد وآل محمد
ولا كلام في فضيلة لعنة الثلاثة واشباههم .
مجمع النورين - المرندي ص : 208

+

الإمامية قالوا بالنص الجلي على إمامة علي (ع) وكفروا والصحابة ووقعوا فيهم .
الأنوار النعمانية - نعمة الجزائري 2 : 168

+

من لا يلعن الصحابة منافق في الدرك الأسفل من النار :

# والمستضعف الذي ليس له عداوة مع الأئمة ولا مع والشيعة ( ولكنه )
لا يلعن الصحابة .
روضة المتقين - المجلسي 8 : 221

# وإن كان منافقا مستضعفا فكبر وقل : ...... الخ
ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول 1 : 437

# وإن كان منافقا مستضعفا فكبر وقل : ..... الخ
وفى هذا الخبر دلالة على أن المنافق هو المخالف مطلقا لوصفه له
بكونه قد يكون مستضعفا .
روض الجنان (ط.ق) - الشهيد الثاني ص : 307

# ( والمنافق ) هو المخالف بـــــــــــــــــــــل هو المراد منه .
ملاذ الأخيار - العلامة المجلسي 5 : 350

# والظاهر من ( الأخبار و كلام الأصحاب ) أن المراد بالمنافق هو غير الإثنى عشري .
ملاذ الأخيار - العلامة المجلسي 5 : 359

+

ولما أتى اسماعيل الشاه أعلى الله مقامه الى شيراز , وكان أكثر علمائها من المخالفين
أحضرهم وأمرهم بلعن المتخلفين الثلاثة , فأمتنعوا عن اللعن , لأن التقية لا تجوز عندهم في اللعن وأضرابه , فأمر بقتلهم .

ثم قيل له ان واحد من أفاضلهم وهو :
شمس الدين الخفري صاحب الحاشية على الهيات التجريد
قد بقي فأرسل وأمره بلعن الثلاثة فلعنهم ولعن أشايعهم فسلم من القتل , ولما خرج
من عنده أستقبله أهل نحلته , وقالوا : كيف ارتددت عن دينك ولعنت الثلاثة ؟
فأجابهم بالفارسية
( يعني أزبري دوست عرب كون برهنه مرد فاضلى همجو من كشته شوت )
يعني : لأجل خاطر هؤلاء الثلاثة مكشوفة الدبر أقتل أنا ! مع ما أنا عليه من الفضل والكمال !
وهذا حالهم لأنهم يلعنون أئمتهم إذا أعطوا درهماً .

الأنوار النعمانية - نعمة الجزائري شيخ الإسلام بتستر 2 : 27

فهذه هي عقوبة من لا يلعن الصحابة

وهذا هو ( أحد أفاضل علماء المخالفين )
والذي بسببه إسترسل الجزائري بالكذب على مخالفيه - مع أنه هو القائل -

اقتباس:

لأن التقية لا تجوز عندهم في اللعن و أضرابه

# الحاشية على القسم الإلهي : للشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الخفري تلميذ الأمير صدر الدين الدكشتي توجد نسخة منه في الرضوية وأخرى في المكتبة التسترية وعليه حواشي كثيرة لسلطان العلماء والشمس الكيلاني وغيرها مما مر في الحاشية على الحاشية الخفرية .
الذريعة في تصانيف الشيعة ج 6 ص 116

# الخفري هو : شمس الدين محمد بن أحمد الفارسي المعروف ب‍ـ " فاضل الخفري "
والعنوان المذكور هنا : أحمد بن محمد الخفري [ خطأ ] نشأ من تتميم أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني - والتفت إليه المؤلف .
كان من تلامذة الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي
ومعاصر للمحقق الكركي و معتمده في كاشان .
مرآة الكتب - التبريزي ص 315 / هـ ( 1 )