شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حينما يتخبط علماء الإمامية في تقريراتهم فسَيُخْرِجون عليّاً (رض) من أئمة أهل البيت !! (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=190510)

عبد الملك الشافعي 18-03-20 06:58 PM

حينما يتخبط علماء الإمامية في تقريراتهم فسَيُخْرِجون عليّاً (رض) من أئمة أهل البيت !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فبينما كنت منهمكاً في تأليف كتابي (التشيع الإمامي وقراءة حفص/ خصامٌ أم وئام) والذي انتهيت منه قبل أسبوع بفضل الله تعالى ، وقفت على عدة تقريرات لعلماء الإمامية ستؤدي إلى إخراج عليٍّ رضي الله عنه من أئمة أهل البيت ، وذلك في موطنين إليكم بيانهما:
الموطن الأول:
لا يخفى أن قراءتنا الحالية للقرآن هي بقراءة حفص عن عاصم عن أبي الرحمن السُّلَمي عن علي رضي الله عنه ، فهي تنتهي بسندها إلى علي رضي الله عنه وهذا ما أقره علماء الإمامية وتبنوه في مؤلفاتهم فمنهم:
1- قال مرجعهم جعفر السبحاني في كتابه (موسوعة طبقات الفقهاء (المقدمة))(1/ 37):[لأنّ القراءة المتواترة، هي القراءة المتداولة في كلّ عصر، أعني: قراءة عاصم برواية حفص، القراءة الموصولة إلى علي (عليه السلام) وغيرها اجتهادات مبتدعة]، وقال أيضًا في كتابه (الأجوبة الهادية إلى سواء السبيل)(ص 76) السؤال رقم (18):[فهذا القرآن الذي بين أيدي المسلمين هو بقراءة عاصم برواية حفص أخذها عن عليّ (عليه السلام)].

2- قال علامتهم محمد هادي معرفة في كتابه (التمهيد في علوم القرآن)(2/ 224): [هذا.. ولم يزل علماؤنا الأعلام من فقهاء الإمامية يرجِّحون قراءة عاصم برواية حفص.. وقال العلّامة أبو منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (ت 762هـ): وأحب القراءات إليَّ قراءة عاصم]، وقال أيضاً في (2/ 228):[أما القراءة الحاضرة - قراءة حفص - فهي قراءة شيعية خالصة، رواها حفص - وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، عن شيخه عاصم وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام، عن شيخه السُّلَمي وكان من خواص علي عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله عز وجل].

3- قال علّامتهم محسن الأمين في كتابه (أعيان الشيعة)(1/ 131): [وأبو بكر عاصم بن بهدلة أبي النجود أحد القراء السبعة تابعي عدّه ابن النديم في الفهرست من القراء السبعة في الطبقة الثالثة من الكوفيين قرأ عاصم على أبي عبدالرحمن السلمي القارئ على أمير المؤمنين -عليه السلام- ولذا كانت قراءة عاصم أحب القراءات إلى علمائنا].
ولو طبقنا هذه التقريرات لعلماء الإمامية على ما نقرأه من قوله تعالى (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)(الفرقان:74) ستكون النتيجة أن هذه القراءة المثبتة في مصاحفنا اليوم هي قراءة علي رضي الله عنه.

وأما قراءة أئمة أهل البيت لهذه الآية فهي تختلف تماماً عن ذلك ، كما صرح بذلك علماء الإمامية ومنهم:
1- قال شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي في كتابه (التبيان في تفسير القرآن)(7/512):[ وفي قراءة أهل البيت ( ع ) و " اجعل لنا من المتقين إماما " ].

2- قال علامتهم ومفسرهم أبو الطبرسي في تفسيره (مجمع البيان)(7/313):[ وفي قراءة أهل البيت عليهم السلام : ( واجعل لنا من المتقين إماما ) . والقراءة المشهورة : ( واجعلنا للمتقين إماما ) ].

3- قال علامتهم محمد حسين الطباطبائي في كتابه (الميزان في تفسير القرآن)(15/245):[ وفي قراءة أهل البيت " واجعل لنا من المتقين إماما " ]، وقال أيضاً في (15/248):[ أقول : وهناك عدة روايات في هذا المعنى وأخرى تتضمن قراءتهم عليهم السلام : " واجعلنا من المتقين إماما " ].

4- قال علامتهم عبد الله شبر في كتابه (تفسير شبر)(ص353):[ وفي قراءتهم ( عليهم السلام ) واجعل لنا من المتقين إماما ].

فلو جمعنا بين التقريرين المتعارضين لعلماء الإمامية ستكون النتيجة هي المغايرة بين قراءة علي رضي الله عنه للآية وبين قراءة أئمة البيت ، وعندها سيكون علي رضي الله عنه في خندق آخر مغاير لخندق أئمة الشيعة فلا يُعَدُّ منهم !!!


الموطن الثاني:
لقد قرر بعض علماء الإمامية أن نسخة مصحفنا الحالي هي نفسها نسخة مصحف علي رضي الله عنه ، فممن قرر ذلك:
1- قال علامتهم ابن المطهر الحلي في كتابه (تذكرة الفقهاء)(3/141):[ مسألة 227 : .. ويجب أن يقرأ بالمتواتر من الآيات وهو ما تضمنه مصحف علي عليه السلام ، لأن أكثر الصحابة اتفقوا عليه ، وحرق عثمان ما عداه ].

2- أكد شيخهم حسن زاده الآملي ما قرره علامتهم الحلي ، فقال في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة)(16/267):[ وقال رحمه اللَّه في التذكرة : إنّ هذا المصحف الموجود الآن هو مصحف عليّ عليه السّلام ].

3- قال شيخهم علي الكوراني في كتابه (تدوين القرآن)(ص 338):[ قرآننا الفعلي هو نسخة علي بن أبي طالب ما الحل إذن ؟ هل نستطيع القول إن عثمان يكذب في إدعائه أن اللجنة كتبت المصحف الإمام عن مصحف غض كتب بإملاء النبي صلى الله عليه وآله ؟! كلا . . فليس للخليفة مصلحة في إخبار أهل الأمصار بذلك إلا أنه يريد أن يطمئنهم ويفتخر لهم بثقته بالنسخة التي كتب عنها القرآن . . وقرائن وصفه للنسخة وثقته بها تأبى أن يكون قوله افتراء ! كل ما في الأمر أنها نسخة علي عليه السلام ].
ومعنى أن نسخة مصحفنا الحالي هي نفسها نسخة مصحف علي رضي الله عنه ، أي أن مصحفنا الحالي هو من جمع علي رضي الله عنه والذي اعتمده الصحابة وأحرقه ما عداه من النسخ ..

بينما نجد بعض علماء الإمامية ينفون أي يكون للأئمة أهل البيت أي دور في جمع نسخة القرآن الموجودة بين أيدينا ، فممن قرر ذلك:
1- يقول عالمهم علي الميلاني في كتابه (عدم تحريف القرآن)(ص40):[ إنه لم يكن لأئمتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود ].

2- يقول علامة الشيعة محمد مهدي الكاظمي القزويني في كتابه (منهاج الشريعة)(1/76-77):[ ونسبته تحريف الفرقان العظيم إلى الشيعة من أعظم الفريات فإنهم بالضرورة لم يجمعوه وجامعه باتفاق المسلمين عثمان فيلزم من ذلك على فرض صدور تحريف فيه صدوره من عثمان ومن عاونه على جمعه وليس فيهم شيعي .. ومن المعلوم كون المحرف له غير الشيعة لقلتهم يومئذ ومغلوبيتهم ولكون حفظته وجامعيه من غيرهم ].

وبموجب هذين التقريرين المتعارضين لعلماء الإمامية سَيُخْرَجُ عليٌ رضي الله عنه من أئمة أهل البيت ، لأن هذا القرآن هو من جمع علي رضي الله عنه ونسخته ، وفي المقابل لم يكن لأئمة أهل البيت دور في جمعه ، ولن يستقيم هذا التقرير إلا بإخراج علي رضي الله عنه من أئمة أهل البيت !!! !!!

فما أحراهم بقوله تعالى( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)(الحشر:2)


كتيبة درع الاسلام 18-03-20 11:43 PM

مشكور استاذنا عبد الملك الموضوع الذي نسرته ذو اهمية كبيرة وفيه نجد تناقضات فظيعة من قبل علماء الشنيعة.
فتقريرات علماء الشيعة في تاريخ القرآن وعلومه متناقضة يدعون اموراً لا اثر لها وهذا كله بسبب عدم التصريح بما حواه دينهم.


يقول علامة الشيعة مهدي المصلي :
إن القرآن الموجود بين أيدينا ثابت بالسند القطعي عن إمامنا علي بن أبي طالب عليه السلام وتلك الروايات [يقصد رواياتهم في التحريف] روايات آحاد وأكثرها ضعيفة فلا يمكن أن نرد المتواتر المقطوع به بروايات الآحاد.
المصدر :
الحصون المنيعة ص129

مجرد ادعاء خالي من الدليل.
------------------------------------------------------------------------

يقول علامة الشيعة علي بن طاوس :
انت مقر بهؤلاء القراء السبعة الذين يختلفون في حروف واعراب وغير ذلك من القرآن ولولا اختلافهم ما كانوا سبعة بل كانوا يكونون قاريا واحدا وهؤلاء السبعة منكم وليسوا من رجال من ذكرت انهم رافضة ويقال له ايضا ان القراء العشرة ايضا من رجالكم.
المصدر :
سعد السعود ص144 و 145

ـ

سئل علامة الشيعة زين الدين العاملي (الشهيد الثاني) :
مسألة - 72 -: هل يجوز تقليد المخالف والفاسق في القرآن والقراءة بنقلهم في الصلاة أم لا؟
الجواب :
القراءة العشر متواترة والمخالف من الجملة الخبرين بالتواتر ولو لا الرجوع إليهم في ذلك لبطل تواتر القراءات إذ لم يقم بضبطه غيرهم غالبا في سائر الاعصار.
المصدر :
رسالة في العدالة ص231

ـ

يقول علامة الشيعة حسن بن جعفر كاشف الغطاء :
والطريق إليها [يقصد القراءات] إما التواتر أو الآحاد المأمونون بالأخذ منهم لجريان سيرة علمائنا على الأخذ بأقوالهم في الموضوعات وإن كانوا فسقة بالعقائد بل ببعض الجوارح أو بتقرير الأئمة وأمرهم بالقراءة بها كما ورد (اقرأ كما يقرأ الناس) لكن تقريرهم يشكف عن المشاركة في الحكم وجواز القراءة لا عن كونه قرآنا واقعياً على الأظهر.
المصدر :
انوار الفقاهة ج2 ص241

ـ

يقول علامة الشيعة علي اليزدي الحائري :
قال الشيخ الصالح زين الدين علي بن فاضل المازندراني المجاور بالغري على مشرفه السلام. واستأذنت السيد شمس الدين العالم أطال الله بقاءه في نقل بعض المسائل التي يحتاج اليها عنه وقراءة القرآن المجيد ومقابلة المواضع المشكلة من العلوم الدينية وغيرها فأجاب الى ذلك وقال :
اذا كان ولا بد من ذلك فابدأ أولا بقراءة القرآن العظيم فكان كلما قرأت شيئا فيه خلاف بين القراء أقول له قرء حمزة كذا وقرء الكسائي كذا وقرء عاصم كذا وابو عمرو بن كثير كذا فقال السيد سلمه الله :
نحن لا نعرف هؤلاء وانما القرآن نزل على سبعة أحرف قبل الهجرة من مكة الى المدينة.
المصدر :
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2 ص95 ط(ق)


الساعة الآن 05:36 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "