سير أعلام الوضعاء: (سيد القمني)

سيد القمني

الكاتب المصري الخبيث المخبث الهالك بالأمس

اسمه سيد محمود علي حسين القمني نسبة إلى مسقط رأس عائلته قرية [قمن العروس] إحدى قرى مركز الواسطى بمحافظة بني سويف بمصر .. وقمن بكسر القاف وفتح الميم كما ينطقها أهلها .

ليس أهلا للانشغال به لولا هلاكه فظهر بعض المنحرفين عقديا والمتكلمين بألسنتنا من بني جلدتنا يترحم عليه ويزري على من فرح بهلاكه من المؤمنين الصادقين.

ولد الوضيع بتاريخ 13 مارس 1947 بقريته وتلقى تعليمه في مراحل الدراسة المعتادة حتى التحق بجامعة عين شمس وتحصل فيها على البكالوريوس في الفلسفة 1969 م .. ولم أقف له على مايثبت دراسته بعد ذلك سوى ادعائه كذبا حصوله على الدكتوراه من جامعة وهمية ليلبس على الدهماء بعلامة الدال .

وممن فضحه في ذلك جريدة المصريون الإلكترونية، فبحسب “دليل بيرز للحصول على الدرجات العلمية عن طريق التعليم عن بعد” صفحة 280، Bears’ Guide to Earning Degrees by Distance Learning 2003, page 280 فإن جامعة كاليفورنيا الجنوبية التي يظهر اسمها على شهادة الدكتوراة الخاصة بالقمني هي جامعة وهمية أنشأها آل فاولر، الذين تم سجنهم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987 لقيامهم ببيع الدرجات العلمية للراغبين.
 
يقول الكاتب جمال سلطان في تغريدة عنه:
 
(اضطر القمني إلى الاعتراف في مقال بالمصري اليوم بأن شهادة الدكتوراة التي يحملها مزورة ، وقال أنه غرر به وخدع من وسيط عندما كان يعمل في الكويت ، وادعى أن المجلس الأعلى للجامعات خدع أيضا وعادل الشهادة ، فرد عليه المجلس بأن ادعاءاته "محض خيال فاسد" ، كان جريئا جدا في الكذب والتزوير).

 — جمال سلطان (@GamalSultan1) February 8, 2022

وتوجد مرحلة غامضة وقفت على صورة تتعلق بها ولم أقف على معلومات كاملة حولها وهي مرحلة دراسته في جامعة القديس يوسف وهي جامعة كاثوليكية نصرانية بلبنان كان يحاول عن طريقها إكمال دراسته العليا ويبدو أنه فشل.
 

 
ومساره التعليمي يوضح بعضا من أسباب زيغه فمن فلسفة إلى جامعة نصرانية تناكح طبعي ينتج عنه مثل هذا النتاج وبيئة مناسبة للتجنيد لمحاربة الإسلام .

والقمني متزوج ولا ظهور لزوجته على الساحة حيث يقال إنها على إسلامها ولا توافقه في انحرافاته وله أربعة أولاد أحدهم ابنته التي سماها إيزيس وبئست التسمية وهي التي نقل عنها الإعلام معلومات عن وفاته ومن ذلك أنه غالبا توفي بأزمة قلبية أو جلطة في القلب لأنه من المفترض أن يقوم بعمل قسطرة رفض عملها وكان مصرا على الاستمرار في التدخين، ورفض الإقلاع عن التدخين رغم مشكلاته الصحية .

ويتردد بشأنه دوما وجود مشاكل وخلافات مستمرة بينه وبين عائلته.

وهذا أخوه يتحدث عنه:
 


نذر عمره للطعن في الدين الإسلامي وتكذيب القرآن والسنة والسخرية من ثوابت الشريعة فسود أوراقا كثيرة بمقالات وكتب كلها زندقة وتحلل من الدين .

ادعى في بداية أمره أنه معتزلي ليلبس هرطقاته لباس التوجه العقلاني الفاشل في معالجة القضايا العقدية ..وهو في واقع الأمر لايساوي شسع نعل معتزلي من صغار المعتزلة .

وآل به الأمر بالجهر بأنه كافر وأن تماهيه مع كونه لازال مسلما اسما إنما ليمرر أفكاره ويتمكن من بث سمومه بين المسلمين وحماية له من جيرانه المسلمين .

فيقول :

مع الأسف الشديد أنا شخصيًا حتى اليوم مازلت أقول بأني مسلم .. لا يمكن أن أصرح بأني ملحد وجيراني ملتحين، ماذا لو رجعت وحدي بالليل وجيراني مستيقظين؟
وهو يصرح بأن فرحته الحقيقية عندما يرى الملحدين من أبناء المسلمين الذين ارتدوا عن دينهم وخرجوا منه ويعتبر أن هؤلاء هم أبناؤه الحقيقيون . وقد ساهم معهم في شبكة الملحدين العرب وشارك في مجلة الملحدين العرب وعمل قناة الملحدين العرب .

فهو ماركسي ملحد كما يعبر البعض ومرتد زنديق كما يعبر آخرون.

أصابع الاتهام كالعادة تشير لتجنيده واستغلال قلمه الذي ظهر منه قطر السم في مجلة وضيعة شهيرة بالحرب على الإسلام وهي مجلة روز اليوسف التي هي مكب نفايات الملحدين والأقلام الأجيرة المناوئة للشريعة قاتلهم الله.

كما تلقفته صحيفة قبطية صليبية حاقدة ليكتب فيها وهي صحيفة وطني المصرية مما دعا أحد الكتاب وهو أبو إسلام أحمد عبد الله إلى منحه لقب البابا بعد أن سطع نجم هذا الوضيع بكتاباته فيها حربا على الإسلام والمسلمين .

ثم قامت الجهات المعنية بتلميعه بالاستضافات الإعلامية في القنوات الفضائية كالحرة والفضائية المصرية والجزيرة ونحوها وعلى صفحات المجلات العالمية مثل صحيفة ميدل إيست تايمز.

من أشهر تلطيخاته وهرطقاته كتاب بعنوان «رب هذا الزمان» (1997) وقد صادره مجمع بحوث الأزهر وأخضع لاستجواب في نيابة أمن الدولة وقتئذ لما فيه من مظاهر الردة الجامحة .

وقد فاض الكيل بالبعض ففي عام 2016 تقدم المحامي خالد المصرى ببلاغ للنائب العام ضد هذا الوضيع بتهمة “ازدراء الدين الإسلامي وسب الصحابة”، وجاء البلاغ على إثر ما سجله الهالك لارحمه الله خلال ندوة أقامتها منظمة أدهوك في العاصمة البلجيكية بروكسل، قدم فيها سباً للذات الإلهية والنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وانطوت على عبارات ازدراء للإسلام.

وهذا الوضيع من رؤوس المنادين بتحريف المناهج والعبث فيما تحويه من موضوعات.

وهو كأمثاله من عبيد الغرب يجتهد في تلميع مجتمعاتهم المتخلفة دينيا وأخلاقيا وسلوكيا ومن ذلك قوله : نحن نرى الغرب بعيوننا التي لاترى في حضارتهم سوى الأفخاذ العارية لأننا بين الأفخاذ نركز عيوننا فيكون العيب في عيوننا وليس في الأفخاذ .

وهو ينادي في محاضرة بأعلى صوته مخاطبا الغرب تعالوا احتلونا ويعزي كل تقدم في الحياة للاحتلال وللكفار ويقول لم يقدم الإسلام أي خير للبشرية !

ويقول “يوم ما الأمريكان ييجو يحتلوا البلد أنا ابني هيكون راكب على أول دبابة تحتل الأزهر”.

ويقول “الحل الوحيد للصراع الفلسطيني هو التعايش مع الدولة الإسرائيلية”.

وهو ملأ الله قبره نارا من المعروفين بالأسلوب الساخر عند الحديث عن الله جل في علاه وعن الرسل الكرام.

فتارة يسخر من رب العزة والجلال إذ يقول للمظلوم وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين . فيقول لماذا بعد حين هو أدواته ليست جاهزة ؟

وتارة يسخر من النبي صلى الله عليه وسلم وموسى عليه السلام وكيف أن موسى لايقف بجانب أخيه ويسلفه عصاه ليفيض بها الماء على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين لديهم شح في المياه . ( لماذا لايعطيه العصا يعمل بها شوية شغل .. هم أخوات برضه وربنا مش حيزعل )

يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم : رغم أنفه وأنف من معه !

ويقول : أنا أقف مع فرعون ضد موسى لأن فرعون مصري وموسى من بلد أخرى.

ويصف الصحابة بالسراق ومنهم ابن عباس ويصف خالد بن الوليد بالسفاح.

وهو يطعن في القرآن وفي السنة وفي السيرة وفي التاريخ الإسلامي وفي الصحابة وأئمة الدين وفي كل المتمسكين بشريعة الله ولم ينج منه إلا ملل الكفر المختلفة فلايشتهر عنه هجوم على اليهود ودينهم وتاريخهم ولا على النصارى ولا السيخ ولا البوذيين ولا الهندوس وهلم جرا .. وذلك كعادة جل الملحدين لايشغلهم سوى الإسلام حسب توجيهات أرباب نعمتهم ومطعميهم .

ومن أقواله المتكررة بعبارات متعددة أن الإسلام برمته لايصلح للتطبيق في زماننا إطلاقا .

وقد قعد له بالمرصاد ثلة من أهل الخير والدين والصلاح ودعمهم بعض العلماء وممن له تسجيلات في ذلك الشيخ أبو إسحق الحويني وجزم بكفره بناء على انتقاصه للنبي صلى الله عليه وسلم والدكتور محمود شعبان وإن كان قد تساهل مع هذا الوضيع تساهلا عظيما .

وكتب عنه الكاتب المصري إبراهيم عوض قائلا : لم يركع لله ركعة ويجاهر بقصص ممارساته للزنا والفجور والمخدرات، لا يُجِيدُ إلا الكذب وترديد أقوال المستشرقين، ومع ذلك فإن الدولة أفردت له المجلات والصحف وتولى اليساريون الأشرارُ تلميعَه وتقديمَه كمثقف .

وقال الكاتب جمال سلطان : القمني جاهل وفارغ ومزور نصوص وشهادات ، تعمد نشر الكراهية، وحول الحوار العلمي إلى بلطجة وسوقية وخناقة شوارع وبذاءة وشتائم، وكان فاحشا تعمد إهانة المؤمنين في مشاعرهم ، فوصف العذراء مريم البتول أنها “عاهرة” واستهزأ بالنبي محمد، وشتم أصحابه ، وقال أن عمرو بن العاص جاء بالظلام إلى مصر.

وأخيرا الشبكة مليئة بلقاءات وتسجيلات هذا الوضيع مما قاءه من قذر ونجس وقد تأذيت بسماع جملة منها حتى أكتب هذه الترجمة المختصرة وأظنها كافية فالوقت أعز من إنفاقه في أكثر من ذلك . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم رغم أنف الهالك الوضيع .