شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الحــوار مع الــصـوفــيـــة (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=21)
-   -   الشيخ عبد الله بن علوي الحداد ، وهابي ويقر بتقسيم التوحيد صفعة في وجوه صوفية حضرموت (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=110535)

محمد السلفي_1 25-10-10 02:16 PM

الشيخ عبد الله بن علوي الحداد ، وهابي ويقر بتقسيم التوحيد صفعة في وجوه صوفية حضرموت
 
http://www.soufia-h.com/soufia-h/banner/002.gif
عبد الله بن علوي الحداد
وهابي يقر بتقسيم التوحيد صفعة في وجوه صوفية حضرموت

*****************
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
اليوم لدينا تذكرة طيبة تعتبر وبال وبلاء على قبورية حضرموت وكيف لا ، وهي صادرة من أحد اقطابهم ، يقر فيها تقسيم التوحيد ، بل يثبت إن المشركين الأولين كانوا يعترفون بالربوبية ويشركون بالألوهية ..!!

الكتاب : الدَّعوة التَّامَّة و التَّذكِرَة العامَّة ( ضمن سلسلة كتب الإمام الحداد 2 )
تأليف : عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد الحداد الحسيني الحضرمي الشافعي توفي (1044-1132هـ) .!!
الناشر: دار الحاوي للطباعة والنشرو التوزيع الطبعة الثالثة ..!!

يقول الحداد في صفحة [ 199- 202 ] من كتابه المذكور مانصه :
((( الصنف الثامن .. دعوة المُشركين وأهل الكفر : وهم المشركون الّذين يدعون مع الله إلهاً آخرَ، تعالى عما يقولون وعمّا يدّعون علوّاً كبيراً، وهم أصناف: منهم المشركون، ومنهم المعطّلون والجاحدون، إلى غير ذلك.
وكلهم في ضلالة وظلمات بعضها فوق بعض، غير أن البعض منهم أشد ضلالة وكفرا، وأكثر بهتاناً وافتراءً وليس لأحدٍ منهم حجّة ولا برهان بوجه من الوجوه. القول في دعوتهم إلى الله وإلى توحيده، والإقرار له سبحانه بالألوهيّة والربوبية من غير شريك له في ذلك ولا منازع.

قال الله تعالى: { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ } [ محمد:19]، وقال تعالى: { إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً }[ طه: 98]، وقال تعالى: { إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ }[النساء:71] وقال تعالى: { وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } [البقرة: 63]، وقال تعالى: { شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [ آل عمران: 18]، وقال تعالى: { وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ } [ المؤمنون:117]، وقال تعالى: { وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [القصص: 88] وقال تعالى: { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً } [ النساء: 48]، وقال تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13] وقال تعالى: { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } [المائدة: 72].

وإذا كان هذا التشديد العظيم الهائل، والوعيد الفظيع الشنيع، في حق من يدعو مع الله إلهاً آخر، ويشرك به سواه في الألوهية، مع أنه يُقِرُّ ويعترف لله بالألوهية والربوبية؛ فيكف يكون الحال، وعظيم الوبال والنكال في حق من ينكر أنه ليس للعالم إله من المعطلِّة، أو يقول: إن له إلهاً غير الله تعالى وتقدس عن قوله وافترائه { أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [ الأعراف:179].

والأنعام والبهائم، بل والنباتات والجمادات مقرَّة ومعترفة وشاهدة لخالقها وموجدها بالألوهية والوحدانية والربوبية، ولو كانت تنطق لأعربت عن ذلك وأفصحت به، قال الله تعالى: { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ } [ الإسراء: 44] الآية، وقال تعالى: { أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّداً لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ } [النحل: 48] إلى قوله تعالى: { يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [النحل: 50].

ولما كانت العرب قد أعطيت من التمييز، وأُيُّدت من المعقول بما لم يؤيَّد به غيرُها من الأمم لم يصدر عنها الإنكار لوجود الحق سبحانه وتعالى؛ بل أقرت بوجوده، وبكون الخالق لكل شيء والرازق له، كما حكى الله ذلك عنها في غير ما آية من كتابه، مثل قوله تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } [ الزخرف:87]، وقوله: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } [ العنكبوت:61]، وقوله تعالى: { قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ } [ المؤمنون:84 - 85 ] إلى غير ذلك من الآيات المصرِّحات بما ذكرناه عن مشركي العرب.

ويبين ذلك ما حكى الله عنهم في قوله تعالى أنهم قالوا فيما أشركوا به من دون الله { مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } [الزمر:3] أي أنهم جعلوها وسائل ووسائط، يقصدون بعبادتهم التقرّب إلى الله فأخطأوا في ذلك، ولكنهم أقرُّوا بوجود الحق وبكون الخالق لهم ولكل شيء، وأنهم إنما عبدوا ما عبدوه من الأصنام لتكون وسائل لهم عنده، ومقرِّبات لهم إليه؛ وكانوا - أعني مشركي العرب - يرجعون إلى الله في الشدائد، وكشف المهمات والمصائب، ولا يطلبون ذلك ولا يسألونه إلاّ منه، كما أخبر الله بذلك في كتابه عنهم في مثل قوله تعالى: { وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ } [ الإسراء: 67] وقوله تعالى: { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } [ النحل: 53] أي تتضرعونَ وَتستغيثون.

ولما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبعضهم: ( كم لكم من إلهٍ ؟ قال: عشرة. فقال عليه الصلاة والسلام: إلى أيِّهم ترجع عند الشدائد ؟ فقال إلى الله، فقال: ( أسلم يا فلان فإنه ليس لك من إله غير الله) الحديث، وقال عليه الصلاة والسلام لآخر وهو يدُّله على الله: ( هو الذي إذا ضلّت راحلتك وأنت بأرض فلاة فدَعَوْتَهُ ردَّها عليك. وإذا أصابك عامُ سَنة فدَعَوْتَهُ أَنْبَتَهَا لك وما أحسب أن أحداً يعقل إلاّ وهو متألِّه إلى إله، تقضي عليه بذلك فطرته التي فطره عليها، وتشهد له بربوبيته خِلْقَتُهُ التي خلق عليها، أصاب في ذلك من أصاب، وأخطأ من أخطأ وما من إله الله العزيز الحكيم.

فمصنوعاته سبحانه، ومخلوقاته ومبتدعاته التي ملأ بها أرضَه وسمواتِه، شاهدة له بالألوهية، وناطقة له بالوحدانية، وقد أجاد وأحسن القائل الذي يقول:
أيا عجباً كيف يَعصي الإلهَ ... أم كيف يجحدهُ الجاحدُ
ولله في كل تحريكة ... وتسكينة أثرٌ شاهدُ
وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحدُ

ولما دُعِي أصحاب الكهف إلى عبادة غيره سبحانه وتعالى، وأن يعترفوا بالربوبية للعبد المربوب، الذي ليس بأهل لذلك أنكروا ولم يُقِرُّوا، ولم يعترفوا، لِمَا قذف الله في قلوبهم من النور، وألقى فيها من التصديق و الإيمان به تعالى:{ فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً } [ الكهف:18/14]. إلى قوله تعالى: { يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً } [ الكهف: 18/16].)))..[ أنتهى كلام الحداد ]..!!

ثم بعد ذلك تكلم الحداد عن التوحيد وفضله وسرد الآيات والأحاديث في أهميته ..!!
وفي الختام وبعد أن نقلنا هذه التذكرة لشيخهم فإننا نقول :
هل سيحكم قبورية حضرموت على عبدالله بن علوي الحداد الحسيني الحضرمي صاحب الورد الشهير عندهم ( ورد الحداد ) بأنه وهــابي ضــال مبتــدع ؟؟!؟؟!
هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين ..!!
ولاعزاء لقبورية حضرموت ..!!
الاثنين 17 ذو القعدة 1431هـ ..!!

http://www.soufia-h.net/showthread.php?t=7948

مناصرة الدعوة 04-11-10 07:03 PM

بارك الله فيكم.

الأسد2010 04-11-10 07:28 PM

الأخ الفاضل

قرات المقال الموجود فلم اجد فيه تقسيما للتوحيد

إنما فيه تنصيص على بعض صفات الخالق

أرأيت إن قلت

لابد ان تعترف لله بالقدرة والخالقية والوحدانية والربوبية

أأكون بذلك قسمت صفات الله تعالى ؟

هذا من باب السرد ولا علاقة له بالتقسيم وإنما يسمى تقسيما إن صرح بذلك قائله فقال وهذه الامور-مثلا- هي أقسام التوحيد أي الربوبية والوحدانية أو الالوهية

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الساعة الآن 10:53 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "