لا شك ان كل مسلم يرجوا لقاء ربه ويتحرى الحق فإنه يجب عليه ان يتبع الدليل وليس غير الدليل

ولكننا نرى اقوام قد اضلهم الله وجعلهم في طغيانهم يعمهون ومن اشد اؤلئك الاقوام ضلالا وبعدا عن الله وعن دينه إنما هم الرافضة الاثني عشرية الذين استحبوا العمى على الهدى وتركوا الادلة الصحيحة الصريحة وإتبعوا الظن وما تهواه انفسهم جهلا منهم وظلما لانفسهم

وحين يبحث المرء عمن يجب ان يطيعه فإنه يجد انه يجب ان يطيع الله وهذا امره معروف

واما طاعة رسوله فأيضا معروفة كما جاء في آيات من القرآن ومنها قوله تعالى (من يطع الرسول فقد أطاع الله)

وأما إتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ففي قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100))

ولا نجد في القرآن ما يسميه هؤلاء القوم الضالين بوجوب إتباع العترة ،،، فزعمهم هذا إنما هو زعم باطل كاذب ،،، إذ لا دليل عليه من القرآن ولا من السنة الصحيحة ،،، واما ما يستدلون به من السنة فهو ضعيف وما يجعله لا يجوز العمل به هو ان هذا الحديث يعارضه ما هو اصح منه ،،،، فأخبروني بربكم من ذا الذي يأخذ بحديث ضعيف ويجعله دينه في حين انه يضرب عرض الحائط بالحديث الصحيح