شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   كتب ووثائق منتدى الحديث وعلومه (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=67)
-   -   الرحلة في طلب الحديث الخطيب البغدادي بنسق الشاملة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=99261)

al3wasem 06-05-10 01:15 AM

الرحلة في طلب الحديث الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
 

الرحلة في طلب الحديث الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
من الكتب النوادر فهو موجود فقط PDF

اسم الكتاب: الرحلة في طلب الحديث
اسم المصنف: الخطيب البغدادي
سنة الوفاة: 463
عدد الأجزاء: 1
دار النشر: دار الكتب اتلعلمية
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1395
رقم الطبعة: الأولى
المحقق: نور الدين عتر


ذِكْرُ الرَّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ وَالأَمْرِ بِهَا وَالْحَثِّ عَلَيْهَا وَبَيَانِ فَضْلِهَا

(1)- [1 : 130] أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الطَّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ثنا أَبُو عَاتِكَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ "

(2)- [1 : 132] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْمَتُّوثِيُّ ، ثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ التَّمْتَامُ .ح وَأَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ الْعَبَّاسُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْكَلْوَذَانِيُّ ، أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالا : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، زَادَ ابْنُ الْفَضْلِ الْبَزَّازَ، ثَنَا أَبُو عَاتِكَةَ ، زَادَ ابْنُ الْفَضْلِ طَرِيفَ بْنَ سَلْمَانَ، ثُمَّ اتَّفَقَا عَنْ أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ "

(3)- [1 : 133] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ، أَنْبَأَ يَحْيَى بْنُ وَصِيفٍ الْخَوَّاصُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ ،
ح وَأَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّهْرَدِيرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّاسِبِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، بِبَغْدَادَ، قَالا : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي عَاتِكَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ " ،
زَادَ الْعَبَّاسُ : " فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ "

(4)- [1 : 134] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ بِنَيْسَابُورَ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ، ثُمَّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِي بِمِصْرَ.
ح وَأَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ ، أَنْبَأَ أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ .
ح وَأَنْبَأَ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى ، قَالا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ ، عَنْ عَاصِمٍ، وَفِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ : ثَنَا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ .
ح وَأَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ثَنَا ابْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ :
كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ جِئْتُكَ مِنَ الْمَدِينَةِ، مَدِينَةِ الرَّسُولِ لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : وَلا جِئْتَ لِحَاجَةٍ،
قَالَ : وَلا لِتِجَارَةٍ؟
قَالَ : وَلا جِئْتَ إِلا لِهَذَا الْحَدِيثِ؟
قَالَ : لا،
قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا، سَلَكَ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتِهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ، وَكُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلا دِرْهَمًا، وَأَوْرَثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " .
وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الأَصَمِّ

(5)- [1 : 137] وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ الْعُرْضِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشِ الْحِمْصِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ كَرِوَايَةِ ابْنِ دَاوُدَ، أَنْبَأَهُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ،
قَالا : أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ ،
قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، بِدِمَشْقَ، يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثٍ بَلَغَهُ، يُحَدِّثُ بِهِ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ؟
قَالَ : لا،
قَالَ : وَلا جِئْتَ طَالِبَ حَاجَةٍ؟
قَالَ : لا،
قَالَ : وَمَا جِئْتَ تَطْلُبُ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ؟
قَالَ : لا،
قَالَ : فَأَبْشِرْ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا،
فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
" مَا مِنْ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ يَطْلُبُ عِلْمًا إِلا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِمَا يَطْلُبُ، وَإِلا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ ....

لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ
ليتم الاصلاح ان شاء الله



اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله



الروابط

الرحلة في طلب الحديث الخطيب البغدادي
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=612
http://www.mediafire.com/?2mzotmtgn4i

al3wasem 06-05-10 01:20 AM

فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْبَحْرِ، وَلَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلا دِرْهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ " .

خَالَفَهُ غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ الْكُوفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، فَقَالَ : مَا أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنُ التَّنُوخِيُّ،
قَالُوا : أَنْبَأَ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلا، جَاءَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ :
" مَا جَاءَ بِكَ حَاجَةٌ؟
وَلا جِئْتَ فِي طَلَبِ تِجَارَةٍ؟
وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ

(6)- [1 : 141] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْوَاعِظُ وَأَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ ، قَالَ أَحْمَدُ ثَنَا، وَقَالَ عُثْمَانُ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِي ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ ،
فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ؟
قُلْتُ : ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ،
قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، وَضَعَتِ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا لَهُ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ "

(7) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الْوَاعِظُ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى السَّاجِيَّ ، قَالَ : " كُنَّا نَمْشِي فِي أَزِقَّةِ الْبَصْرَةِ إِلَى بَابِ بَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ، فَأَسْرَعْنَا الْمَشْيَ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ مَاجِنٌ مُتَّهَمٌ فِي دِينِهِ،
فَقَالَ : ارْفَعُوا أَرْجُلَكُمْ عَنْ أَجْنِحَةِ الْمَلائِكَةِ لا تَكْسِرُوهَا كَالْمُسْتَهْزِئِ، فَمَا زَالَ مِنْ مَوْضِعِهِ حَتَّى جَفَّتْ رِجْلاهُ، وَسَقَطَ "

(8) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، 25 ثَنَا أَبُو رَوْقٍ الْبَهْرَانِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ الأَنْمَاطِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِي مُطِيعٍ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : " أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنِ اتَّخِذْ نَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ، وَعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَاطْلُبِ الْعِلْمَ حَتَّى تَنْكَسِرَ الْعَصَا، وَتَنْخَرِقَ النَّعْلانِ "

(9) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ ، إِجَازَةً، وَحَدَّثَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ ، عَنْهُ قِرَاءَةً ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَرْمَنْسِينِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، يَقُولُ : قُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ : يَا أَبَا إِسْمَاعِيلَ، هَلْ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَصْحَابَ الْحَدِيثِ فِي الْقُرْآنِ؟
فَقَالَ : نَعَمْ، " أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى قَوْلِهِ تعالى : فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ فَهَذَا فِي كُلِّ مَنْ رَحَلَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ، وَرَجَعَ بِهِ إِلَى مَنْ وَرَاءَهُ، فَعَلَّمَهُ إِيَّاهُ "

(10) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ ، قَالا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، " فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : السَّائِحُونَ ،
قَالَ : " هُمْ طَلَبَةُ الْحَدِيثِ "

(11) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : " سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَمَّنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَرَى لَهُ أَنْ يَلْزَمَ رَجُلا عِنْدَهُ عِلْمٌ، فَيَكْتُبُ عَنْهُ، أَوْ تَرَى أَنْ يَرْحَلَ إِلَى الْمَوَاضِعِ الَّتِي فِيهَا الْعِلْمُ، فَيَسْمَعُ مِنْهُمْ؟
قَالَ : " يَرْحَلُ يَكْتُبُ عَنِ الْكُوفِيِّينَ، وَالْبَصْرِيِّينَ، وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَمَكَّةَ، يُشَامُّ النَّاسَ لِيَسْمَعَ مِنْهُمْ "

(12) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : " طَلَبُ عُلْوِ الإِسْنَادِ مِنَ الدِّينِ "

(13) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ ، فِي كِتَابِهِ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ :
" أَرْبَعَةٌ لا تُؤْنِسُ مِنْهُمْ رُشْدًا :
حَارِسُ الدَّرْبِ،
وَمُنَادِي الْقَاضِي،
وَابْنُ الْمُحْدِثِ،
وَرَجُلٌ يَكْتُبُ فِي بَلَدِهِ، وَلا يَرْحَلُ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ "

(14) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزْرَقُ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّقَّاشُ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عِصَامٍ ، حَدَّثَهُمْ بِمَرْوَ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ ، قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْفَعُ الْبَلاءَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِرِحْلَةِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ "

(15) أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُور أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، إِمْلاءً، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَاسِرٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الأَعْيُنُ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : " رَأَيْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ فِي النَّوْمِ،
فَقُلْتُ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟
قَالَ : " غَفَرَ لِي بِرِحْلَتِي فِي الْحَدِيثِ "

(16) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِ ابْنِ الْمُبَارَكِ أَطْلَبَ لِلْعِلْمِ مِنْهُ رَحَلَ إِلَى الْيَمَنِ، وَإِلَى مِصْرَ، وَإِلَى الشَّامِ ، وَالْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ، وَكَانَ مِنْ رُوَاةِ الْعِلْمِ، وَأَهْلِ ذَلِكَ، كَتَبَ عَنِ الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ، كَتَبَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمَهْدِيِّ، وَعَنِ الْفَزَارِيِّ، وَجَمَعَ أَمْرًا عَظِيمًا "

(17) وَقَالَ يَعْقُوبُ : حَدَّثَنِي الْفَضْلُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : عَمَّنْ تَرَى يَكْتُبُ الْحَدِيثَ؟
فَقَالَ لَهُ : " اخْرُجْ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ فَإِنَّهُ شَيْخُ الإِسْلامِ "

(18) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يَعْقُوبُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، ثَنَا مَعْمَرٌ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَيُّوبُ " إِنْ كُنْتَ رَاحِلا إِلَى أَحَدٍ، فَارْحَلْ إِلَى ابْنِ طَاوُسٍ، وَإِلا فَالْزَمْ تِجَارَتَكَ "




الساعة الآن 10:01 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "