|
ابن القيم ـ رحمه الله « قلَّةُ التَّوفيقِ وفسادُ الرَّأيِ، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلبِ، وخمولُ الذِّكرِ، وإضاعةُ الوقتِ، ونفرةُ الخَلْقِ، والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ، ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ، وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ، وحرمانُ العلمِ، ولِبَاسُ الذُّلِّ، وإهانةُ العدوِّ، وضيقُ الصَّدرِ، والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ، وطولُ الهَمِّ والغَمِّ، وضَنْكُ المعيشةِ، وكَسْفُ البَالِ... تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ. وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ ». [«الفوائد» (ص: 32 ـ 33)] |
|
<b>
قال ابن القيّم الجوزية : |
قال إبن القيم رحمه الله في عقوبات الذنوب " ومنها حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى فينقطع عليه طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرا فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان " الداء والدواء |
قال مفضل بن مهلهل ( لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ، ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه ثم يُدخل عليك بدعته ، فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك ) الإبانة ( 2/444) من كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء لمؤلفه الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري حفظه لله |
|
|
أنشد ابن عبدالبر في (جامع بيان العلم)(1/رقم 975) "حبُّ الرئاسـة داءٌ يحلــق الدنيا ويجعل الحبَّ حرباً للمحبينا يفري الحلاقيم والأرحام يقطــعها فلا مروءة يبقها و لا ديـنا مَنْ دان بالجهل أو قبل الرسوخ فما تَلفـيه إلاَّ عـدواً للمحقينا يشنا العلوم ويقلي أهلها حســداً ضاهى بذلك أعداءَ النبيينا" |
|
الساعة الآن 03:05 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "