شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   تفسير الإسلام [0023] ابن القيم: الصَّواب في المراد بالحياة الطيبة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=190847)

إسلام إبراهيم 24-07-20 06:49 AM

تفسير الإسلام [0023] ابن القيم: الصَّواب في المراد بالحياة الطيبة
 
تفسير الإسلام [0023] ابن القيم: الصَّواب في المراد بالحياة الطيبة

سلسلة فوائد وفتاوى مركز تفسير الإسلام [0023]: ابن القيم: وقد جعل تعالى الحياةَ الطّيِّبة لأهل معرفته ومحبّته وعبادته، وقد فُسِّرت الحياة الطّيِّبة بالقناعة والرِّضا والرِّزق الحسن وغير ذلك. والصّواب: أنَّها حياة القلب ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله، ومحبّته، والإنابة إليه، والتّوكُّل عليه، فإنّه لا حياةَ أطيب من حياة صاحبها..

الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننشر فيما يلي المادة التالية من منشورات مركز تفسير الإسلام - https://csiislam.org: الصَّواب في المراد بالحياة الطيبة

الصَّواب في المراد بقول الله تعالى: ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾
وقد جعل تعالى الحياةَ الطّيِّبة لأهل معرفته ومحبّته وعبادته، فقال تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: 97]، وقد فُسِّرت الحياة الطّيِّبة بالقناعة والرِّضا والرِّزق الحسن وغير ذلك. والصّواب: أنَّها حياة القلب ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله، ومحبّته، والإنابة إليه، والتّوكُّل عليه، فإنّه لا حياةَ أطيب من حياة صاحبها، ولا نعيمَ فوق نعيمه إلا نعيم الجنّة، كما كان بعض العارفين يقول: إنّه لتمرُّ بي أوقاتٌ أقول فيها إن كان أهل الجنّة في مثل هذا إنّهم لفي عيشٍ طيِّبٍ. وقال غيره: إنّه لتَمرُّ بالقلب أوقاتٌ يَرقُص فيها طربًا. وإذا كانت حياة القلب حياةً طيِّبةً تبعتْه حياة الجوارح، فإنّه مَلِكها، ولهذا جعل سبحانه المعيشةَ الضَّنْك لمن أعرض عن ذكره، وهي عكس الحياة الطَّيِّبة. وهذه الحياة الطّيِّبة تكون في الدُّور الثّلاثة، أعني: دار الدُّنيا، ودار البرزخ، ودار القرار.
ابن قيم الجوزية (ت: 751) رحمه الله، مدارج السَّالكين 4/161. ط. دار عالم الفوائد.

«منصة تفسير الإسلام»:
https://chat.whatsapp.com/HF0mBx2OaTt6EccKD4PbA5

* تلغرام :
https://t.me/CSIISLAM

والله ولي التوفيق.

مركز دراسات تفسير الإسلام

https://csiislam.org

محمد السباعى 24-07-20 06:50 PM

جزاك الله خيرا

السليماني 30-07-20 09:54 PM

بارك الله فيك ...


الساعة الآن 02:07 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "