شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الكفاية في علم الرواية الحافظ الخطيب البغدادي بنسق الشاملة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=99685)

al3wasem 15-05-10 04:58 AM

الكفاية في علم الرواية الحافظ الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
 
الكفاية في علم الرواية الحافظ الخطيب البغدادي بنسق الشاملة

وهو من الكتب النادرة وغير موجود الا بنسق PDF


اسم الكتاب: الكفاية في علم الرواية للخطيب
اسم المصنف: الخطيب البغدادي
سنة الوفاة: 463
عدد الأجزاء: 2
دار النشر: الهدى
بلد النشر: ميت غمر
سنة النشر: 1423هـ2003م
رقم الطبعة: الأولى
المحقق: أبي إسحاق إبراهيم بن مصطفى آل بحبح الدمياطي

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ، قَالَ : " رَأَيْتُ بِالأَهْوَازِ رَجُلا قَدْ حَفَّ شَارِبَهُ، وَأَظُنُّهُ قَدِ اشْتَرَى كُتُبًا، وَتَعَبَّأَ لِلْفُتْيَا، فَذَكَرُوا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ،
فَقَالَ : لَيْسُوا بِشَيْءٍ، وَلَيْسَ يَسْوُونَ شَيْئًا،
فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتَ لا تُحْسِنُ تُصَلِّي.
قَالَ : أَنَا؟
قُلْتُ : نَعَمْ.
قُلْتُ : إِيشْ تَحْفَظُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلاةَ وَرَفَعْتَ يَدَيْكَ؟
فَسَكَتَ،
فَقُلْتُ : فَإِيشْ تَحْفَظُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا وَضَعْتَ يَدَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ؟
فَسَكَتَ،
قُلْتُ :
إِيشْ تَحْفَظُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدْتَ؟
فَسَكَتَ، قُلْتُ : مَا لَكَ لا تَتَكَلَّمُ؟
أَلَمْ أَقُلْ لَكَ : إِنَّكَ لا تُحْسِنُ تُصَلِّي؟
أَنْتَ إِنَّمَا قِيلَ لَكَ : تُصَلَّى الْغَدَاةُ رَكْعَتَيْنِ، وَالظُّهْرُ أَرْبَعًا، فَالْزَمْ ذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَذْكُرَ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ، فَلَسْتَ بِشَيْءٍ وَلا تُحْسِنُ شَيْئًا "

فَهَذَا الْمَذْكُورُ مَثَلُهُ فِي الْفُقَهَاءِ كَمَثَلِ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ مِمَّنِ انْتَسَبَ إِلَى الْحَدِيثِ وَلَمْ يَعْلَقْ بِهِ مِنْهُ غَيْرُ سَمَاعِهِ وَكُتُبِهِ، دُونَ نَظَرِهِ فِي أَنْوَاعِ عِلْمِهِ وَأَمَّا الْمُحَقِّقُونَ فِيهِ، الْمُتَخَصِّصُونَ بِهِ، فَهُمُ الأَئِمَّةُ الْعُلَمَاءُ، وَالسَّادَةُ الْفُهَمَاءُ، أَهْلُ الْفَضْلِ وَالْفَضِيلَةِ وَالْمَرْتَبَةِ الرَّفِيعَةِ، حَفِظُوا عَلَى الأُمَّةِ أَحْكَامَ الرَّسُولِ، وَأَخْبَرُوا عَنْ أَنْبَاءِ التَّنْزِيلِ، وَأَثْبَتُوا نَاسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ، وَمَيَّزُوا مُحْكَمَهُ وَمُتَشَابِهَهُ،

وَدَوَّنُوا أَقْوَالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَفْعَالَهُ، وَضَبَطُوا عَلَى اخْتِلافِ الأُمُورِ أَحْوَالَهُ، فِي يَقَظَتِهِ وَمَنَامِهِ، وَقُعُودِهِ وَقِيَامِهِ، وَمَلْبَسِهِ وَمَرْكَبِهِ، وَمَأْكَلِهِ وَمَشْرَبِهِ،حَتَّى الْقُلامَةِ مِنْ ظُفْرِهِ مَا كَانَ يَصْنَعُ بِهَا، وَالنُّخَاعَةِ مِنْ فِيهِ كَيْفَ كَانَ يَلْفِظُهَا، وَقَوْلِهِ عِنْدَ كُلِّ فِعْلٍ يُحْدِثُهُ، وَلَدَى كُلِّ مَوْقِفٍ يَشْهَدُهُ، تَعْظِيمًا لِقَدْرِهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعْرِفَةً بِشَرَفِ مَا ذُكِرَ عَنْهُ، وَعُزِيَ إِلَيْهِ، وَحَفِظُوا مَنَاقِبَ صَحَابَتِهِ، وَمَآثِرَ عَشِيرَتِهِ، وَجَاءُوا بِسِيَرِ الأَنْبِيَاءِ، وَمَقَامَاتِ الأَوْلِيَاءِ، وَاخْتِلافِ الْفُقَهَاءِ...
وَلَوْلا عِنَايَةُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ بِضَبْطِ السُّنَنِ وَجَمْعِهَا، وَاسْتِنْبَاطِهَا مِنْ مَعَادِنِهَا، وَالنَّظَرِ فِي طُرُقِهَا، لَبَطَلَتِ الشَّرِيعَةُ، وَتَعَطَّلَتْ أَحْكَامُهَا، إِذْ كَانَتْ مَسْتَخْرَجَةً مِنَ الآثَارِ الْمَحْفُوظَةِ، وَمُسْتَفَادَةً مِنَ السُّنَنِ الْمَنْقُولَةِ، فَمَنْ عَرَفَ لِلإِسْلامِ حَقَّهُ، وَأَوْجَبَ لِلدِّينِ حُرْمَتَهُ، أَكْبَرَ أَنْ يَحْتَقِرَ مَنْ عَظَّمَ اللَّهُ شَأْنَهُ، وَأَعْلَى مَكَانَهُ، وَأَظْهَرَ حُجَّتَهُ، وَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ، وَلَمْ يَرْتَقِ بِطَعْنِهِ إِلَى حِزْبِ الرَّسُولِ، وَأَتْبَاعِ الْوَحْيِ، وَأَوْعِيَةِ الدِّينِ، وَخَزَنَةِ الْعِلْمِ، الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ،
فَقَالَ : وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُق وَكَفَى الْمُحَدِّثَ شَرَفًا أَنْ يَكُونَ اسْمُهُ مَقْرُونًا بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذِكْرُهُ مُتَّصِلا بِذِكْرِهِف ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ..

وَالْوَاجِبُ عَلَى مَنْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذِهِ الرُّتْبَةِ، وَبَلَّغَهُ إِلَى هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ، أَنْ يَبْذُلَ مَجْهُودَهُ فِي تَتَبُّعِ آثَارِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسُنَنِهِ، وَطَلَبِهَا مِنْ مَظَانِّهَا، وَحَمْلِهَا عَنْ أَهْلِهَا، وَالتَّفَقُّهِ بِهَا، وَالنَّظَرِ فِي أَحْكَامِهَا، وَالْبَحْثِ عَنْ مَعَانِيهَا، وَالتَّأَدُّبِ بِآدَابِهَا وَيَصْدِفَ عَمَّا يَقِلُّ نَفْعُهُ وَتَبْعُدُ فَائِدَتُهُ مِنْ طَلَبِ الشَّوَاذِّ وَالْمُنْكَرَاتِ، وَتَتَبُّعِ الأَبَاطِيلِ وَالْمَوْضُوعَاتِ، وَيُؤْتِيَ الْحَدِيثَ حَقَّهُ مِنَ الدِّرَاسَةِ وَالْحِفْظِ وَالتَّهْذِيبِ وَالضَّبْطِ، وَيَتَمَيَّزَ بِمَا تَقْتَضِيهِ حَالُهُ، وَيَعُودُ عَلَيْهِ زَيْنُهُ وَجَمَالُهُ..

فَقَدْ !& أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارَزْمِيُّ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيِّ ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْخَصِيبِ الْمِصِّيصِيُّ إِمْلاءً، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : " إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَسْمَعُ الْعِلْمَ الْيَسِيرَ فَيَسُودُ بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِ، يُعْرَفُ ذَلِكَ فِي صِدْقِهِ وَفِي وَرَعِهِ، وَإِنَّهُ لَيَرْوِي الْيَوْمَ خَمْسِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ لا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ عَلَى قَلَنْسُوَتِهِ "

(1)- [3] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ بنَيْسَابُورَ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ ، بِالْبَصْرَةِ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ : ثنا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ ، قَالَ : ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلانِيُّ ، قَالَ : ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَلامٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمٌ لا يَنْفَعُهُ اللَّهُ بِعِلْمِهِ "

(2)- [4] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ : ثنا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الأَزْرَقُ إِمْلاءً، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ وَيَعْلَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ.......

لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ
ليتم الاصلاح ان شاء الله



اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله






الروابط للكتاب

الكفاية في علم الرواية الخطيب البغدادي
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=613
http://www.mediafire.com/?zlwqnynqwiv

al3wasem 15-05-10 05:14 AM

قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، رَفَعَهُ يَعْلَى، وَوَقَفَهُ سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقُولُ بِهَا، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ "

وَأَنَا أَذْكُرُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَوْفِيقِهِ فِي هَذَا الْكِتَابِ
مَا بِطَالِبِ الْحَدِيثِ حَاجَةٌ إِلَى مَعْرِفَتِهِ،
وَبِالْمُتَفَقِّهِ فَاقَةٌ إِلَى حِفْظِهِ وَدِرَاسَتِهِ،
مِنْ بَيَانِ أُصُولِ عَلْمِ الْحَدِيثِ وَشَرَائِطِهِ،
وَأَشْرَحُ مِنْ مَذَاهِبِ سَلَفِ الرُّوَاةِ وَالنَّقَلَةِ فِي ذَلِكَ مَا يَكْثُرُ نَفْعُهُ وُتَعُمُّ فَائِدَتُهُ، وَيُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى فَضْلِ الْمُحَدِّثِينَ وَاجْتِهَادِهِمْ فِي حِفْظِ الدِّينِ.
وَنَفْيِهِمْ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، بِبَيَانِ الأُصُولِ مِنَ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَالتَّصْحِيحِ وَالتَّعْلِيلِ..
وَأَقْوَالِ الْحُفَّاظِ فِي مُرَاعَاةِ الأَلْفَاظِ، وَحُكْمِ التَّدْلِيسِ وَالاحْتِجَاجِ بِالْمَرَاسِيلِ، وَالنَّقْلِ عَنْ أَهْلِ الْغَفْلَةِ وَمَنْ لا يَضْبِطُ الرِّوَايَةَ، وَذِكْرِ مَنْ يُرْغَبُ عَنِ السَّمَاعِ مِنْهُ لِسُوءِ مَذْهَبِهِ، وَالْعَرْضِ عَلَى الرَّاوِي.
وَالْفَرَقِ بَيْنَ قَوْلِ " حَدَّثَنَا " وَأَخْبَرَنَا " وَأَنْبَأَنَا "،
وَجَوَازِ إِصْلاحِ اللَّحْنِ وَالْخَطَأِ فِي الْحَدِيثِ، وَوُجُوبِ الْعَمَلِ بِأَخْبَارِ الآحَادِ، وَالْحُجَّةِ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ، وَحُكْمِ الرِّوَايَةِ عَلَى الشَّكِّ وَغَلَبَةِ الظَّنِّ، وَاخْتِلافِ الرِّوَايَاتِ بِتَغَايُرِ الْعِبَارَاتِ، وَمَتَى يَصِحُّ سَمَاعُ الصَّغِيرِ، وَمَا جَاءَ فِي الْمُنَاوَلَةِ وَشَرَائِطِ صِحَّةِ الإِجَازَةِ وَالْمُكَاتَبَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَقِفُ عَلَيْهِ مَنْ تَأَمَّلَهُ، وَنَظَرَ فِيهِ إِذَا انْتَهَى إِلَيْهِ،

وَبِاللَّهِ أَسْتَعِينُ وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.


بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْوِيَةِ بَيْنَ حُكْمِ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَحُكْمِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي وُجُوبِ الْعَمَلِ وَلُزُومِ التَّكْلِيفِ

(3)- [5] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ : ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ ، قَالَ : ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيُّ ، قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ وَأَبُو الْيَمَانِ ، قَالا : حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيُّ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : " أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا إِنِّي قَدْ أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ، أَلا لا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الأَهْلِيِّ، وَلا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَلا لُقْطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ، إِلا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا "

(4)- [6] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدِّلُ ، قَالَ : أنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبُحْتُرِيِّ الرَّزَّازُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، قَالَ : أنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبٍ الْكِنْدِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَرَّمَ أَشْيَاءَ، فَذَكَرَ الْحُمُرَ الإِنْسِيَّةَ، ثُمَّ قَالَ : " يُوشِكُ رَجُلٌ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِالْحَدِيثِ مِنْ حَدِيثِي، فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ، فَمَا وَجَدْنَا حَلالا أَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ، أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مثل مَا حَرَّمَ اللَّهُ تعالى
"


(5)- [7] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَيْضًا قَالَ : أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ ، قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ وَهُوَ ابْنُ رَاهَوَيْهِ ، قَالَ : أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ .

ح وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ .ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِمَا، قَالا : أنا أَبُو حَفْصِ ابْنُ الزَّيَّاتِ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، قَالَ : ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ أَبُو حَفْصٍ الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبٍ ، يَقُولُ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْيَاءَ يَوْمَ خَيْبَرَ ثُمَّ قَالَ :
" يُوشِكُ رَجُلٌ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثِي فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مثل مَا حَرَّمَ اللَّهُ تعالى "

(6)- [8] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ ، قَالَ : أنا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْقَاضِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ بُرْدٍ الأَنْطَاكِيُّ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى يَعْنِي ابْنَ الطَّبَّاعِ ، قَالَ : ثنا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَرْطَأَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ ،

قَالَ : سَمِعْتُ حَكِيمَ بْنَ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نزل خَيْبَرَ وَمَعَهُ مَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَمَكَرَ صَاحِبُ خَيْبَرَ مَكْرًا مَارِدًا، فَأَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ، أَلَكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا حُمُرَنَا، وَتَأْكُلُوا بَقَرَنَا، وَتَضْرِبُوا نِسَاءَنَا، وَتَدْخُلُوا بُيُوتَنَا،
فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : " يَا ابْنَ عَوْفٍ، قُمْ فَارْكَبْ فَرَسَكَ، فَنَادِ فِي النَّاسِ : أَلا إِنَّ الْجَنَّةَ لا تَحِلُّ إِلا لمُؤْمِنٍ وَأَنِ اجْتَمِعُوا إِلَى الصَّلاةِ، فَاجْتَمَعُوا فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

(7)- [5005] ثُمَّ قَامَ فَقَالَ : " بِحَسْبِ امْرِئٍ قَدْ شَبِعَ وَبَطِنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ، لا يَظُنُّ أَنَّ لِلَّهِ حَرَامًا إِلا مَا فِي الْقُرْآنِ، وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ حَرَّمْتُ وَنَهَيْتُ وَوَعَظْتُ بِأَشْيَاءَ إِنَّهَا لَمِثْلُ الْقُرْآنِ أَوْ أَكْثَرُ، لا أُحِلُّ مِنَ السِّبَاعِ كُلَّ ذِي نَابٍ، وَلا الْحُمُرَ الأَهْلِيَّةَ، وَلا أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا بِإِذْنٍ، وَلا أَكْلَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مَا طَابُوا بِهِ نَفْسًا، وَلا ضَرْبَ نِسَائِهِمْ إِذَا أَعْطَوا الَّذِي عَلَيْهِمْ "


(8)- [9] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ، قَالَ : أنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : نا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أنا سُفْيَانُ .
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ : ثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : ثنا سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ، يَأْتِيِهِ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ، فَيَقُولُ : لا نَدْرِي، مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ "
لَفْظُ الْحُمَيْدِيِّ..................



أسد من أسود السنة 15-05-10 10:29 AM

بارك الله فيك اخي الحبيب العواصم على الكتاب وجعله في ميزان حسناتك

al3wasem 16-05-10 09:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من أسود السنة (المشاركة 897823)
بارك الله فيك اخي الحبيب العواصم على الكتاب وجعله في ميزان حسناتك


جزاك الله الخير على المشاركة الطيبة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

أبو حاتم الرازي 16-05-10 09:28 PM

من أجمل الكتب التي إطلعتُ عليها . بارك الله فيكَ .

al3wasem 16-05-10 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم الرازي (المشاركة 898585)
من أجمل الكتب التي إطلعتُ عليها . بارك الله فيكَ .


جزاك الله خيرا والحمد لله ان جعله نفعا للمسلمين


وان شاء الله هناك كتاب اخر نادر


غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال

سانشره غدا بعد اكتمال الانتهاء منه ان شاء الله


وارجوا ان تقراه ايضا

الأسد الملك 16-05-10 10:52 PM

جزاك الله خيراً اخياه ..

تم التحميل ..

وبإذن الله .. نجد ما ينقض مذهبهم الرافضي ..

في إنتظار كتابك الآخر باحر من الجمر ..

al3wasem 16-05-10 11:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسد الملك (المشاركة 898638)
جزاك الله خيراً اخياه ..


تم التحميل ..

وبإذن الله .. نجد ما ينقض مذهبهم الرافضي ..


في إنتظار كتابك الآخر باحر من الجمر ..

جزاك الله خيرا

وان شاء الله انشره بعد صلاة الفجر عندما انتهى منه باذن الله




اقتباس:

مساكين الشيعة من كثرة ما ضربوا على قفاهم ورؤوسهم فى سلخانات عاشوراء اصيبوا بالتبلد والغباء وتلف العقول من كثرة ممارسة الطقوس الشيطانية

اسال من يدخلك الجنة يا شيعى سيقول علي !!!
اسال من يدخلك الجنة يا مسيحى سيقول يسوع !!!
اسال من يدخلك الجنة يا يهودى سيقول عزير او العجل !!!

من يخرجك من النار يا شيعى سيقول على !!!!
من يخرجك من النار يا مسيحى سيقول يسوع !!!!
من يخرجك من النار يا يهودى سيقول عزير او العجل !!!!

من ينجيك من حساب الله وصراطه يا شيعى سيقول علي !!!
من ينجيك من حساب الله وصراطه يا مسيحى سيقول يسوع !!!
من ينجيك من حساب الله وصراطه يا يهودى سيقول عزير او العجل !!!

من شريك الله وقسيمة فى الجنة والنار يا شيعى سيقول علي !!!
من شريك الله وقسيمة فى الجنة والنار يا مسيحى سيقول يسوع !!!
من شريك الله وقسيمة فى الجنة والنار يا يهودى سيقول عزير او العجل !!!





ارجوا قراءة الاتى

من متطلبات الخطاب الجديد للانتصار على دعاية الروافض التى يصرفوا عليها 12 مليار دولار كل عام لنشر دين الشيعة الروافض منذ 30 سنة مضت :

الروافض تعمدوا اظهار الانفصال والخلاف بين اهل البيت والصحابة وهو من كذبهم وخداعهم لجهل الكثير بحقيقة التاريخ...
فكل اهل البيت عاشوا بالمدينة بعدما غدر الشيعة بالامام على ثم الامام الحسن ثم الامام الحسين
عشرات الالاف والملايين من اهل البيت عاشوا ويعيشوا بين اهل السنة وهم من اهل السنة منذ الاجداد الى الان ....
مثال بيسط ومهم : عندما يتحداك احد فى اى لعبة فلابد ان تجعل له ذارع للعبة لان له فريق مختلف عنك فتتنافسوا من الضرورى ان يكون له فريق آخر ليحدث التنافس

فلا تجل للشيعة يوما فريق او ذراع للعبة ابدا فالحقيقة ان اهل البيت والصحابة هم فريق واحد ولم يكن يوما فريقان عاشوا وقاتلوا وهاجروا وبنوا امة الاسلام كجسد واحد فقط
واول من زرع فتنه وخداع الفرقين ابن سبأ بالقول بالوصاية والوهية الامام علي و الولاية وتكفير الصحابة لزرع وترسيخ فكرة الفريقين فى الاسلام فلا تساعدوه لتنجحوا فكرته وخطته ونسير وراءه او وراء احفاده ابدا ابدا

لا تجعل للشيعى فريق ليلعب به معك او يتظاهر بمناصرته وهم كذابين

لا تسمح له ولا تعطيه فرصة ابدا ان تقول نحن فريق الصحابة وانت فريق اهل البيت

هذا غاية ما يريده تترك له فريق وطرف اخر يتحدث عنه ليتحداك به


اهل البيت والصحابة كلهم واحد وكلهم صحابة رسول الله

عاشوا و تعلما وعبدوا الله و دعوا الى الاسلام وجاهدوا فى سبيل الله كجسد واحد وليس اثنين ابدا

كل امهات المؤمنين زوجات وصحابة رسول الله
الامام على من اهل البيت وصحابى لرسول الله
السيدة فاطمة بنت رسول الله وصحابية لرسول الله
الامام الحسن من اهل البيت وصحابى لرسول الله
الامام الحسين من اهل البيت وصحابى لرسول الله
الشيعة لانصيب لهم فى اى من اهل البيت والصحابة ابدا ابدا

الشيعة يدعون ان لهم فريق اهل البيت بالكذب والنصب والخداع والغفله هى التى تجعل للشيعة فريق يتحدثوا من خلفه بالاباطيل

لا نسمح للشيعة بخداعنا مستقبلا بانهم انصار وفريق اهل البيت او دعاة مذهب اهل البيت
الشيعة الروافض الاعداء والقتله والخونة ضد عقيدة واسلام اهل البيت

كل ابناء الجزيرة هم احفاد اهل البيت والصحابة امس واليوم وغدا وابد الدهر

ابناء نبى الله اسماعيل كلهم من الجزيرة امس واليوم وغدا وابد الدهر

اصل ابناء بنى هاشم وابناء العرب من الجزيرة امس واليوم وغدا وابد الدهر



الساعة الآن 02:13 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "