شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=13)
-   -   حكم من لم يكفر اليهود والنصارى لابن باز رحمه الله (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83326)

السليماني 30-06-09 01:54 PM

حكم من لم يكفر اليهود والنصارى لابن باز رحمه الله
 
حكم من لم يكفر اليهود
ما حكم من لم يكفر اليهود والنصارى؟
الجواب :
هو مثلهم، من لم يكفر الكفار فهو مثلهم، الإيـمان بالله هو تكفير من كفر به،
ولهذا جاء في الحديث الصحيح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم مـاله ودمـه وحسابه على الله))[1]،


ويقول جـل وعـلا: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[2].
فلا بد من الإيـمان بالله، وتوحيده والإخلاص له، والإيـمان بإيـمان المؤمنين،
ولا بد من تكفير الكافرين، الذين بلغتهم الشريعة ولم يؤمنوا كاليهود والنصارى والمجوس والشيوعيين وغيرهم، ممن يوجد اليوم وقبل اليوم، ممن بلغتهم رسالة الله ولم يؤمنوا،

فهم من أهل النار كفار،

نسأل الله العافية.
----------------------

(1] أخرجه مسلم في كتاب الإيـمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إلـه إلا الله، برقم 23.

[2] سورة البقرة، الآية 256.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون

http://www.binbaz.org.sa/mat/4086

السليماني 07-07-09 01:26 PM

وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ رَجُلٍ لَعَنَ الْيَهُودَ وَلَعَنَ دِينَهُ وَسَبَّ التَّوْرَاةَ : فَهَلْ يَجُوزُ لِمُسْلِمِ أَنْ يَسُبَّ كِتَابَهُمْ أَمْ لَا ؟

--------------------------------



فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ لَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَلْعَنَ التَّوْرَاةَ ; بَلْ مَنْ أَطْلَقَ لَعْنَ التَّوْرَاةِ فَإِنَّهُ يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ .

وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِفُ أَنَّهَا مَنْزِلَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَأَنَّهُ يَجِبُ الْإِيمَانُ بِهَا : فَهَذَا يُقْتَلُ بِشَتْمِهِ لَهَا ; وَلَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ فِي أَظْهَرِ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ .

وَأَمَّا إنْ لَعَنَ دِينَ الْيَهُودِ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ فِي هَذَا الزَّمَانِ فَلَا بَأْسَ بِهِ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُمْ مَلْعُونُونَ هُمْ وَدِينُهُمْ وَكَذَلِكَ إنْ سَبَّ التَّوْرَاةَ الَّتِي عِنْدَهُمْ بِمَا يُبَيِّنُ أَنَّ قَصْدَهُ ذِكْرُ تَحْرِيفِهَا مِثْلُ أَنْ يُقَالَ نُسَخُ هَذِهِ التَّوْرَاةِ مُبَدَّلَةٌ لَا يَجُوزُ الْعَمَلُ بِمَا فِيهَا وَمَنْ عَمِلَ الْيَوْمَ بِشَرَائِعِهَا الْمُبَدَّلَةِ وَالْمَنْسُوخَةِ فَهُوَ كَافِرٌ :




فَهَذَا الْكَلَامُ وَنَحْوُهُ حَقٌّ لَا شَيْءَ عَلَى قَائِلِهِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ))

( الفتاوى لابن تيمية 35/200)

السليماني 24-01-10 08:22 PM

وقد ظهر مجرم يدعي انهم على دين صحيح نسأل الله العافية

السليماني 07-02-10 08:26 PM

حكم من لم يكفر النصارى



السؤال السادس والعشرون:

ما حكم من يقول: ( إن الشخص إذا لم يكفر النصارى لعدم بلوغ آية سورة المائدة:

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ فإنه لا يكفر حتى يعلم بالآية )؟

الجواب:

هذا فيه تفصيل، إذا كان هذا الشخص لا يعلم أن النصارى على باطل فهذا لا بد أن تقام عله الحجة،


أما إذا كان يعلم أنهم على باطل وأن الله كفَّرهم ولا تخفى عليه النصوص فهو كافر؛

لأنه لم يكفِّر المشركين .



http://shrajhi.com/?Cat=3&SID=42

الشامخ بالسنة 21-03-10 12:08 AM

بارك الله فيك

السليماني 28-03-10 06:05 AM

بارك الله فيك

السليماني 16-08-10 05:16 AM

من لم يكفر الكافر فهو مثله


هل تارك الصلاة يكون معذورا إذا لم يكن يدري بأن عقوبة تارك الصلاة الكفر الأكبر الناقل عن الملة؟ وهل علي إثم أن أصل رحمي الذي لا يصلي أو أتناول معهم الأطعمة، وما حكم من يصر على عدم تكفير تارك الصلاة، أو تكفير من يأتي بأفعال شركية مثل: الذبح، النذر، المدد ويقول: إن هذا العمل شرك ولكن فاعله لا يجوز أن نطلق عليه كلمة الكفر بعينه؟ .

ت . ر مصري مقيم في الخرج.

الجواب :


حكم من ترك الصلاة من المكلفين الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء وإن لم يعتقد ذلك هو؛ لأن الاعتبار في الأحكام بالأدلة الشرعية لا بعقيدة المحكوم عليه.


وهكذا من تعاطى مكفرا من المكفرات كالاستهزاء بالدين، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والاستغاثة بالأموات وطلبهم النصر على الأعداء أو شفاء المرض ونحو ذلك


لقول الله عز وجل: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[1]، وقوله سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[2]،


وقوله سبحانه: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ[3].


وقوله عز وجل: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[4]،


ومعلوم أن من دعا الأموات، أو استغاث بهم، أو نذر لهم، أو ذبح لهم قد اتخذهم آلهة مع الله وإن لم يسمهم آلهة.


وقال عز وجل في سورة فاطر: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[5].


فسمى دعاءهم غير الله شركا به سبحانه، والآيات في هذا المعنى كثيرة.


وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) خرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وقال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))


أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه،


والأدلة في ذلك من الكتاب والسنة كثيرة..


ومن لم يكفر الكافر فهو مثله إذا أقيمت عليه الحجة وأبين له الدليل فأصر على عدم التكفير، كمن لا يكفر اليهود أو النصارى أو الشيوعيين أو نحوهم ممن كفره لا يلتبس على من له أدنى بصيرة وعلم.



وليس للمسلم أن يتخذ من ترك الصلاة أو فعل شيئا من أنواع الكفر صديقا، ولا أن يجيب دعوته، ولا أن يدعوه إلى بيته بل الواجب هجره مع النصيحة والدعوة حتى يتوب إلى الله سبحانه مما هو عليه من الكفر إلا إذا دعت المصلحة الشرعية لعدم الهجر، ليتمكن من دعوته ويتابعها لعله يستجيب للحق ويدع ما هو عليه من الباطل من دون اتخاذه صديقا أو جليسا،


وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم هجر عبد الله بن أبي رأس المنافقين من أجل المصلحة العامة، وهجر الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك من غير عذر لعدم ما يقتضي عدم هجرهم.


فالواجب على ولاة الأمور وعلى العلماء والدعاة إلى الله سبحانه أن يراعوا في هذه الأمور ما تقتضيه القواعد الشرعية، والمصلحة العامة للمدعو وللمسلمين. والله ولي التوفيق.


[1] سورة التوبة الآيتان 65 – 66.
[2] سورة الأنعام الآيتان 162 – 163.
[3] سورة الكوثر الآيتان 1- 2.
[4] سورة المؤمنون الآية 117.
[5] سورة فاطر الآيتان 13 – 14.


مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع



http://www.binbaz.org.sa/mat/228

السليماني 25-10-10 01:50 PM

حكم من لا يعتقد كفر اليهود والنصارى

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

عمَّا زعمه أحد الوعاظ في مسجد من مساجد ” أوربا ” من أنه لا يجوز تكفير اليهود والنصارى ؟ .

فأجاب – بعد أن ساق بعض الآيات السابقة – :

… فمَّن أنكر كفر اليهود والنصارى الذين لم يؤمنوا بمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، وكذبوه : فقد كذَّب الله عز وجل ، وتكذيب الله : كفر ، ومن شك في كفرهم : فلا شك في كفره هو .

ويا سبحان الله ! كيف يرضى هذا الرجل أن يقول : إنه لا يجوز إطلاق الكفر على هؤلاء وهم يقولون : ” إن الله ثالث ثلاثة ” ، وقد كفرهم خالقهم عز وجل ؟ وكيف لا يرضى أن يكفر هؤلاء وهم يقولون : ” إن المسيح ابن الله ” ، ويقولون : ” يد الله مغلولة ” ، ويقولون : ” إن الله فقير ونحن أغنياء ” ؟! كيف لا يرضى أن يكفر هؤلاء وأن يطلق كلمة الكفر عليهم وهم يصفون ربهم بهذه الأوصاف السيئة التي كلها عيب ، وشتم ، وسب ؟! .

وإني أدعو هذا الرجل ، أدعوه : أن يتوب إلى الله عز وجل ، وأن يقرأ قول الله تعالى : ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) وألا يداهن هؤلاء في كفرهم ، وأن يبين لكل أحد أن هؤلاء كفار ، وأنهم من أصحاب النار ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة – أي : أمة الدعوة – ثم لا يتبع ما جئت به – أو قال : لا يؤمن بما جئت به – إلا كان من أصحاب النار ) .

فعلى هذا القائل أن يتوب إلى ربه من هذا القول العظيم الفرية ، وأن يعلن إعلاناً صريحاً بأن هؤلاء كفرة ، وأنهم من أصحاب النار ، وأن الواجب عليهم أن يتبعوا النبي الأمي محمَّداً صلى الله عليه وسلم ، فإنه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل ( يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) …

وإني أقول : إن كل مَن زعم أن في الأرض ديناً يقبله الله سوى دين الإسلام : فإنه كافر ، لا شك في كفره ؛ لأن الله عز وجل يقول في كتابه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ، ويقول عز وجل : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) .

وعلى هذا – وأكررها مرة ثالثة – : على هذا القائل أن يتوب إلى الله عز وجل ، وأن يبين للناس جميعاً أن هؤلاء اليهود والنصارى كفار ؛ لأن الحجة قد قامت عليهم ، وبلغتهم الرسالة ، ولكنهم كفروا عناداً … وهذا أمر لا إشكال فيه ، والله المستعان .

” مجموع فتاوى الشيخ العثيمين ” ( 3 / جواب السؤال رقم : 386 ) باختصار .

سني من طرابلس 25-10-10 02:43 PM

ما اكثر من يقولون إخواننا النصارى وإخواننا الروافض رغم ما يشاهدون من شركياتهم
مشكور اخي السليماني وتقبل تحياتي

السليماني 27-10-10 02:19 PM

بارك الله فيكم

والنصارى والرافضة إخوان الشياطين ...


الساعة الآن 08:06 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "