شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من قتل الامام موسى الكاظم ( ع ).! مصادفة غريبة تكشف حقيقة الأكاذيب الفارسية (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=189008)

آملة البغدادية 24-11-18 09:07 AM

من قتل الامام موسى الكاظم ( ع ).! مصادفة غريبة تكشف حقيقة الأكاذيب الفارسية
 
( بسم الله الرحمن الرحيم )


منقول/ شبكة المنصور

الزمان من صيف عام 1989 .
والمكان بغداد وبالتحديد منطقة جامع سيد سلطان على الواقع في شارع الرشيد ملك الشوارع . كنت أقف عادة عند صديق لي يملك متجرا ملاصقا للجامع نتجاذب الاحاديث .
ومن الروايات التي روها لي يوما ، أنه شاهد رجلا دأب عند مروره بهذا الجامع, ان يتوقف ليبصق على واجهة الجامع ، يقول صديقي انه قرر ان يمسك بالرجل ليعرف سر ما يقوم به من ذلك ، وأضاف الصديق أنه علم من الرجل , انه حانق على صاحب المقام هذا, لدوره مع الخليفة العباسي هارون الرشيد في قتل الامام موسى الكاظم ع..!


ودار بين الصديق والرجل الحوار التالي :
- هل تعلم ان صاحب المقام هذا قدم بغداد بعد اربعة قرون من استشهاد الامام الكاظم؟
قال : وتبقى يده ملطخة بدم الامام الكاظم .


قالها هذا الرجل بحدة , بالرغم من قيام صديقي باقتياده الى داخل المقام.
وقرأ عليه تأريخ الوفاة المثبت على الضريح .
ولم يقتنع الرجل ، فعرض الصديق على الرجل ان يقوما بزيارة مرقد الامام الكاظم الان وبسيارته الخاصة .. فلبى الرجل الطلب بترحاب بالغ .


وفي مدينة الكاظمية ..
يقول الصديق انه لجأ الى أحد السدنة الافاضل من علماء المرقد ومن العائلة الخالصية ذات الجذور العربية العريقة والنقية، التي كانت تشرف على خدمة مقام الامام.
وشرح الصديق لعالم الدين الرواية.
فقال عالم الدين باستهجان:
- وما دخل سيد سلطان علي واستشهاد الامام الكاظم ؟
فبين استشهاده وقدوم سيد سلطان علي الى بغداد قرابة اربعة قرون.

وهذه حقيقة تأريخية موثقة..


فردّ الرجل مستغربا:
- ولكن سادتنا قالوا لنا ذلك .


فرد عالم الدين قائلا:
- ولكن هؤلاء السادة يبدو إنهم أتباع ايران ويضللون الحقيقة كعادتهم..


واعترف بأنني كنت اتصور وقتذاك ان الجامع المذكور , لايضم رفات أي أحد من السادة.. بل انه بيت من بيوت الله فقط, لجهلي بتفاصيل كنت أجدها لاتضيف الى معلوماتي ما يسهم في تثقيفي , لانشغالي بهموم الافكار السياسية من قومية وتحديات الامبريالية الامريكية البغيضة للمنطقة ولباقي شعوب العالم.

وبعد ان وضحت بصورة سافرة نوايا ملالي قم وطهران العدائية للعراق وللمنطقة بالكامل. سنحت الفرصة لي وقتذاك ان أقرأ كثيرا من الكتب الفارسية المطبوعة باللغة العربية..في مكتبة سيد أدريس بمنطقة الكرادة داخل.


ومن خلال ما قرأت من كتب مضللة وغيبية , أكتشفت ان الحقد الفارسي على بعض شخصيات العرب , مردها ان هذه الشخصيات لعبت دورا في تغييب شمس الامبراطورية الفارسية . او ان بعض هذه الشخصيات كانت تتصدى للاطماع والتضليلات الفارسية المجوسية . ويبدو ان هذا الحقد الصفوي امتد الى يومنا هذا.


فأي كاتب عراقي عروبي شريف يتصدى للاطماع الصفوية يتم تصفيته . فالكاتب الشيعي العروبي يوصم بعبارة "المرتد" ، والكاتب السني العروبي يوصم بعبارة "خائن" . ولعل سيد سلطان علي , نال نصيبه من الحقد الفارسي الصفوي , لقدومه من واسط سنة 19هـ إلى بغداد ليكشف للخليفة العباسي المسترشد الفتن الصفوية الباطنية ودفع مفاسدها..بالرغم من ان هذا السيد هو والد الشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله
ويمتد نسبهما الى الامام الحسن بن علي عليهما السلام .


كما اكشفت في مقام سيد أدريس ملصقا جداريا , كتب في ذيله / طبع في ايران.
والغريب في هذا الملصق انه يسلسل أهل البيت في قائمة, تبدأ من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتنتهي بآخر الائمة الاثنى عشر. والاكثر غرابة ان جميع أهل البيت نعتهم الملصق بأنهم قتلوا..!
أي أن رسول الكريم كتب امامه , عبارة مات بالسم .
وامام الامام موسى الكاظم عليه السلام , كتبت عبارة قتله المجرم هارون الرشيد .
ومن خلال ماقرأت عن حياة الامام الكاظم , أكتشفت ان من وشى به الى ابن عمه الرشيد هم البرامكة..!


طلب الرشيد من البرامكة ان يضعوه في السجن .
وفي السجن انفرد البرامكة بالامام الكاظم , ولعبوا لعبة الغدر الفارسي الازلية , بأن دسوا له السم في الطعام بشكل تدريجي وعلى فترات طويلة , الى ان توفي فأبلغوا الرشيد بوفاته , فأجهش الرشيد بالبكاء وهو يقول : " لقد مات ابن عمي" .


والقتل بالسم يؤرخ للفرس إبتداءا بدسهم السم للاسكندر المقدوني الذي أجتاح الامبراطورية الساسانية. فخضع له كل ملوكها , وقرروا الاحتفاء به قائلين له:
- سنحتفل بك قائدا للعالم في عاصمة الدنيا .
فتساءل مستغربا..!
- ومن تكون عاصمة الدنيا غير عاصمة بلادي ؟
فأجابوه .
- انها مدينة بابل .


وهناك في بابل دسوا له السم وقتلوه , وتم نثر رفاته في نهر الفرات .
وفي المنطقة التي رمي رفاته في الفرات , توجد مدينة الاسكندرية العراقية نسبة الى الاسكندر المقدوني .


هاهم الفرس يواصلون لعبة الغدر بعراقنا العظيم . ويظللون البسطاء من عرب الفرات الاوسط والجنوب , بأحابيلهم وخزعبلاتهم المجوسية الغيبية .
الا ان مثقفي هذه المنطقة وزعماء عشائرها العرب الاقحاح .
سيظلون بالمرصاد للزحف الصفوي الغادر المنظم الذي يقوده فيلق القدس الارهابي .
نهاية الموضوع
*********************

هذه مصادفة أرادها الله في هذا الوقت أن تكشف للجاهل وتنشر لكي يتعرف العامة على تزوير الفرس المتعمد للتاريخ العربي الإسلامي بحقد مجوسي أكل قلبهم وما أبقى شيء غير لهيب مدمر لكل من يواليهم ومن يصدق بهم .

نشرت الموضوع في منتدانا( القادسية) وكان تعليق لأسد القادسية يضيف كذبة أخرى هذا نصها

هذاهو الجهل الذي يتمتع به الشيعة وبإمتياز وسأورد نموذج آخر على جهلهم .
في أحد المرات زارت لجنة من الأوقاف أحد المراقد الوهمية الموجودة في محافظة بابل ـ والواقع على الطريق الرابط بين محافظة بابل والديوانية ـ مكتوب عليه ( مرقد جعفر الطيار )
فقالوا لسادنة هذا المرقد ـ وكانت إمرأة ـ!!
هل تعلمين إن الصحابي الجليل جعفر الطيار ( رضي الله عنه ) لم يقدم إلى العراق وأنه استشهد في معركة مؤتة مع الروم ودفن في الأردن ؟؟

فأجابتهم المرأة بجواب جعلتهم لا ينبسون ببنت شفة قالت لهم :
لعد هو ليش سموه جعفر الطيار غير طار مناك واجه هنا ****!

( طار من هناك وجاء الى هنا !!)
ولن أزيد

ــــــــــــــــــــ
من مواضيعي عام 2009


الساعة الآن 01:42 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "