تناقضات العلامة الحلي الواضحات الظاهرات في علم الجرح والتعديل / صورة
الحمد لله تعالى , , والصلوات الطيبات الزاكيات المباركات على محمد وآله تتوالى . . . موقف طريف جعلني أبتسم , ذلك أني رأيت بعض أصدقائي من الإثني عشرية ينقلون بعض المواضيع يظنون أنها حقا , ويظنون أنهم بهذا سيأخذون الأجر والثواب على نقلهم هذه المواضيع . . . لم أكن أبتسم على تصرف هؤلاء , فأني ارجوا لهم ولي الهداية , لكني أبتسمت من هذه المواضيع التي يظهر فيها الكتابة الإنتقامية التي منشأها الكراهية والحقد والغل - سلمنا الله وإياكم من هذه الأمراض - أصحاب هذه المواضيع فقدوا توازنهم فأصبحوا يكتبون بشكل عشوائي تشويشي . . . وكانت كتاباتهم عن ( علم الجرح والتعديل عند السنة ) . . . هذا العلم الذي أعترف علماء الشيعة الإثني عشرية أنفسهم بسبق السنة وتقدمهم فيه . . شهدوا بذلك وهم مخالفون . . . وهذه مجموعة من المواضيع سريعا . . . آية الله : السنة بذلوا جهود (كبيرة) وموضوعات (جيدة)و(معظم )مجاميع قدماء الشيعة(تلفت)! وهم مع إعترافهم بتقدم السنة وأنهم فرسان هذا الميدان أقروا بحقيقة مهمة نشكرهم على الإعتراف بها . . المحقق محمد أكبر الغفاري : لمدة ( 700 ) سنة لم يكن الإثني عشرية يهتمون بالراوي ــ !! ( إعتراف ) العلامة الإثني عشري مدير شانجي : علم الحديث مهجور في واقع الأمر [صورة ] العلامة شانجي: للأسف لاأعرف كتاباً للشيعة في بعض مجالات علوم الحديث مثل تاريخ الحديث! وكلمات علماء الإثني عشرية في هذا المقام معروف مشهور لا نحب تكراره , كقول الحر العاملي : بل هو مأخوذ من كتبهم أو من العامة كما هو ظاهر بالتتبع , وكإعتراف المحقق الكركي , والكلمات في هذا تطول جدا جدا والباحث يجدها في مضانها . . . الشاهد : أن هؤلاء المتحمسين لنصرة مورثهم الذي ظنوه حقا , اجتالتهم العصبية فأصبحوا يظلمون مخالفيهم ولا يعدلون , يلتقطون عبارة من هنا وهناك , ليشككوا في هذا العلم العظيم الذي شهد له مخالفوه قبل أصحابه ! وظنوا أن محاولتهم بان يذكر أحد علماء السنة راوي ما ويقول أنه ضيف ثم يقول عن نفس الراوي أنه ثقة أن هذا مسقط للعلم ورافع الثقة عن العلماء ! أقول : بغض النظر عن تفصيل هذا الإشكال والجواب عليه إلا أننا نقول لو تم ما قالوه وصح ما فهموه وجارينهم وتنزلنا معهم في ما عقلوه , للزمهم ما يريدوا أن يلزموا به مخالفيهم , ولا مقارنة بيننا وبينهم # الصورة : http://img42.imageshack.us/img42/1125/40870291.png # المكتوب : التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - هامش ص 41 أما العلامة فقد قال في القسم الأول من رجاله : 141 - 142 رقم 22 ضمن ترجمته : " اختلف علماؤنا في شأنه . . والأقوى عندي قبول روايته " ، إلا أنه قال في ترجمة " بكر ابن محمد الأزدي " الواردة في رجاله : 26 رقم 2 : " قال الكشي : قال حمدويه : ذكر محمد ابن عيسى العبيدي بكر بن محمد الأزدي فقال : خير ، فاضل وعندي في محمد بن عيسى توقف " . وهذا تناقض ظاهر منه رحمه الله وستأتي ترجمته تحت رقم 387 فراجع . أ.هـ أقول ( الواثق ) : 1- أردنا أن نبين لعقلاء الشيعة قبل غيرهم المفارقة العجيبة التي يتعامل بها المشككون ! و ليس هذا النص هدفنا منه التشويه والإستهزاء والسخرية كما يفعلون . 2- لاحظ أننا لم نكتفي في إثبات التناقض بأن الحلي قال مرة بقبول روايته ومرة بالتوقف فيها , بل ذكرنا إعتراف علماء الإثني عشرية أنفسهم بأن ( العلامة ) قد ( تناقض ) والتفتوا أنه لم يقتصر بدعوى بالتناقض بل قال ( تناقض ظاهر ) فأضاف كلمة ( ظاهر ) إلى التناقض ! ! 3- قوله ( وهذا تناقض ظاهر منه رحمه الله ) أهذا الإنصاف ! العلامة الحلي ( يترحم عليه ويلتمس العذر له ) أما علماء السنة ( يلعنون ويستهزأ ويسخر بهم !! ) أهذا يقبله عقلاء المخالفين ؟! لا أظن . . فهناك منصفين سيشهدون بالحق ( اتمنى هذا ) وترقبوا . . . |
مذهب يعفوري والادهى زالأمر ؟؟؟علامتهم
ااااااااااااااااااااالكوراني الاشيمط الدجااااااااااااااااااااااال خووووش دين شكرلك ذيب السنه |
حياكم الله
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين ـــــــــــــــ |
تابـــــــع أضاف الأستاذ الفاضل ( الحوزوي ) فائدة نضعها بين يدي القرآء الكرام حول إضطراب الحلي , وأعيد فأكرر ما قلته سابقا : أردنا أن نبين لعقلاء الشيعة قبل غيرهم المفارقة العجيبة التي يتعامل بها المشككون ! و ليس هذا النص هدفنا منه التشويه والإستهزاء والسخرية كما يفعلون . منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج 1 - ص كلمة المقدم 67 - كلمة المقدم 68 [ 1 ] ويلاحظ هنا : - * إسقاط المؤلف ( الحلي ) حينا : الرواية ثم العمل بها حينا آخر ، حيث يصرح في الحالة الأولى بسبب ذلك ، وهو ضعف الراوي كما لو كان فطحيا أو واقفيا أو غيرهما من أمثال سماعة وعمار وابن فضال وابن بكير وسواهم . ولكنه - وفي الحالة الثانية - يصرح بأن الراوي " ثقة " : مع أن الراوي هو نفسه في الحالتين . أي : إنه بسبب من كون أولئك الرواة قد تأرجح القول في " وثاقتهم وعدمها " حيث وثقهم البعض ، وقدح فيهم بعض آخر ، حينئذ نجده عند التأييد لوجهة نظره يصرح بوثاقتهم من قبل أهل التعديل والحرج " مع أنه في كتابه الرجالي المعروف يحسم الموقف حينا ; فيميل إلى الترجيح بوثاقتهم ، ويتردد بالنسبة إلى آخرين " . وأما في حالة أخرى نجده يقدح بهم ، [ 2 ] وهذا ما يمكن ملاحظته - على سبيل الاستشهاد - بالنسبة إلى " ابن فضال " ، حيث نجده - في ذهابه إلى عدم إجزاء الغسل عن الوضوء - يسقط رواية ابن فضال القاضية بالأجزاء ، قائلا بأنه " فطحي " ، كذلك بالنسبة لإسقاطه روايتين لحظناهما عند حديثنا عن روايات تبييت النية في سفر رمضان ، حيث أسقطهما لمكان ابن فضال فيهما . ولكنه بالنسبة لحكم الحائض المبتدئة ، مثلا يعلق على رواية في طريقها ابن فضال نفسه ، قائلا : ( وهو فطحي ، إلا أن الأصحاب شهدوا له بالثقة والصدق ) ، بل نجده في إيراده لرواية أخرى لابن فضال تتعلق بوجوب الغسل في صحة الصوم بالنسبة إلى الحائض ، يستشهد بقول " النجاشي " عن ابن فضال : ( فقيه أصحابنا بالكوفة ، ووجههم ، وثقتهم ، وعارفهم بالحديث . إلخ ) [ 3 ] والأمر كذلك بالنسبة إلى رواة آخرين مثل عمر وإسحاق و . . حيث يسقط رواياتهم " عند الرد " ويضفي عليهم طابع " الوثاقة " عندما يعزز برواياتهم وجهة نظره ، مشيرا إلى أن الأصحاب شهدوا بالثقة لهذا الراوي أو ذاك . [ 4 ] إنه من الممكن أن نقول المؤلف حينما سكت عن عمار ، أو سماعة ، أو ابن فضال ، أو غيرهم : فلأن مناقشيه يعتمدون رواياتهم مثلا ، وأنه لا يعتمدهم في حالة تقديمه لأدلته الخاصة ، لكن حينما يؤكد على أن الأصحاب شهدوا لهم بالثقة ، حينئذ كيف يسوغ له أن يرفض رواياتهم التي لا تتسق مع وجهة نظره ، وبكلمة جديدة : إن المؤلف إما أن يكون مقتنعا بوثاقتهم - وهذا هو الصحيح ، بدليل أنه وثقهم كما لحظنا في النماذج السابقة ، فضلا عما أوضحه أيضا في كتابه الرجالي - وإما أن يقتنع بعدم وثاقتهم ، فحينئذ لا معنى للاعتماد على رواياتهم إلا في حالة " الإلزام " وهذا ما لا ينطبق على حالة الرواة المشار إليهم . طبيعيا ، لو كان المؤلف مقتنعا بعدم وثاقتهم - كما هو الحال بالنسبة إلى راو مثل أحمد بن هلال مثلا ، فحينئذ عندما يسكت عن الطن به ، نفسر ذلك بأنه يستهدف " إلزام " المخالف بروايته كما حدث بالنسبة إلى استدلاله على مطهرية المستعمل في رفع الحدث الأصغر . وعند ما " يطعن " بالرواية نفسها - كما حدث بالنسبة إلى استدلاله على مطهرية المستعمل في رفع الحدث الأكبر ، حيث نفت الرواية ذلك - حينئذ نفسر موقفه بأن قناعته الحقيقة بعدم وثاقة الراوي المذكور تفرض عليه ذلك ، وأن عدم طعنه إنما جاء " إلزاما للمخالف فحسب . أما في حالة كونه قد اقتنع بوثاقة الراوي - كما هو الحال بالنسبة لبعض الفطحيين والواقفيين - حينئذ فإن رفض رواياتهم يظل محل تساؤل . أ.هـ أقول ( الواثق ) : 1- قوله ( مع أن الراوي هو نفسه في الحالتين . . . فيميل إلى الترجيح بوثاقتهم ، ويتردد بالنسبة إلى آخرين " . وأما في حالة أخرى نجده يقدح بهم ) 2- لاحظ أنه ذكر ( ابن فضال ) كمثال يضرب لا على حصر , ــــــــــــــ 3- تأمل قوله : ( الأمر كذلك بالنسبة إلى رواة آخرين مثل عمر وإسحاق و . . حيث يسقط رواياتهم " عند الرد " ويضفي عليهم طابع " الوثاقة " عندما يعزز برواياتهم وجهة نظره ، مشيرا إلى أن الأصحاب شهدوا بالثقة لهذا الراوي أو ذاك ) لاحظ أيضا أنه قال ( رواة آخرين مثل . . . ) أي أن هذه الأسماء ما هي أمثلة فقط . . . 4- الشاهد من هذا النص مع ما سبق قوله ( أما في حالة كونه قد اقتنع بوثاقة الراوي - كما هو الحال بالنسبة لبعض الفطحيين والواقفيين - حينئذ فإن رفض رواياتهم يظل محل تساؤل ) أقول : محــــــــــــــــــل تســـــــــــــــــــــــاؤل ؟! ياربــــــــآه ما ألطفها من كلمة , يبدوا أنه أستحيى أن يقول كلمة ( تناقض ظاهر ) كما قالها غيره من علماء الإثني عشرية في حق الحلي ـــــــــــ !! الحلي ( مجرد تساؤول ) ! ــــــــــــــ لكن علماء السنة ( فأكثروا من سبهم والوقيعة فيهم وبــــــــاهتوهم ) ! مفـــــــــــــآرقة عجيبة ! أليس كذلك ؟! :rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes: |
جزاك الله خيرا
|
واياكم أختنا محبة الآل والصحابة . . .
شاكر لكم مروركم ـــــــــــــــــ |
الساعة الآن 10:43 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "